فى مفاجاة من العيار الثقيل، تبرأت شيماء عامر، عمة الشاب عمار عامر الذي يتهم نشطاء الداخلية بتصفيته، بعد هجومه على كنيسة، من أفعاله قائلة :" أن الجماعات الإرهابية استطاعت غسيل مخه حتى اقنعته بالاعتداء على كنيسة، مضيفة فى في بوست لها عبر حسابها بـ"فيس بوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون .. ياريت كل الناس تقرأ البوست دا ... عمار أحمد جلال عامر ابن أحمد أخويا الوحيد وعمار أول فرحته ... عمار شاب 18 سنة ، ماشفتش ولد في أدبه وأخلاقه .. عمار ولد حافظ للقرآن .. بيصوم اثنين وخميس بار بأهله قرة عين أمه و أبوه مابيفوتش صلاة فجر".
وتابعت :" كل جيرانه كانوا بيقولوا يارب نشوف ولادنا زي عمار وكفاية أني اقول إنه ابن أحمد جلال عامر .. ( احمد ) لا أزكيه علي الله مش عارفة أقول ايه عنه علشان محدش يقول علشان أخوها بس اسألوا عن أحمد جلال أنا بقول إنه ابتلي في مخه .. اتعمله غسيل مخ من ناس هما مش بشر دول شياطين الإنس في الأرض سيطروا عليه باسم الدين والجنة والشهادة .. أحمد وأسرته زي أي أسرة كانوا مع الإخوان و رابعة وكدة وطبعا كنا مختلفين سياسيا زي ماحصل في معظم الأسر المصرية ودا كان من 2013 وخلاص الموضوع خلص والدنيا هديت".
وقالت :" لكن عمار فضل مكمل في طريق نهايته ... طبعا كل مواقع الاخوان السفاحين كاتبين أن عمار اتقتل برصاص الشرطة السفاحين القتلة وهو نازل يصلي الفجر وأنهم اعتقلوا أبوه.... ولكن الحقيقة أن عمار دماغه اتلحست و راح هاجم فرد أمن علي كنيسة سانت فاتيما وحاول قتله لكن الحمد لله مامتش ربنا يقومه بالسلامة .. اتضرب عمار بالرصاص راح عمار ضحية .. ضحية حاجات كتير أوي".
وأشارت:" وأحمد أخويا مانعرفش عنه حاجة هو في أمن الدولة ربنا يفك كربه ويخرجلنا بالسلامة، طبعا أنا بكتب كدة ليه.. بكتب علشان أقول إني مش مكسوفة ومش هقول إن ابن أخويا مات في حادثة زي ما الناس قالولي .. لأ انا متصالحة مع نفسي وبقول للدنيا كلها إن عمار ابن اخويا حبيب عمته الوحيدة مات نتيجه تطرف ديني وفكري و دا ابتلاء .. كان ممكن يجيلنا الابتلاء دا في إدمان في سرقة في إجرام .. عايزة اقول إن اللي هيخاف يكلمني علي أساس أن انا عمة الإرهابي وكدة هو حر مع الف سلامة والله مافارق معايا جنس مخلوق في الكون مش فارق معايا غير أن اخويا يرجعلي بالسلامة وينور دنيتي ودنية أمه اللي قلبها مكسور .. واللي عايز يدعي لنا أن ربنا يصبرنا ويرحم ابننا ويسامحه ويرجعلنا أحمد اللي ماليش غيره يكون كتر خيره".
واختتمت حديثها :" اسفة علي التطويل ولكن أنا قصدت احكي الحكاية بالتفصيل علشان اللي بيألفوا قصص وبيتاجروا في موت عمار يخرسوا ويسيبونا في حالنا ويتقوا الله كفايه كذب .. إن شاء الله عمار هيتعملوا عزاء في مسجد يليق بعيلته بس لما أبوه يخرج بالسلامة ياخد عزاء ابنه ... اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها".