نظمت محافظة البحيرة، مساء أمس الخميس، عزاء شعبيا للعالم الراحل أحمد زويل بمسقط رأسه بمدينة دمنهور، شارك فيه الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، واللواء اأكان حرب فرج هويدى قائد الفرقة العاشرة العسكرية، والمهندسة نادية عبدة نائب محافظ البحيرة، وعدد من أسرة الفقيد منهم شقيقاته الثلاث، والمستشار خيرى زويل، نائب رئيس مجلس الدولة، و ابن عمه بالإضافة لأعضاء مجلس النواب ورجال الدين الإسلامى والمسيحى والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
شهد العزاء وفد رفيع المستوى من الكنيسة القبطية بالبحيرة وعلى رأسها القس بولس نعمة الله راعى كنيسة مارجرجس بدمنهور، والدكتور بشارة عبد الملك عضو المجلس الملى بالبحيرة، وسط استنفارا أمنيا لتأمين سرادق العزاء وكثفت قوات الأمن تواجدها بمحيط العزاء، كما قامت قوات الشرطة العسكرية بالوقوف فى صدارة سرادق العزاء تقديرا واحتراما للعالم الراحل.
وتوجه محافظ البحيرة إلى سرادق العزاء الخاص بالنساء، لتقديم واجب العزاء لشقيقات الراحل أحمد زويل بمصاحبة المهندسة نادية عبده نائب محافظ البحيرة.
من جانبه أكد "سلطان"، أن تخصيص جائزة سنوية باسم العالم الراحل الدكتور أحمد زويل تمنح للمتفوقين علميا من أبناء المحافظة فى مجالات البحوث العلمية والإبتكارات والإختراعات، كذلك سيتم اطلاق اسم الفقيد على أكبر ميادين مدينة دمنهور، مضيفا فى تصريحات لـ"انفراد"، أن منح جائزة التفوق العلمى ستتم بالتنسيق مع جامعة دمنهور بإشراف فريق من أساتذة الجامعة فى شتى التخصصات العلمية لتقييم الأبحاث والدراسات والإختراعات المقدمة لنيل الجائزة.
وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة بمشاركته ورئيس جامعة دمنهور وعميد كلية العلوم وبعض الشخصيات العلمية المرموقة لوضع الإشتراطات اللازمة للتقدم لنيل هذة الجائزة وأنها ستمنح مرة واحدة سنويا لأحد أبناء المحافظة المتفوقين علميا على أن يتوافق موعد منح الجائزة مع ذكرى ميلاد زويل، ابن المحافظة، لتكون الجائزة بمثابة تكريم وتخليد لاسمه وتشجيعا لأبناء المحافظة على مواصلة النبوغ والتفوق.
فيما قالت سهام زويل شقيقة العالم الراحل، فى تصريحات مقتضبة لـ"انفراد"، إن وفاة شقيقها خسارة للانسانية كلها وليس لأسرة زويل فقط، مشيرة إلى أنه كان بمثابة الأب الحنون لجميع أفراد العائلة رغم انشغاله الدائم بابحاثة وأطروحاته العلمية، معربة عن شكرها الجزيل لمحافظة البحيرة لتنظيمها العزاء الشعبى الذى يليق بأحمد زويل، الذى ولد بدمنهور وقضى بها فترة هامة من حياته العامرة.
وشهدت المحافظة مدينة استنفارا أمنيا، وذلك لتأمين العزاء، وعززت قوات الشرطة من تواجدها فى محيط سرادق العزاء وبمداخل المدينة.