تزامنا مع معركة واسعة أطلقتها المعارضة السورية لفك الحصار المفروض على مدينة حلب، تمكنت المعارضة السورية من إسقاط مروحية روسية من طراز "مى 8"، وعلى متنها 5 عسكريين روس و3 أفراد وضابطين.
ووفقا لـ"روسيا اليوم"، فإن المروحية من طراز "مى 8" سقطت فى مدينة سراقب بريف إدلب خلال قصفها للمناطق هناك، موضحة أن المنطقة التى سقطت فيها الطائرة تخضع لسيطرة جبهة "فتح الشام" أى "النصرة" سابقاً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن المروحية أسقطت عند طريق عودتها إلى قاعدة حميميم فى اللاذقية بعد "إيصالها مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب"، حسب زعمها.
وفيما ترددت أنباء عن سقوط الطائرة نتيجة عطل فنى، قالت موسكو إن الطائرة أسقطت بمضادات أرضية، مشيرة إلى أن طاقمها مؤلف من 3 أفراد وضابطين.
وقال دميترى بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسى: "حسبما عرفناه من المعلومات المقدمة من وزارة الدفاع الروسى، قتل جميع أولئك الذين كانوا على متن المروحية".
وتابع: إن الكرملين يعرب عن تعازيه العميقة لذوى العسكريين القتلى.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط مروحية نقل روسية من طراز "مى-8" كان على متنها 5 عسكريين روس فى ريف إدلب.
وأوضحت وزارة الدفاع أن المروحية أسقطت عند طريق عودتها إلى قاعدة حميميم فى اللاذقية بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب.
وأكدت المعارضة السورية مقتل طيار روسى على الأقل، وعرضت صوراً لجثته وأخرى لهويته الشخصية، كما عرضت صوراً لامرأة كانت على متن الطائرة، وثالثة لمجموعة من المقاتلين وهم يسحبون الطيار أرضاً، ورجح ناشطون فى ريف إدلب أن يكون كل أفراد طاقم الطائرة قد لقوا مصرعهم.
وبعد إسقاط الطائرة، ارتفعت خسائر روسيا فى سوريا، حيث قتل 19 عسكريا، وأسقطت 5 مروحيات، منذ تدخلها فى الصراع السورى.