خيمت حالة من الحزن علي الأساتذة والطلاب وجميع العاملين بجامعة زويل، حزنا على رحيل العالم الدكتور أحمد زويل، والذى وافته المنية أمس بالولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر يناهز 70 عاما.
وارتدى عدد كبير من طلاب المدينة الملابس السوداء، حزنا على رحيل العالم الكبير، فى ظل استمرار الدراسة داخل المدينة.
وقال شريف فؤاد المتحدث الإعلامى باسم العالم المصرى الراحل الدكتور أحمد زويل، الذى وافته المنية أمس بالولايات المتحدة الأمريكية، إن مجلس إدارة المدينة سيعقد اجتماعا بعد جنازة العالم الكبير مباشرة لاختيار رئيس جديد لمجلس إدارة المدينة.
وأضاف شريف فؤاد فى تصريحات خاصة لـ"انفراد،"، أن المجلس يتكون من 30شخصية عامة، لكن سيجتمع 6شخصيات فقط، وهم الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتورة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور عمرو شعراوى المدير الأكاديمى بالجامعة الأمريكية.
والتقت "انفراد" عددا من الطلاب والطالبات بالمدينة، حيث قالت الطالبة سلسبيل إنها علمت بالخبر من مواقع التواصل الاجتماعى ولم تصدق هى وزملاؤها ما حدث، حتى أكد أحد الأساتذة بالجامعة الخبر.
وأضافت أنهم بدأوا يتذكرون المؤتمرات التى كان يعقدها عن طريق الفيديوكونفرانس من أمريكا، وتأكيده لهم على ضرورة إتقان اللغة العربية، قائلا: "مينفعش تكون متمرس فى الإنجليزى وانت متعرفش عربى، لأن اللغة العربية هى اللى هتخليك تتواصل مع أهل وطنك".
وأشارت إلى أن العالم الكبير أشاد بطالب زميل لها بالمدينة خلال إحدى محاضراته بالفيديو كونفرانس من أمريكا، أرسل إليه إيميل باللغة العربية وليس بالإنجليزية.
وتابعت "العالم الكبير حلمه أن يكون من بيننا زويل جديد ونحن سنسعى لتحقيق ذلك".
وقال الطالب أحمد وائل: استوعبت خبر وفاته بعد فترة، ولم أصدق، وآخر كلمة سمعتها منه "بالعلم مصر تستطيع".
وقال الطالب عبد الله أحمد: "لم أبك طوال حياتى مثلما بكيت أمس، ولم أصدق ما حدث حتى أكد المكتب الإعلامى"، مضيفا: عيطت بشكل هيستيرى لأول مرة فى حياتى بعد ما عرفت الخبر، لكن اللى مصبرنى كلامه لنا لما قال "المشروع بدأ ومحدش هيقدر يوقفه".
من ناحية أخرى رصدت عدسة انفراد، صباح اليوم استمرار أعمال الإنشاءات بمدينة زويل، بالرغم من وفاته العالم الكبير، واستكملت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أعمالها للانتهاء من تحقيق الحلم الذى بات يتمناه الراحل أحمد زويل، وهو إنشاء "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا".