-تنفيذ 150 حملة بواقع حملتين يوميا بالجراجات بزيادة 100% عن العام السابق
-التحكم فى الاشتعال الذاتى للمقالب العمومية والعشوائية
- 90 محطة رصد لملوثات الهواء المحيط على مستوى الجمهورية متصلة بغرفة عمليات مركزية
-شبكة قومية لرصد الملوثات الصناعية متصل بها 44شركة بإجمالى عدد 184 نقطة رصد
- "الداخلية " تتخذ إجراءات اللازمة للحد من الاختناقات المرورية وقانونية تجاه المخالفين
-استمرار عمل الجمعيات الزراعية وتواجد مندوبين بها من الساعة 2 وحتى 11 مساءً
-نشرات دورية بوسائل الإعلام وخطب توعوية بدور العبادة وبمكبرات الصوت وخطوط ساخن لتلقى شكاوى المواطنين
حصل "انفراد" على الخطة التنفيذية التى وضعتها الحكومة لمواجهة نوبات تلوث الهواء المتوقعة من 1 سبتمبر المقبل وحتى 15 نوفمبر وهى الفترة الأخطر خلال عام 2016، والأكثر تأثيرا على صحة المواطنين نظرا لظهور السحابة السوادء وارتفاع نسبة التلوث لقيام المواطنين بحرق قش الأرز تزامنا مع تلوث الهواء بدخان المكامير وحرق القمامة وعوادم السيارات.
ونصت الخطة على أنه مصادر تلوث الهواء تتمثل فى 42% ناتجة عن حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز و12% من حرق المخلفات البلدية الصلبة و23% من الانبعاثات الصناعية و23% من عوادم السيارات.
وأضافت أنه بالنسبة لحجم المشكة فإن المساحات المنزرعة من الأرز بلغت 1.3 مليون فدان أرز يتولد عن كل فدان 2 طن قش أرز وبالتالى يتولد عن كمية المساحة المنزرعة 2.6 مليون طن قش أرز كحد أقصى حيث يستخدم الفلاح نصف الكمية ويتبقى 1.3 مليون طن قش أرز حيث تستهدف الوزارة ما يقرب من نحو 500 الف طن سنوياً وبالتالى تكمن حجم المشكلة حوالى 800 الف طن إلى 1 مليون طن المتبقى تنحصر المشكلة فى وجود ما يقرب من نحو مليون طن سنوياً لا يتم التعامل معهم ويجب جمعهم حتى لا يتم حرقهم.
وبالنسبة لأسباب مشكلة ظهور السحابة السوداء فنصت الخطة أنها ترجع لأسباب تتعلق بالعوامل الطبيعية ومنها ضعف عوامل تشتت الهواء فى فصل الخريف فى الفترة المواكبة لموسم الحصاد حيث يتسم الطقس فى هذا الفترة بسكون الرياح - الرياح السائدة شمالية شرقية - ظاهرة الانعكاس الحرارى بالإضافة اإلى الطبيعة الجغرافية والديموجرافية للقاهرة الكبرى من حيث اتساع المساحة الحضرية ( 30كم طولا * 20 كم عرضا) ووجود سلسلة تلال المقطم بطول المدينة شرقا وهضبة الهرم غربا ووجود كثافة سكانية عالية حيث يقطنها نحو 21مليون نسمة، بالإضافة وجود حوالى 52% من المنشآت الصناعية على مستوى الجمهورية كما أنه يوجد بالقاهرة الكبرى حوالى 50% من المركبات على مستوى الجمهورية.
وأشارت الخطة إلى أن أسباب تتعلق بالوضع الراهن منها إدخال أنواع آسيوية جديدة من شتلات الأرز يتولد عنها كميات كبيرة من القش وعدم الالتزام بالمساحات المنزرعة المحددة وتفتيت الحيازات الزراعية يصدرعن غالبيتها معظم الحرائق، قصر فترة الحصاد للتأهب للزراعة الجديدة، عدم كفاية المواقع او المحطات الوسيطة وكذا معدات الجمع والكبس والنقل، موسمية جمع القش أدت إلى عزوف المستثمرين عن هذا القطاع موضحة أن المستهدف من الخطة هو جمع مليون طن قش أرز المستهدف من خطة عام 2016.
