الصحف الأمريكية: ترامب يحذر من احتمال تزوير الانتخابات الرئاسية.. المرشح الجمهورى تجنب المشاركة فى حرب فيتنام بحجج طبية.. وأردوغان يتسبب فى أزمة دبلوماسية جديدة بين أنقرة وبرلين

نيويورك تايمز:بعد استهانته بتضحية ضابط مسلم.. ترامب تجنب المشاركة فى حرب فيتنام كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أنه فى الوقت الذى هاجم فيه المرشح الجمهورى دونالد ترامب أسرة ضابط أمريكى مسلم قتل فى العراق وقلل من تضحياتها، فإن الملياردير الأمريكى نفسه سبق وسعى إلى تجنب المشاركة فى حرب فيتنام، وقت أن كان مؤهلا للخدمة العسكرية. وقالت الصحيفة إن ترامب فى عام 1968 كان يبلغ من العمر 22 عاما، وكان فى صحة جيدة، فكان طولة 6 أقدام وبوصتين وله جسد رياضى، كان يلعب كرة القدم والتنس والإسكواش إلى جانب ممارسة رياضة الجولف، وكان تاريخه الطبى لا غبار عليه بصرف النظر عن إجرائه عملية استئصال الزائدة الدودية عندما كان فى العاشرة. لكن بعدما تخرج من الجامعة فى ربيع عام 1969، الأمر الذى يجعله مؤهل للتجنيد والذهاب إلى فيتنام، حيث كانت الولايات المتحدة تخوض حربا هناك، حصل على تشخيص غير مساره بأن لديه وخز فى كعب قدميه، وهو التشخيص الذى أدى إلى تأجيل التحاق ترامب بالخدمة العسكرية فى الوقت الذى كانت فيه الولايات المتحدة تنشر عدد هائلا من القوات فى جنوب شرق آسيا، وقامت بإدخال 300 ألف رجل إلى الجيش فى هذا العام. وكان هذا التأجيل واحدة من خمسة تأجيلات حصل عليها ترامب خلال حرب فيتنام، بينما كانت التأجيلات الأخرى لأسباب تتعلق بالتعليم. وقالت نيويورك تايمز إن تجربة ترامب خلال هذه الفترة تلفت الأنظار إليه بعدما تساءل والدا ضابط أمريكى مسلم قتل فى العراق، عما إذا كان ترامب قد قدم أى تضحية لبلاه. وقال خيزر خان فى خطاب مؤثر للغاية أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى موجها حديثه مباشرة لترامب "أنت لم تضحى بشىء أو أحد". وأوضحت الصحيفة أن تصريحات ترامب العلنية بشأن تأجيل خدمته العسكرية تعارض فى بعض الأحيان مع سجلات الخدمة، وغالبا ما يكون المرشح الجمهورى غامضا فى ذكر التفاصيل. ففى مقابلة له مع الصحيفة الشهر الماضى، قال ترامب إن الوخز فى قدميه كان مؤقتا، لم يكن له تأثير يذكر عليه، وقال إنه زار طبيبا قدم له خطاب لمسئولى التجنيد الذين قدموا له إعفاء على أساس طبى لكنه لم يستطع تذكر اسم الطبيب.

واشنطن بوست: ترامب يحذر من احتمال تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية أعرب المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، عن خوفه من إمكانية تزوير الانتخابات، فيما وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه تأكيد غير مسبوق من قبل مرشح رئاسى فى الولايات المتحدة فى العصر الحديث.

وذكرت الصحيفة أن مزاعم ترامب غير العادية، والتى لم يقدم أى أدلة تؤكدها، يمكن، لو أصبحت أكثر من مجرد تعليق عارض من المرشح المثير للجدل، أن تهدد تقاليد الانتخابات الأمريكية التى يتم التنافس فيها بشكل سلمى، وتتحدى العملية الديمقراطية النزيهة.

وقال ترامب أمام حشد من أنصاره فى ولاية أوهايو إنه يخشى من أن يتم تزوير هذه الانتخابات، وأضاف "يجب أن أكون صادقا"، وتحدث عن سماعه المزيد والمزيد عن أن هذه الانتخابات لن يتم فيها التنافس بشكل نزيه، وإن كان لم يذهب إلى حد أبعد من ذلك.

وجاءت مزاعم ترامب الجديدة، وفقا لما قالته الصحيفة، بعد أن قال إن الديمقراطيين قد أصلحوا نظام السباق التمهيدى لديهم حتى تستطيع هيلارى كلينتون أن تهزم بيرنى ساندرز.

وسبق أن دعم ترامب هذه الفكرة عندما أشار إلى اختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى، والتى كشفت عن تفضيل لكلينتون. غير أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة حصلت بالفعل على 3.7 مليون صوت أكثر من ساندرز فى كافة أنحاء الولايات المتحدة وتفوقت بشكل واضح فى عدد المندوبين. وول ستريت جورنال:أردوغان يتسبب فى أزمة دبلوماسية جديدة بين أنقرة وبرلين اندلعت أزمة دبلوماسية جديدة بين تركيا وألمانيا على خلفية العنجهية المتفاقمة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى استدعى دبلوماسيا ألمانيا بارز ليحتج على عدم إذاعة خطابه للأتراك فى ألمانيا. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الأزمة تعد المؤشر الأحدث على تدهور العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبى منذ محاولة تحركات الجيش فى تركيا الشهر الماضى.

ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة أنقرة استدعت القائم بالأعمال الألمانى لتوضيح أسباب منع المحكمة العليا فى بلاده خطاب بالفيديو للرئيس أردوغان أمام حشد مكون من 40 ألف من أنصار فى مدينة كولونيا الألمانية قبل يومين. وكانت الشرطة الألمانية قد قررت عدم السمح بظهور أردوغان عبر بث مباشر خوفا من مخاطر حدوث اضطراب فى المسيرة. وأيدت المحكمة الألمانية القرار عقب طعن المنظمين عليه، الأمر الذى دعا وزير شئون الاتحاد الأوروبى التركى عمر سيليك لأن يصف الحكم بأنه تراجع تام فى حرية التعبير والديمقراطية.

وقالت وول ستريت جورنال إن التوترات المستمرة بين أكبر طرفين فى أزمة اللاجئين والمهاجرين فى أوروبا تعكس المخاطر الكبرى للاتحاد الأوروبى، الذى يسعى للتوازن بين إدانة حملة القمع التى يشنها أردوغان فى أعقاب تحركات الجيش وبين الحفاظ على علاقات طيبة مع شريك هام فى التعامل مع الإرهاب والهجرة. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن السياسيين الأتراك والألمان تبادلوا الاتهامات بالانحياز والابتزاز عبر التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى، فيما أكد ذروة عدم الثقة بين البلدين بشأن ما يراه معارضو أردوغان فى أوروبا قمعا ديكتاتوريا فى تركيا، بينما يراه أنصار الرئيس التركى انتقادات غير عادلة لدولتهم.

وقال بورك كوبور أستاذ العلوم السياسية والمتخصص فى العلاقات التركية الألمانية فى جامعة ديسبرج إيسن إن هذه هى النقطة الأدنى فى العلاقات بين أنقرة وبرلين، مضيقا أننا متجهين صوب صدام بين الاتحاد الأوروبى وأنقرة. وتزداد المخاطر على نحو خاص للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى سعت إلى تجنبت إغضاب أردوغان، حليفها فى جهود برلين لوقف التدفقات الأخيرة للمهاجرين. وتتابع وول ستريت قائلة إن ميركل تواجه ضغوطا جديد فى الداخل لاحتواء تدفق المهاجرين إلى ألمانيا بعد حادثين إرهابيين تم ارتكابهما من قبل طالبى لجوء خلال الأسبوعين الماضيين. فقد سمحت سياستها الخاصة "الباب المفتوح" بدخول أكثر من مليون مهاجر إلى البلاد خلال العام الماضى. وساهم الاتفاق الذى توصلت إليه مع تركيا فى مارس الماضى إلى تراجع كبير فى عدد المهاجرين إلى أوروبا. لكن السياسيين الأتراك هددوا بإلغاء الاتفاق ما لم تقدم أوروبا التنازلات التى تعهدت بها قريبا، لاسيما فيما يتعلق بالسفر دون تأشيرة للمواطنين الأتراك إلى أوروبا. إلا أن مسئولى الاتحاد الأوروبى يقولون إن على تركيا أن تفى أولا بالمعايير الخاصة بالتعامل مع المعارضين السياسيين، وهو الأمر الذى أصبح محل شكوك عقب حملة القمع التى يشنها أردوغان. وقال نائب المستشارة الألمانية سيمار جابريل أمس إن أوروبا لا ينبغى أن يسمح لنفسها فى أى حال من الأحوال بالتعرض للابتزاز. بينما قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر أمس، الاثنين، إن العلاقات بين ألمانيا وتركيا تسير على أرض وعرة لكن التجارب فى الماضى تظهر أن هذا يمكن تجاوزه. وأوضح شيفر خلال مؤتمر صحفى اعتيادى "مررنا فى السابق بمراحل كانت وعرة ومراحل كانت الأمور تسير فيها بسلالة مذهلة. الآن نحن فى مرحلة وعرة إلى حد ما. وتابع قائلا: "ولكنى أعتقد أن العلاقات بين ألمانيا وتركيا وثيقة وعميقة... لدرجة أننى واثق بشكل كبير من أننا سنتمكن مرة أخرى من تجاوز هذه المرحلة الصعبة فى العلاقات الثنائية مع تركيا."














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;