بالصور.. وزراء الآثار والثقافة والسياحة يفتتحون متحف ركن فاروق بحلوان.. وزير الآثار: أسبوع مجانى لزيارة متحف ركن فاروق بمناسبة افتتاحه.. وحلمى النمنم: دليل الاهتمام بالثقافة

قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن إعادة افتتاح متحف ركن فاروق ليكون متنفسا لسكان حلوان، ومزارا سياحيا توعويا ثقافيا للأسر والأطفال، لافتا إلى تخصيص أسبوع كامل للدخول إلى المتحف بالمجان للزائرين، للتعريف بقيمة القصور الأثرية والحضارة المصرية. جاء ذلك فى افتتاح متحف ركن حلوان، صباح اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من المسئولين منهم وزير الثقافة حلمى النمنم، ووزير السياحة محمد يحيى راشد، والقائم بأعمال محافظ القاهرة اللواء أحمد تيمور، ويأتى افتتاح المتحف والذى أغلق لسنوات فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير. وأضاف وزير الآثار خلال كلمته، أن المتحف أغلق منذ عام ٢٠١١ بعد ثورة يناير عقب الانفلات الأمنى، وشعوره بالانزعاج بعد علمه بغلق هذا الصرح الأثرى خلال زيارته إلى حلوان، مشيرا إلى أنه تم استيفاء التجهيزات والطلبات بالتعاون مع محافظة القاهرة، لافتتاحه من جديد للجمهور. وأشار العنانى إلى أن متحف ركن حلوان تأسس فى الأربعينيات، والذى يضم مقتنيات ومتعلقات الملك فاروق، والذى حرص على تشييده فى مكان مميز يطل على النيل.

وفى سياق متصل أكد وزير الآثار على حصر القصور الأثرية، وعرضها على رئيس مجلس الوزراء والذى وافق وأبدى تأييده بتوفير جميع الاحتياجات لهذه القصور المقترحة من قبل الوزارة، موضحا أن الافتتاح يأتى بحضور وزراء من الحكومة والسفير الأرجنتينى، والمستشار الثقافى للسفارة الأمريكية والإيطالية. ومن جانبه، قال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن متحف ركن حلوان واحد من المعالم المهمة فى تاريخ مصر الحديث الذى أسسه الملك فاروق، وكان مهتما بالقصور والإصلاحات الأثرية، مضيفا أن إعادة افتتاحه تؤكد على الاهتمام بالثقافة والآثار والتاريخ، بجانب الموقع الجغرافى لمدينة حلوان. وخلال كلمته، قال وزير السياحة، محمد يحيى راشد، إن إعادة افتتاح متحف ركن الملك فاروق للتأكيد للعالم على دعم الفعاليات الثقافية والسياحية والحضارية، مؤكدا ضرورة التعظيم من قيمة الآثار والقصور التراثية، وإقامة الحفلات بداخل هذه القصور لجذب الأنظار حول العالم لجذب السياحة من جديد. ويأخذ التصميم الخارجى للمتحف شكل المركب والذى يتكون من ثلاثة طوابق، حيث يضم الطابق الأرضى البدروم يتكون من مطبخ وغرف إقامة الخدم، والطابق الثانى هو مكان الإقامة الملكية ويحتوى على قاعات المتحف الرئيسية وتتضمن قاعة الاستقبال، وقاعة الطعام، وقاعة المدفأة. وتحتوى هذه القاعات على العديد من الأثاث الفرعونى المقلد لمجموعة الملك توت عنخ آمون من أهمها كرسى العرش والسرير الخاص بالملك، بالإضافة إلى عدد أخر من الغرف منها غرف للنوم ملحق بها حمامات وغرفة لعمل المساج، وغرفة للتدخين وكذلك تراس شرقى وآخر غربى لتناول الشاى.

أما الطابق الثالث فهو عبارة عن روف مكشوف خصص لإقامة الحفلات الخاصة للملك وللاستمتاع بمشاهد النيل. زين المتحف بالعديد من التحف الأثرية والقيمة من أهمها تمثال من البرونز لعازفة الهارب الفرعونية، وتمثال آخر من البرونز لتمثال أبى الهول وساعة حائط قيمة من الذهب مزينه بفصوص من الأحجار الكريمة وعقارب ذهبية، أما زجاجها فقد زين بالتماسيح الفرعونية المصنوعة من الذهب، أما التراس الخاصة بالطابق الثانى فزينت أرجائه بمستنسخين لمعبدى الكرنك والأقصر.