عادت من جديد لتتحدى الرجال وتثبت أن الست بـ100 راجل، "هند وجيه عثمان" 33 عاما، التى اختارها "إبراهيم سعيد" المدير الفنى لفريق جولدى لتكون مدربة لياقة بدنية للفريق، لتصبح بذلك أول فتاة تعمل فى تدريب فريق رجالى، وهى ليست المرة الأولى لها التى قررت فيها منافسة أبناء آدم، فكانت من أوائل السيدات التى نافست فى ألعاب القوة التى لا تتواجد فيها النساء غالبا، لتثبت أن الست ليست أقل من الرجل، وتحمل الأوزان الثقيلة وعبء الإجهاد فى التمارين.
وأكدت هند لـ"انفراد" أن انضمامها لفريق جولدى جاء صدفة عندما عملت عن إنشاء الفريق فتواصلت مع أحد أعضائه، وتم الموافقة على انضمامها للفريق كمدربة لياقة بدنية، مؤكدة أنه أحد أحلامها هو الانضمام لفريق كرة قدم.
وأضافت "هند" أن اليوم الأربعاء هو أول يوم عمل لها ضمن الفريق، وأنها لم تكن متخوفة تماما من العمل مع الرجال فى الفريق، لأنها اعتادت على ذلك عندما كانت تدربهم "كمال أجسام"، كما أنها عملت قبل ذلك ضمن فريق حراسات وكانت أول سيدة تعمل فى هذه المهنة.
وعن تخوفاتها من العمل مع "إبراهيم سعيد" نظرا لما يتردد عليه من شائعات، أكدت أنه شخص طيب ولم يصدر منه أى إيذاء له، مضيفة أنها تقدره وتتمنى أخذ فرصتها وتحقيق أحلامها فى مجال الرياضة، التى بدأت فيها مشوارها منذ سنوات طويلة، موضحة أن خطيبها لم يعترض على عملها معه.
وأكدت "هند" أنها تفضل العمل مع الرجال أكثر من الفتيات، خاصة فى التدريبات، نظرا لصرامتهم والتزامهم بالتعليمات وتحديد أهدافهم وقلة أعذارهم، عكس البنات فالكثير منهن غير ملتزمات.
ولفتت "هند" أنها مرتبطة ولم يعترض خطيبها لحظة على العمل الجديد، مؤكدة أنه شخص رياضى ويعشق فيا روح الحماس ويشجعها باستمرار ومتفاهم لأبعد حد.
وأضافت هند أنها بدأت تمارس الألعاب القتالية منذ 15 عاما، واحترفت فى لعبة الكونغ فو، والجيت كوندو، والمواى تاى، والكارتيه، والايكيدو، والكيكسول، وكرة القدم، ثم احترفت لعبة كمال الأجسام، وعملت فى إحدى الشركات للحراسات الخاصة لتصبح أول فتاة تعمل فى هذه المهنة.
وكانت "هند" قد حصلت على العديد من الجوائز الرياضية، مؤكدة أنها تتمنى تمثيل مصر فى المحافل الرياضية العالمية.
يذكر أن مدرب نادى جولدى، ولاعب نادى الزمالك السابق إبراهيم سعيد، قد أعلن عبر حسابه على "تويتر" تعيين الكابتن هند وجيه فى الجهاز الفنى مدربة لياقة بدنية وتأهيل، موجهًا رسالة لها: "بالتوفيق وسدى ودانك بقى.. كدة التيت هتبقى صامتة".