تعرف على الوجوه الـ7 ليوسف إدريس فى ذكرى وفاته الـ25


"الموت هو أن ندور فى دائرة واحدة مهما كانت تلك الدائرة"..ذلك ما قاله الكاتب الراحل ورائد القصة القصيرة "يوسف إدريس"، الذى دخل دائرة الموت منذ 25 عام، حيث توفى فى الأول من أغسطس لعام 1991، وترك عالمنا بعد أن ترك بصمة مؤثرة فى عالم الأدب وخاصةً القصة القصيرة.

ولم يقتصر دور "إدريس" على كتابة القصة فقط، إنما كانت لشخصيته أوجه عديدة تتنوع ما بين دراسته للطب و نزعته الثورية و كتاباته المتعددة، و أشياء أخرى، ونذكر فى هذا التقرير سبعة منها .

1- "إدريس" كاتب القصة القصيرة

أبدع يوسف إدريس المولود عام 1927 بمحافظة الشرقية، فى كتابة القصة القصيرة والتى انتج منها حوالى عشرين مجموعة قصصية، وقد ركز فى معظمها على شخصية المرأة المظلومة فى المجتمع والتى كان يتم اعتبارها كفئة مهمشة فيه، و أبرز ما ألفه "إدريس" من مجموعات؛ "النداهة"، "مشوار"، "حادثة شرف"، "قاع المدينة"، وليلة صيف.
يوسف ادريس

2- إدريس كاتب روائى ومسرحى
وبجانب الإبداعات الأدبية فى مجال القصة القصيرة التى رسخها الأديب الراحل فى وقت كانت تخطو فيه أولى خطواتها فى عالم الأدب، كتب أيضاً إدريس فى المسرح و مجال الرواية، فكانت أبرز رواياته هى رواية "البيضاء" التى أثارت كثير من الجدل حولها،وكتب عدد من المسرحيات مثل مسرحية "الفرافير" و"ملك القطن".

3- يوسف إدريس الطبيب
وكان ليوسف إدريس عدة أوجه غير الوجه المتعارف عليه كأديب نابغ، فكان فى بداية حياته طبيباً، حيث درس الطب وتخرج فى الكلية عام 1951، ليعمل كطبيب بالقصر العينى نفس العام، وتخصص فى الطب النفسى، وعمل أيضاً مفتش صحة، ولكنه ترك الطب بعد ممارسته عشر سنوات كاملة ليتفرغ إلى كتاباته و العمل بالصحافة.

4- يوسف إدريس الصحفى
اتجه "إدريس" للعمل فى الصحافة عام 1960 كمحرر فى جريدة الجمهورية، ثم عمل كاتب صحفى بجريدة الأهرام، عام 1973 وحتى عام 1982.
download

5- يوسف إدريس الثورى
اشترك يوسف إدريس فى مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين الإنجليز وضد نظام الملك فاروق، وفى 1951 أصبح السكرتير التنفيذى للجنة الدفاع عند الطلبة، و نشر عدد من المجلات الثورية، مما أدى إلى اعتقاله بضعة شهور .
يوسف_ادريس

6- يوسف إدريس الرحالة
كان يوسف إدريس يحب السفر و الترحال، فزار بلاد الوطن العربى، و البلاد الغربية مثل فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا.

7- يوسف إدريس الرومانسى
أثير حول "إدريس" عدد من الحكايات التى تتعلق بقصص حبه، لعل أبرزها قصة حبه مع الفنانة الراحلة "نجاه"، وقيل عن هذه القصة أن يوسف إدريس كان يحبها حباً شديداً، وكان يحبها أيضاً الشاعر الكبير كامل الشناوى، و الذى كتب قصيدة "لا تكذبى" عندما رأى "إدريس" ونجاة معاً على الشرفة، وقيل أيضاً فى سياق هذه القصة أنه فى إحدى أعياد الميلاد للفنانة الراحلة، اختارت "إدريس" كى يطفئ معها الشموع و يقطع معها "التورتة" ليشاركها هذه اللحظات الخاصة فى الاحتفال .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;