وأوضحت الخطة، أنه سيتم تشجيع استخدام المخلفات الزراعية فى انتاج سماد، وأعلاف بزيادة 33% عن العام الماضي، مع دعم عمليات الجمع عن طريق زيادة التعاقدات مع متعهدى جمع، ونقل القش، عبر زيادة الكميات المجموعة من المتعهدين بنسبة 87% عن 2015، جمع قش الأرز، وخطب الذرة، والقطن بمحافظة الدقهلية من شركة خاصة بزيادة قدرها 310% عن العام الماضى.
وتوفر وزارة البيئة 785 معدة للعمل بالمنظومة بواقع 560 معدة ستؤجرها للمزارعين، و225 معدة جرى شراؤها من خلال وزارة الدولة للإنتاج الحربى، والهيئة العربية للتصنيع لتدعيم المنظومة خلال موسهما الجارى، وتسعى الوزارة لتسهيل إجراءات للتعاقد بين متعهدى جمع المخلفات الزراعية، وشركات الأسمنت لاستخدامها كبديل للطاقة بكميات تتراوح بين 400 إلى 600 ألف طن.
أما بالنسبة للمحور الثانى وهو خفض انبعاثات ملوثات الهواء من المصادر الأخرى فنصت الخطة على التحكم فى الاشتعال الذاتى للمقالب العمومية والعشوائية بمحافظات إقليم القاهرة الكبرى ق الثعبان – النهضة (القاهرة) شبرامنت الجيزة، أبو زعبل القليوبية، الروبيكى العاشر من رمضان وفى محافظات الدلتا مقلب قويسنا بالمنوفية، ومقلب ميت غمر بالدقهلية، مقلب سندوب بالدقهلية، مقلب بلبيس بالشرقية والتنسيق مع شرطة الحماية المدنية للسيطرة الفورية على مواقع الحرق المكشوف بالاضافة إلى حملات متابعة ليلية لمواقع التراكمات والحرق المكشوف بالتنسيق مع شرطة البيئة والأجهزة المعنية بالمحافظات وتوفير نقاط ثابتة للشرطة داخل مواقع المقالب والمدافن الصحية خلال الفترة من 1/ 9 إلى 2016/11/15.
وأوضحت الخطة ان الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لعمليات الفرد والتسوية والتغطية للحرائق بالقاهرة التنسيق مع المحافظات لاستصدار قرارات بشأن وقف أنشطة مكامير الفحم الغير مطورة من 1/ 9 حتى 15/ 11/ 2016 بالإضافة إلى سرعة البدء فى تنفيذ منظومة تطوير مكامير الفحم وأحلالها بنظم اقل تلوثاً والتنسيق مع أصحاب مصانع الطوب لتنفيذ إجراءات الحد من الانبعاثات مثل صيانة الولاعات وإضافة محسنات للوقود، بالإضافة إلى إصدار قرارات بشأن تنظيم عمل المسابك والمحاجر والكسارات من السابعة صباحاً إلى الخامسة مساءاً.
وتابعت الخطة انه بالنسبة للصناعات الكبرى فسيتم لقاءات تنسيقية مع المسئولين بالمنشآت الصناعية لتنظيم العمل وتنفيذ إجراءات الحد من الانبعاثات، وإلزام الشركات الصناعية بتنفيذ إجراءات دورية لمنع تراكم المخلفات الصناعية والأتربة داخل المنشآت وإلزام شركات الأسمنت لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الأتربة الناتجة عن المحاجر. وأتربة الباى باص وشن حملات تفتيشية مسائية بالتنسيق مع شرطة البيئة لتخفيف الاحمال والحد من الانبعاثات.
