الداخلية: مقر الأمن الوطنى بلاظوغلى نُقل للعباسية منذ شهور
القناة القطرية دأبت على بث الشائعات ضد مصر
أكاذيب قطر وقناة الجزيرة لم تتوقف، ومحاولتها للنيل من الأمن المصرى أصبحت عرض مستمر، بتبنيها الشائعات ضد القاهرة، ومحاولتها المتكررة فى إظهار هذه الشائعات على أنها حقيقة، التى كان آخرها الخروج بصور غير واضحة الملامح لأشخاص أكدت أنهم من حماس ومعتقلون فى أحد المبانى الشرطية بمنطقة لاظوغلى بالقاهرة.
وبدوره، صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية بأنه لا توجد أماكن احتجاز لأحد بمنطقة لاظوغلى، كما ادعت قناة الجزيرة، فضلا عن أن منطقة لاظوغلى لا يوجد بها أى مواقع شرطية بعد نقل مقر وزارة الداخلية للتجمع الأول بالقاهرة الجديدة.
وتقول المصادر، إن الأكاذيب القطرية عبر قناتها "الجزيرة" المناهضة لمصر، تم التجهيز لها قبل عدة أسابيع من الآن، من خلال عدة اجتماعات بالدوحة حضرها كبار قيادات جماعة الإخوان بإشراف ومباركة يوسف القرضاوى وعدد من القيادات الحمساوية ومسئولى قناة الجزيرة القطرية.
وتوضح المصادر، أن الاجتماع تناول الأوضاع فى القاهرة وفشل الجماعة فى الظهور بالمشهد السياسى واختفائها من الشارع، وتزامن ذلك مع ظهور بعض الوقفات الاحتجاجية بفلسطين لأسر 4 من الشباب الذين اختفوا قبل عام من الآن، وتأكيد أقاربهم بأنهم اختفوا فور دخولهم لمصر، حيث اتفق الحضور فى الاجتماع على توظيف هذا الحادث لصالحهم عن طريق نشر صور مزيفة، وبثها على قناة الجزيرة على أنها لاثنين من الأشخاص الأربعة المختفين بالقاهرة، وتأكيدها على أنهم محتجزين فى مقر الأمن الوطنى بمنطقة لاظوغلى بالقاهرة، لكن لسوء حظهم لم ينتبهوا إلى أنه لا توجد مقار شرطية بمنطقة لاظوغلى بعد نقل مقر وزارة الداخلية للتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، ونقل مقر الأمن الوطنى للعباسية.
وادعت قناة الجزيرة أن الصورتين لـ ياسر زنون وعبد الدايم أبو لبدة، حيث زعم القيادى فى حركة حماس صلاح البردويل أن السلطات المصرية كانت ترفض التعاطى الإيجابى مع موضوع المختطفين، وطلبت تقديم خدمات من قبل حركة حماس، فى سيناء مقابل معلومات عنهما، مضيفاً فى لقاء مع "الجزيرة مباشر" أن حركة حماس لا تستطيع تلبية هذه الطلبات لأنها فوق طاقتها، وأن الحركة تحصر نشاطها فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، وأشار إلى أن السلطات المصرية رفضت تأكيد وجود المختطفين الأربعة أو عدم وجودهم فى سجونها، كما رفضت التجاوب مع الوسطاء المختلفين.
وجاء التقرير الذى أذاعته قناة الجزيرة ليصطدم بالمنطق والواقع، ويتبين كذبه وتدليسه كما دأبت قناة الجزيرة منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية قبل ثورة شعبية فى 30 يونيو.