كثيرون من أسعدهم الحظ بارتداء تى شيرت النادى الأهلى الذى تشرف بارتدائه نجوم كبار، ذات ثقل كبير فى تاريخ الكرة المصرية، ولكن قليلين من يمكن وصفهم بأنهم مولودون داخل جدران هذا النادى العريق .
وبعد تأكيد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، أن إكرامى الشحات حارس مرمى الأهلى الأسبق رفض انتقال نجله للقلعة البيضاء، بداعى كونه مولودا داخل النادى الأحمر، فهناك نجوم آخرون من الجيل الحالى للقلعة الحمراء يمكن القول إنهم مولودون فى النادى الأهلى.. ويرصدهم "انفراد" فى السطور التالية..
شريف إكرامى
يرتبط إكرامى بالأهلى ارتباطاً وثيقاً، فلقد لعب إكرامى الشحات والد شريف دور البطولة فى إبقاء نجله بأحضان النادى الأحمر، فلقد عاش مراحل عمره منذ نعومة أظافره داخل أرجاء هذا النادى، حتى وصل ليكون حارس مرمى الفريق الأول.
عماد متعب
جاء من بلدته الشرقية، التى ينتمى إليها الغالبية العظمى من أبناء الفريق الأحمر، حالماً بارتداء الفانلة الحمراء وتمثيل الأهلى محلياً وأفريقيا، وبالفعل تحقق له ما أراد، وأصبح هذا النادى هو كل شىء فى حياة الفتى الموهوب الصغير الذى داعب الكرة على استاد مختار التتش ليصبح من أساطير الأهلى.
حسام غالى
يرتبط بالأهلى بحالة فريدة من العشق الذى لا يموت، ولا يعترف بالزمان ولا المكان ولا الحدود، فهو أينما حل أو ارتحل تجد نادى القرن فى قلبه وعقله، حتى وصلت غيرته وحماسه فى الملعب ليكون قائداً عصبياً للغاية، ولقبته الجماهير بـ"الكابيتانو"، الذى يرفض أن يرى الأحمر مهزوماً مهما كان الثمن.
رمضان صبحى
"لن ألعب فى مصر سوى للنادى الأهلى.. فلقد عشت داخل أجمل أيام طفولتى.. وهذا النادى صاحب فضل عظيم على مشوارى وشهرتى.. وحتماً سأعود يوماً ما لارتداء الفانلة الحمراء مرة أخرى".. تلك كانت رسالة الوداع لرمضان صبحى لاعب ستوك سيتى الإنجليزى، الذى غادر الأهلى منذ أيام قليلة بعد حالة من الغرام جمعته بالنادى الأحمر منذ الخطوات الأولى له فى عالم الساحرة المستديرة.
حسام عاشور
لا يعرف حسام عاشور، لاعب خط وسط الأهلى، نادياً بخلاف الفريق الأحمر، إذا خرج خارج أسواره فلن يجد نفسه بمثابة السمك الذى يرفض أن يغادر المياه حتى لا يموت، حكايات وأسرار عاشها عاشور داخل جدران الأهلى حتى بات جزءاً لا يتجزأ من هذا النادى العريق.