وعن خطة الحكومة لتقليل عوادم المركبات فأوضحت أنه سيتم فحص عادم اتوبيسات هيئة النقل العام وتنفيذ 150 حملة بواقع حملتين يوميا بالجراجات بزيادة بلغت 100% عن العام السابق، وفحص عادم المركبات على الطريق وتنفيذ 1000حملة لقياس عادم المركبات على الطريق بالقاهرة الكبرى والدلتا بنسبة زيادة بلغت 35% تقريبا عن العام السابق 2015 بالتعاون مع شرطة البيئة والإدارة العامة للمرور، وفحص عادم المركبات على الطريق بالفروع الإقليمية بالدقهلية – الغربية – المنوفية – كفر الشيخ – الشرقية – البحيرة.
وبالنسبة لمحطات الطاقة فأشارت الخطة إلى أنه سيتم الاتجاه لمزيد من الاعتماد على الغاز الطبيعى، وفى حالة استخدام المازوت يتم التدقيق فى عمليات الحرق واستخدام الفلاتر لتخفيض حجم غاز ثانى أكسيد الكبريت.
أما عن محور التوعية والإعلام فأوضحت الخطة أنه سيتم اعداد نشرات بيئية اثناء فترة مواجهة السحابة السوداء منها ما سيذاع خلال نشرة الساعة التاسعة على القناة الأولى، وعقد 450 ندوة بالمحافظات من خلال الفروع الإقليمية فى مجالات التعامل الأمن مع المخلفات الزراعية، وتستهدف المزارعين والجمعيات الاهلية وتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية بالتنسيق مع الإرشاد الزراعى للاستفادة من المخلفات الزراعية فى انتاج الأعلاف والأسمدة العضوية والاستفادة من دور العبادة فى المحافظات المعنية للتوعية بأضرار حرق قش الارز وتنفيذ حملات للتوعية من خلال مكبرات الصوت بالمحافظات المعنية.
وفيما يخص محور المتابعة والرصد نصت الخطة أن هناك 90 محطة رصد لملوثات الهواء المحيط على مستوى الجمهورية 50 % من هذه المحطات تقيس تركيز ملوثات الهواء لحظياً متصلة مباشرة بغرفة العمليات المركزية لإتخاذ الإجراءات الفورية فى حال زيادة تركيزات الملوثات بالإضافة إلى الشبكة القومية لرصد الملوثات الصناعية ومتصل بها 44شركة بإجمالى عدد 184 نقطة رصد ولرصد الملوثات الصادرة من المداخن لحظياً فهناك 24 شركة اسمنت - 10 شركة أسمدة - 4 شركة بتروكيماويات - 2 شركة حديد وصلب - 3 شركة كهرباء - 1 شركة سيراميك.
فى سياق متصل قالت الخطة، إنه سيتم استخدام أجهزة التتبع لمراقبة وتوجيه سيارات حملات المرور على مناطق زراعات الأرز وتزود السيارات بجهاز يحتوى على "GPRS" عالى الدقة يتواصل عبر شريحة موبايل ليعكس تحركات السيارات وتتبع وتحديد مواقع السيارات على الخريطة لسهولة معرفة أماكن تواجدها ومتابعة خط سيرها فى نطاق عملها وتوجيها مباشرا لأماكن الحرق من خلال غرفة العمليات وإعادة توزيع السيارات طبقا للمتغيرات التى تطرأ على ارض الوقع طبقا للبيانات والمعلومات الواردة إلى غرفة العمليات.
ونصت الخطة، على أنه ستنفذ حملات إستباقية لبؤر التلوث مثل مكامير الفحم بالقليوبية وحرق الكاوتش بميت الحارون زفتى غربية ذلك بالاشتراك مع شرطة البيئة والمسطحات والمحافظات المعنية وعقد اجتماعات مع الصناعات الكبرى ( الاسمنت – الحديد – الكوك -. ....) لخفض الاحمال اثناء نوبات تلوث الهواء الحاد، وحملات عى الحرق المكشوف للمخلفات الصلبة على طول الطريق الدائرى.
