منفذ عملية الطعن فى لندن تعرض للمضايقات فى مدرسته
قالت صحيفة الديلى ميل إن المراهق النرويجى-الصومالى الذى قام بعملية طعن فى لندن أمس الخميس تعرض للمضايقات من زملائه فى مدرسته الثانوية، كما وصفته بالتلميذ الهادئ والخجول".
وكان زكريا بولهان، 19 عام، والذى قتل سائحة أمريكية ستينية طعنًا فى ميدان "راسِل سكوير"، قد انتقل إلى بريطانيا من النرويج فى 2002. ونقلت الصحيفة البريطانية عن بعض زملائه قولهم إنه كان لديه بعض الأصدقاء رغم هدوءه، وإنه لم تبد عليه علامات التدين وكان يتعرض للمضايقات ولكن ليس بشكل فظيع.
وقالت الديلى ميل إن زكريا كان يعانى من مشاكل نفسية عندما قام بعملية الطعن فى الميدان الذى يعج بالسائحين.
واقتحمت الشرطة الشقة التى يقيم فيها زكريا مع أسرته، وقال جيرانه إنه أمه سيدة "دمثة وودودة"، ولكنهم لم يعلموا الكثير عن ولديها.
وقال أحد الجيران أن الأم دائمة السؤال عنه وعن أمه، مضيفًا إن الولدين يتحدثان بلكنة إنجليزية وإن أمهما "ترتدى الحجاب دائمًا ولكنها "سيدة لطيفة جدًا وتتحدث الإنجليزية بشكل جيد".
ودافع مارك راولى، المسئول الأول فى إدارة مكافحة الإرهاب فى اسكوتلاند يارد، عن تصريحه الأول بأن العملية قد تكون إرهابية، قائلا إنه "من المتوقع فى ظل الظروف الحالية أن نفكر فى جميع الاحتمالات".
أما الضحية دارلين هورتون، 64 عام، والتى كانت تخطط للعودة لبلدها اليوم، فقالت قبل أن تفقد وعيها "إنه لازال هنا"، فى إشارة لزكريا، بحسب شاهدة عيان لم تشأ ذكر اسمها. وقالت الشاهدة للديلى ميل إن زكريا كان يسير فى خط متعرج وكان يبدو مشوشًا للغاية.
وقال شاهد برازيلى يدعى فرناندو إن زكريا كان يحاول طعن الموجودين بسكينته فى "صمت تام".
مضيف يتسبب فى طرد مسلمتين من طائرة أمريكية لشعوره بعدم الأمان
طُردت أمريكيتان مسلمتان من طائرة تابعة لأمريكان إيرلاينز، بعدما قامت واحدة منهما بالتحدث لراكب آخر عن قلة المياه والطعام فى الطائرة، وقال مضيف "إنهما أشعرتاه بعدم الأمان"، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت اليوم الجمعة.
وكانت نيالا خليل، صحفية بموقع فويس أوف أمريكا، وصديقة لها لم تشأ نشر اسمها ولكنها تعمل فى مؤسسة حكومية أمريكية، كانتا مسافرتين من ميامى إلى واشنطن عندما طُلب منهما المغادرة، طبقًا لما كتبته نيالا على حسابها بموقع "فيسبوك" يوم الأربعاء.
وتحدثت صديقتها مع راكب أبيض خلفها عن تأخر إقلاع الطائرة لخمس ساعات وعدم السماح للركاب بشراء مياه أو طعام فى هذه الأثناء، لكن أحد المضيفين قال لها "إن كانت لديك مشكلة، يمكنك مغادرة الطائرة"، متهمًا إياها بتحريض الركاب على الاعتراض ومهددًا بإخراجها من الطائرة.
أما نيالا فكانت تشاهد مسلسل باكستانى على تليفونها، وقامت الصديقتان بالتقاط صورة للمضيف لأنه لم يكن يضع بطاقة باسمه، ولكن مضيفة أخرى طالبتهما بحذف الصورة ثم رافقتهما موظفة أخرى خارج الطائرة حيث استقبلهما ضباط مسلحون قائلين لهما إن المضيف شعر بالتهديد بسببهما.
وبالمقابل، لم يتم إخراج الراكب الأبيض الذى تحدث إليهما عن التأخير من الطائرة. وقام ضابطان بالمزاح معهما والتقاط صورة معًا، كما تم حجز مقعدين لهما فى الطائرة التى بعدها وسلموهما إيصال بـ200 دولار وإيصال طعام آخر بـ24 دولارا.
وقالت نيالا: "بالرغم من أنه تم تشجيعنا على توثيق الواقعة لدى شركة أمريكان إيرلاينز، إلا أننا مررنا بتجربة مهينة ومحرجة كامرأتين أمريكيتين مسلمتين من الأقلية".
وقالت أليكسيز أران كويلو، متحدثة باسم شركة الطيران، للإندبندنت "إن الفتاتين خالفتا قواعد الشركة بتصويرهما للمضيف رغم أنه طالبهما بالكف عن ذلك، وإنهما لم يقولا وقتها إنهما طُردا لكونهما مسلمتين، ولكن نيالا قالت على موقع تويتر إنها تحدثت عن مسألة الهوية الدينية بشكل صريح فى حينه".
الصحف الأمريكية: مقتل زعيم بيت المقدس ضربة كبرى للإرهابيين فى سيناء.. سباق الرئاسة الأمريكية يطرح سؤال "متى تستخدم واشنطن ترسانتها النووية؟".. واشنطن غير مقتنعة بترحيل فتح الله جولن لتركيا
سرقة ساعة بمليون يورو من أميرة سعودية بباريس
أبلغت أميرة سعودية عن سرقة ساعتها التى تبلغ قيمتها مليون يورو أثناء سيرها فى باريس يوم الخميس بعدما اعتدى عليها رجلين ونزعا عنها الساعة بعنف، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن "لوباريزيان" الفرنسية إن السيدة قررت عدم الإفصاح عن هويتها إلا أنه قيل إنها تنتمى للعائلة المالكة السعودية.
ولم تضطر السيدة للذهاب للمستشفى بعد الحادث، ولم يتم إلقاء القبض على أية متهمين حتى الآن، وكان الرجلين قد فرا فورًا بعد حادث السرقة، طبقًا للصحيفة.
وقالت الإندبندنت إنه وفى أغسطس من العام الماضى، تم سرقة 200 ألف جنيه استرلينى من الأمير السعودى عبد العزيز بن فهد فى أحد شوارع باريس كذلك وتم القبض على 9 أشخاص.