مع مرور ما يقرب من 14 أسبوعا فى الدورى المصرى للموسم الحالى، بدأ الحديث يشتد عن اللاعبين المحليين والأفارقة وتجاربهم مع أنديتهم، ورغم أن الأندية المصرية تتعاقد مع ثلاثة لاعبين أفارقة طبقا للوائح الاتحاد المصرى كل موسم، إلا أن هناك بعض اللاعبين فشلوا حتى الآن فى إثبات جدارتهم باللعب فى الدورى المصرى.
"انفراد" يرصد فى السطور التالية أبرز أشهر 10 لاعبين أفارقة فى الدورى المصرى تحولوا إلى "عواطلية" وإلى التفاصيل:
جون أنطوى
مهاجم الأهلى تعاقد معه القلعة الحمراء فى بداية الموسم قادما من الشباب السعودى مقابل مليون دولار، ورغم بدايته الجيدة مع النادى وإحرازه لبعض الأهداف، إلا أنه تحول إلى عاطل مع قدوم البرتغالى جوزيه بيسيرو على رأس القيادة الفنية للفريق الأحمر، الذى أخرج اللاعب من حساباته تماما وأصبح " موظفا " فى الأهلى.
مهاجم الإسماعيلى الذى تعاقد معه الفريق الموسم الماضى، ورغم منحه الفرصة مع الفريق إلا أنه فشل فى إثبات جدارته بارتداء الفانلة الصفراء بعد اعتماد المديرين الفنيين للدراويش على توريك جابرين وإيمانويل بناهينى فقط، وأصبح اللاعب ينتظر استمارة 6 فى أى وقت خلال فترة الانتقالات الحالية.
جونيور
الكونغولى جونيور، مهاجم وادى دجلة، الذى فشل فى إقناع حمادة صدقى، المدير الفنى لدجلة بقدراته الذى يعتمد على هداف الدورى ستانلى وبجواره دودو الجباس، وـخرج جونيور من حساباته، بعدما أصبح يمثل عبئا على الفريق.
ثلاثى الاتحاد السكندرى
تعاقد مجلس إدارة الاتحاد السكندرى فى بداية الموسم مع الثلاثى " باولو سيزار وسواريز كارلوس وباتريك نجوما"، بناء على توصية من البلغارى مالدينوف، المدير الفنى لزعيم الثغر، فى بداية الموسم ولم يظهر الثلاثى بمستوى جيد بل وهرب سيزار إلى بلاده ورفض العودة لصفوف الفريق مجددا، وهو ما أدى فى النهاية إلى رفع دعوى فى المحكمة الرياضية للحفاظ على حقوق النادى المادية.
بيتر إيبى
النيجيرى بيتر إيبى، مهاجم الإنتاج الحربى، انتقل للفريق العسكرى قادما من الأهلى فى صفقة انتقال حر، وتوقع الكثيرون تألق اللاعب مع الإنتاج، إلا أنه فشل فى إثبات ذاته بعد عودته من الإصابة وأصبح جليس دكة البدلاء ويدرس مجلس إدارة الإنتاج الاستغناء عنه حال التعاقد مع مهاجم إفريقى سوبر .
بوبا منسواه
مهاجم الداخلية صاحب التاريخ الطويل فى الملاعب المصرية حيث سبق له اللعب فى أندية المقاولون العرب والجونة والمصرى إلا أنه لم يشارك مع الفريق الشرطى إلا لدقائق معدودة لم يظهر فيها بالشكل المأمول، مما جعله أحد الصفقات الضعيفة بالدورى.
أوميد أوكرى
الإثيوبى أوميد أوكرى مهاجم إنبى لم يقدم شيئا للنادى البترولى، بالرغم من الخلاف الذى حدث بين إنبى والاتحاد السكندرى فى بداية الموسم، نظرا لمشاركة اللاعب فى الموسم الماضى مع الاتحاد السكندرى ثم هروبه إلا بلاده والعودة فى بداية الموسم إلى صفوف إنبى، وهو ما جعل مجلس إدارة الاتحاد يقوم بتقديم مذكرة إلى اتحاد الكرة للحفاظ على حقوقه فى انتقال أوكرى للفريق البترولى.
وتخيل الجميع أن اللاعب سيكون الصفقة السوبر لإنبى إلا أنه فشل تماما وأخرجه هانى رمزى من حساباته فى مباريات إنبى منذ انطلاق المسابقة.
ويلسون أكاكيو
مدافع المصرى رغم مشاركته بشكل أساسى مع النادى البورسعيدى فى الموسم الماضى، إلا أنه مع كثرة تركيزه على مستحقاته المادية أفقده تركيزه فى الملعب مما دفع حسام حسن، المدير الفنى للفريق البورسعيدى، إلى إخراجه تماما من حساباته والاعتماد على الأردنى طارق خطاب والناشئ محمد مجدى وأصبح ويلسون حبيس دكة البدلاء ومن اللاعبين أفارقة العاطلين بالدورى.