كما نصت الخطة، على أنه من المتوقع أن يكون مستوى متوسط تركيز الاتربة الصدرية العالقة خلال 2016 قريبا مما تحقق خلال العامين 2014 و2015 أى بين 140 إلى 163 ug/m3 طبقا للدراسات التحليلية لبيانات العوامل الجوية وبيانات شبكات رصد نوعيه الهواء.
أما عن التنسيق بين الوزارات فنصت أن وزارة الزراعة ستتباع تنفيذ قرار المحافظين بخصوص تشكيل لجان من مشرف الحوض وأحد العاملين من الوحدة المحلية القروية للمرور الدورى فى الفترة المسائية لضبط أى مخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تفعيل غرفة عمليات وزارة الزراعة مركزيا بالقاهرة وغرف عمليات فرعية بمديريات الزراعة بالمحافظات، واستمرار عمل الجمعيات الزراعية وتواجد مندوبين بها من الساعة 2 وحتى 11 مساءً، تفعيل دور الميكنه الزراعيه فى اعمال الصيانة للمعدات والمتابعة الفنية لها، قيام الجمعيات الزراعية بالتنسيق مع مجالس المدن لتشديد المتابعة لمنع حرق قش الأرز والتسهيل على المتعهدين لنقل المخلفات الزراعية باستصدار التراخيص والموافقات الخاصة بمواقع تجميع قش الارز
أما بالنسبة لدور وزارة التنمية المحلية فى التعاون فتقوم بتشغيل غرف العمليات بالمحافظات المعنية على مدار 24 ساعة وربطها بغرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة واستصدار قرار بشأن وقف الأنشطة الملوثة اعتبارا من اول سبتمبر حتى منتصف نوفمبر 2016 وتشكيل فرق تفتيش من مجالس المدن لتفعيل قرارات السادة المحافظين فيما يخص إيقاف الأنشطة الملوثة (المكامير – الفواخير ) وتنظيم توقيتات عمل الانشطة الأخرى مثل المسابك. ..ألخ وتنسيق جهود الأجهزة المختصة بالنظافة العامة لمنع تراكم المخلفات ومشاركة المحافظات فى حملات لمتابعة الحرق المكشوف للمخلفات (البلديه – الزراعية) وتحرير محاضر فورية للمخالفين وتوفير سيارات لمحاور العمل الليليه بمجالس المدن من الساعة 2-11 مساءً / 7 أيام والاستعانة بمعدات مجالس المدن فى المقالب التابعة لها.
وبالنسبة لمشاركة وزارة الداخلية فى الخطة، فستقوم بربط غرفة العمليات بالوزارة الداخلية بغرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة، وربط شرطة النجدة بالمحافظات بغرف عمليات الفروع الإقليمية، سرعة إصدار الموافقات الخاصة بمواقع تجميع قش الارز من خلال الحماية المدنية، المشاركة وتكثيف الحملات لفحص عوادم السيارات على الطريق بالمحافظات، تنسيق جهود الحماية المدنية للتعامل الفورى مع كافة أنشطة الحرق المكشوف، تكثيف جهود شرطة البيئة لمتابعة تنفيذ مواعيد تشغيل ووقف الأنشطة الصناعية الملوثة، تكثيف جهود شرطة البيئة للسيطرة على كافة مصادر الانبعاثات والحد منها، دعم جهود وزارة البيئة فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المسئولين عن الأنشطة المخالفة، اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الاختناقات المرورية.
أما عن تلقى شكاوى المواطنين فنصت الخطة، أنه سيتم تلقى الشكاوى من خلال الخط الساخن 19808 وعبر الفاكس والبريد الالكترونى وكذلك موقع بوابة الشكاوى الحكومية وموقع وزارة البيئة وموقع التواصل الاجتماعى.