الإذاعة العامة الإسرائيلية
رعب فى إسرائيل بسبب بكتيريا "السالمونيلا".. وإبادة آلاف المنتجات الغذائية
تسببت بكتيريا "السالمونيلا" فى حالة رعب داخل إسرائيل، على مدار الأسبوع الماضى، كما تصدرت العناوين الرئيسية فى الصحف ووسائل الإعلام فى إسرائيل، وذلك عندما وجدت عملاقة شركات الأغذية فى إسرائيل، شركة "يونيليفر"، فى الفحوص التى أجرتها بكتيريا "السالمونيلا" فى جزء من الحبوب التى أنتجتها.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن شركة "شمير" سحبت أيضا علب السلطات من إنتاجها، والتى تحتوى على الحبوب الطحينة، من شبكات التسويق، بعد أن تم اكتشاف جراثيم السالمونيلا فى هذه المنتجات.
وطلبت الشركة من المستهلكين بإعادة علب هذه السلطات وعدم استهلاكها، وأمرت وزارة الصحة الشركة بإتلاف حوالى 200 طن من الطحينة الخام فى أعقاب اكتشاف التلوث.
كما حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية، من استهلاك الحليب غير المُبستر أو الحليب مجهول المصدر التابع لشركة "الأمير"، وذلك فى أعقاب اكتشاف حالتى إصابة طفلين بالحمى المالطية عقب تناولهما حليب النوق غير المُبستر، وأمرت الوزارة بإتلاف 4 أطنان من حليب النوق من إنتاج المصنع نفسه.
وفى الكنيست ناقشت لجنة مراقبة الدولة قضية تلوث "كورن فلكس تِلما" بجراثيم السالمونيلا، بعد أن اعترفت شركة "يونيليفر" قبل أسبوع بأنها قامت خطأ بتسويق المئات من علب الـ "كورن فلكس" الملوثة بهذه الجراثيم، بعد أن ادعت مرارا وتكرارا بأنها أتلفت وأبادت آلاف المنتجات الملوثة قبل إخراجها من المصنع.
وقد تدهور الوضع عندما تبين أن مسئولى الشركة يكذبون، واضطروا إلى الاعتذار أنهم لم ينشروا أسماء المنتجات المتضررة حقا، بل بدلوا أسمائها بأسماء أخرى، للحفاظ على الماركة الشعبية فى أوساط الأطفال، وبعد ذلك، ازداد الوضع سوءا عندما اتضح أنه نظرا لخطأ ارتكبه أحد العمال، فقد تم تسويق بعض مئات الحزم من حبوب الصباح إلى المتاجر ومن ثم بيعها للمستهلكين.
وردا على ذلك، نشرت وزارة الصحة بيانا خطيرا وأرسلت طاقما لفحص المصنع الذى يُنتج الحبوب، وسحبت تصريح "ممارسات تصنيعية صالحة" (GMP) من الشركة.
وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى "المصدر" إنه قد سُمعت نداءات، من بين أمور أخرى، تطالب باستقالة مدير عام الشركة بسبب حالات الفشل الكثيرة لعلاج المشكلة، وأبلغت شبكات البيع عن هبوط نسبته نحو 80 % فى مبيعات الماركة، والتى تُعتبر ماركة رائدة وشعبية فى تصنيع حبوب الصباح فى إسرائيل.
وتؤدى السالمونيلا إلى تلوث معدة حاد، إسهال وتقيؤ، ومشاكل أخرى فى الجهاز الهضمى.
هاآرتس
حركة السود الأمريكيين تطالب بمقاطعة إسرائيل وتصفها بدولة " ابرتهايد"
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنن حركة السود الأمريكيين "Black Lives Matter" الأمريكية، وصفت إسرائيل بأنها دولة تمييز عنصرى "ابرتهايد" تقوم بقتل الشعب الفلسطينى. ودعت فى برنامجها الرسمى إلى فرض المقاطعة على إسرائيل ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية لها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه قد تعززت العلاقة فى الأشهر الأخيرة بين هذه الحركة التى قامت احتجاجا على عنف الشرطة ضد السود، وبين حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل BDS.
وقامت الحركتان معا بتنظيم مناسبات مشتركة فى الجامعات الأمريكية، وخلال المظاهرات ضد عنف الشرطة، رفع أعضاء فى الحركة لافتات ضد الاحتلال الإسرائيلى وربطوا بين التعامل مع غير البيض فى الولايات المتحدة، وقمع الفلسطينيين من قبل إسرائيل.
كما قام أحد المتظاهرين وهو يرفع العلم الفلسطينى بقيادة التظاهرة التى نظمتها حركة "Black Lives Matter" قبل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهورى فى كاليفلاند، الشهر الماضى.
وفى الأسبوع الماضى توثق هذا التعاون بين الحركتين، والذى امتنعت إسرائيل عن التطرق اليه حتى الآن، مع نشر برنامج حركة الاحتجاج السوداء.
وحسب البرنامج فان "إسرائيل هى دولة ابرتهايد سنت أكثر من 50 قانونا تسمح بالتمييز ضد الفلسطينيين. ويجرى تدمير بيوت الفلسطينيين وأراضيهم بالجرافات بشكل اعتيادى من اجل إخلاء الأراضى لانشاء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، كما يقوم الجنود باعتقال الفلسطينيين واحتجازهم فى السجون، ومن بينهم حتى أبناء 4 سنوات. وفى كل يوم يضطر الفلسطينيون إلى اجتياز الحواجز العسكرية إلى جانب جدار الابرتهايد الذى مولته الولايات المتحدة"، ولهذا دعت الحركة إلى دعم مقاطعة إسرائيل ومكافحة القوانين المضادة للمقاطعة فى الولايات المتحدة.
وجاء فى البرنامج ان "القوانين الأمريكية لا تمس فقط بمحاولة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين، وانما تهدد أيضا حرية التعبير التى يشرعها القانون".
ويتهم البرنامج الولايات المتحدة بأن تحالفها مع إسرائيل يجعلها "ضالعة فى إبادة الشعب الفلسطيني"، وتطالب الحركة الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات الأمنية لإسرائيل، وتدعى ان هذه المساعدات لا تحول الولايات المتحدة إلى شريك فى الجريمة، فقط، وإنما تحول مليارات الدولارات من أموال دافعى الضرائب الى شركات إنتاج الأسلحة، وبدلا من استخدام هذه الأموال لبناء مجتمع عادل فإنها تستخدم لإدارة الحرب ضد غالبية العالم.
يديعوت أحرونوت
المالية الإسرائيلية تأجل شراء طائرة خاصة ومقر جديد لـ"نتانياهو"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن وزارة المالية الإسرائيلية طالبت بتأجيل مشروع إنشاء مقر جديد لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وشراء طائرة خاصة لخدمة قادة الدولة، لمدة 4 سنوات وتقليص 180 مليون شيكل من ميزانية الطائرة.
وفى المقابل عارض ديوان نتانياهو ذلك، وقرر تحويل النقاش من الحكومة إلى المجلس الوزارى المصغر بادعاء أن الموضوع سرى.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تبنت فى مايو 2014، توصيات اللجنة الرسمية برئاسة القاضى المتقاعد اليعزر جولدبرج، بشراء طائرة خاصة لرئيس الحكومة ورئيس الدولة بتكلفة تتراوح بين 185 – 245 مليون شيكل، وبناء مقر جديد لديوان رئيس الحكومة ومقر إقامته بتكلفة 650 مليون شيكل.
وتمت المصادقة على القرار بغالبية 13 وزيرا مقابل ستة وزراء عارضوا التوصية، لكن تكلفة شراء الطائرة وتزويدها بالمعدات المطلوبة، وصل فى نهاية الأمر إلى 400 مليون شيكل.
وبررت وزارة المالية مطالبتها بتقليص التكلفة بالرغبة بالالتزام بهدف العجز وقيود المصروفات لعامى 2017 - 2018، وسيناقش المجلس الوزارى المصغر هذه المسألة خلال الليلة القادمة.