شهدت عدد من المحافظات، الجمعة، أحداثاً ساخنة ومهمة، أبرزها أنه اشتعلت النيران من جديد فى منازل قرية الشرقاية فى وجود النائب علاء حسانين، و رفض الأهالى وجود مستشار الأوقاف، وقال الشيخ علاء حسانين، عضو مجلس النواب: "الشعراوى كلفنى بإخماد حريق العياط"، وأنجبت سيدة طفلة من شقيق زوجها وقتلتها حرقاً بمساعدة الزوج.
مستشفى يرفض إسعاف مريض بالسرطان
استغاثت أسرة مريض بالسرطان، يعانى من قىء دموى، بشرطة النجدة فى محافظة الشرقية، بعد تجاهل مستشفى السعديين بمنيا القمح إسعافه. شيماء عبد العظيم زوجة أحمد عبد العزيز محمد المريض والبالغ من العمر 59 سنة، قالت إنه يعانى من سرطان فى النخاع العظمى، وحصل عنده مضاعفات أدت إلى إصابته بقئ دموى، ونقلته سيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى وهى السعديين بمنيا القمح.
أضافات شيماء، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن زوجها موجود فى مستشفى السعديين منذ ساعة ونصف، ولم يكن فى الاستقبال سوى طبيب نساء وتوليد مبتدئ، واتصل استقبال المستشفى على طبيب الباطنة فرفض النزول، ما دفعها إلى الاتصال بشرطة النجدة لكى تستغيث من أجل إسعاف زوجها.
إصابة 8 مواطنين بطلقات نارية طائشة أثناء الاحتفال بنقل جهاز عروسة
أصيب 8 مواطنين، الجمعة، بطلقات نارية أثناء الاحتفال بنقل جهاز عروسة فى حى الصوفى بمدينة الفيوم. كان مستشفى الفيوم العام استقبل 8 مصابين بطلقات نارية، وهم إسلام محمد شعبان 12 سنة من حى الصوفى، ونجلاء محمد أحمد 25 سنة، ومنى أحمد قطب 40 سنة، ومحمود عادل عبد السلام 25 سنة، ودنيا إبراهيم أبو سريع 30 سنة، بالإضافة إلى فكيهة سالم 42 سنة، وعبد الرحمن محمود 11 سنة، وعبد الرحمن محمود عبد الله 10 سنوات.
وتبين أن الجميع أصيبوا أثناء الاحتفال وإطلاق النيران خلال نقل جهاز عروسة بمنطقة الصوفى بمدينة الفيوم، وتم عمل الإسعافات اللازمة، وتحرر محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وقفة بميدان القائد إبراهيم لإحياء ذكرى 25 يناير
نظم متظاهرو القائد إبراهيم، وقفة أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وذلك لإحياء ذكرى 25 يناير، حيث رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "ذكرى ثورة 25 يناير.. نطالب باستقرار مصر.. مؤيدين لخارطة الطريق ولجيش مصر العظيم وللأمن والأمان وانتشار الأمن فى الشوارع.. والراحة لشهداء الجيش والشرطة والشعب".
كما رفع المتظاهرون صور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأكدوا ضرورة وحدة الشعب المصرى لمواجهة الصعاب والمخاطر والمؤامرات التى تحاك ضد الوطن، وعلى ضرورة العمل فى الفترة القادمة للبناء والتنمية. كما أعلنوا عن دعم الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى، للحرب ضد الإرهاب، مرددين هتافات "تحيا مصر".
عودة اشتعال منازل قرية الشرقية
عادت من جديد ظاهرة اشتعال النيران، الجمعة، فى بعض منازل أهالى قرية الشرقاية مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية. وحضر الشيخ علاء حسانين، عضو مجلس النواب، ومعه الشيخ صبرى عبادة خليل، مستشار وزارة الأوقاف، إلى القرية ومعهم الشيخ مجدى بدران، وكيل مديرية أوقاف الشرقية والشيخ مكرم عبد اللطيف مدير أوقاف كفر صقر، لبحث الأزمة من جديد ومحاولة السيطرة عليها.
وغادر الشيخ صبرى عبادة قرية الشرقاية بعد أن انتهى من خطبة الجمعة بناء على طلب الأهالى أصحاب المنازل، التى تشتعل فيها النيران بطريقة غير مبررة، حيث تحدث عبادة فى خطبة الجمعة عن الأمن والأمان وأنها منحة من الله وأن سيدنا ابراهيم دعا الله أن يرزق الله شبه الجزيرة العربية بلدا آمنا قبل أن يدعوا برزقها.
ودعا عبادة الأهالى الاقتراب من الله والتوسل إليه لصرف البلاء عنهم وأن يذكروا الله كثيرا ويتلوا القرآن توجه للمنازل المحترقة للوقوف على ما يحدث بها إلا أن أصحاب المنازل المحترقة اعترضوه وطلبوا منه عدم اقترابه من المنازل.
وقال محمود محمد محمود، أحد أصحاب المنازل المحترقة ومدرس بالأزهر الشريف، أن الشيخ صبرى عبادة حضر، قبل صلاة الجمعة، وقال إن النائب علاء حسانين المعالج الروحانى "دجال ومشعوذ" وأن ما تفعلونه شركا بالله واتهمنا بالتخلف والرجعية وهذا ما جعلنا نعترض على وجوده أثناء قدوم النائب علاء حسانين.
أضاف أن حسانين حضر مرة قبل ذلك وهذه هى المرة الثانية دون أن يتقاضى أى مقابل مادى. من جانبه أكد عبادة أن علاء حسانين هاتفه أمس وأخبره أنه يريد أن يحضر معه أثناء تعامله مع المنازل المحترقة وبناء عليه حضر إلا أن الأهالى رفضوا حضوره فاستجاب لرغبتهم خاصة فى ظروفهم النفسية. وأضاف فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن حسانين يلعب بأهواء الناس، ولم يقدم أى مصطلحات علمية تؤكد أن الجان هو الذى يشعل النيران فى منازل الأهالى رغم أننى طلبت منه أن يذكر لى حديثا واحدا يؤكد زعمه.
وأشار عبادة إلى أنه طلب من حسانين أن يؤكد تلك الخرافات بأى سند علمى ولم يستطيع الآخر إثباته سواء له أو للأهالى وكل ما يقوله أشياء لا يستصيغها عقل، وأشياء خفية مستغلا ظروف الأهالى النفسية جراء اشتعال النيران بمنازلهم، وعدم شعورهم بالأمان مما جعلهم يسعون لأى أحد يقول إنه سينهى هذا الأمر.
وأعلن عبادة أمام جميع أهل قرية الشرقاية أنه برئ مما يفعله حسانين وأنه جاء لإبلاغهم بأن ما يحدث مخالف للشرع، ولسنة الرسول "صلى الله عليه وسلم". كما طلب عبادة من مدير إدارة كفر صقر وأمام مسجد الشرقاية أن يعقدوا عدد من الندوات لتوضيح ما قاله الشرع فى هذا الأمر.
علاء حسانين: الشعراوى كلفنى بإخماد حريق العياط
أكد النائب علاء حسانين، عضو مجلس النواب السابق، أن الأهالى أصحاب البيوت المحترقة رفضوا وجود الشيخ صبرى عبادة مستشار وزارة الأوقاف تمامًا، مضيفًا "أنا طلبت من عبادة الحضور، ولكن منعه أهل القرية". وقال حسانين، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن الحرائق ستستمر بالمنازل لفترة بسيطة لا تتعدى الأسبوع، وستكون حرائق بسيطة للغاية كرد فعل من الجان.
واستدل حسانين، بأن الجان مذكور فى القرآن والأحاديث النبوية والسنة، وأنه يستطيع أن يسرق ويقتل كما حدث فى عهد الرسول، وبالتالى فى استطاعته أن يحرق ويشعل النيران، ومن يكذب هذا يحضر للقرية ليرى هل الحرائق من صنع بشر أم من قوة خارقة. وطالب حسانين، الذى يكذب ما يقول أن يرجع لتفسير ابن كثير وابن تيمية وإلى عالم الإسلام الدكتور أحمد عمر هاشم، والذين تحدثوا صراحة فى هذا الأمر.
وأوضح حسانين، أن ما حدث بقرية الشرقاية حدث للمرة الأربعين داخل وخارج مصر فحدث هذا فى إمارة الشارقة بدولة الإمارات، وفى عمان بالأردن، والبحرين، وفى مدريد بإسبانيا، وعالجت كل هذه الحالات. وقال حسانين، إن الشيخ محمد متولى الشعراوى كلفه بالذهاب إلى قرية العياط والتى اشتعلت النيران بعدد من منازلها دون سبب عام 1996، أمام نجله أحمد محمد متولى الشعراوى، والذى ما زال على قيد الحياة.
واستطرد: أنا فى غنى عن دخولى فى مناظرات مع أحد، خاصة أن الأمر أصبح مختلفًا فيه بين علماء المسلمين، وأصبح هناك المؤيد والمعارض والذى يفصل بيننا الواقع، وأنا لست صاحب كرامات أو معجزات لكنها نفحة من الله يعطيها لمن يشاء.
وأوضح، أذهب لكل مكان على حسابى الشخصى، وأتحدى أن أعطانى أحد مليمًا واحدًا طيلة 31 عامًا عملت خلالها فى هذا المجال، وقمت بمساعدات كبيرة لقرية فرشوط بمحافظة قنا، بعد أن أحرق الجان بها أكثر من 50 منزلاً. وطالب حسانين، بعض المشايخ الذهاب للقرى ومعاينة المنازل المحترقة ثم يتحدثون بعدها فى الإعلام، ودعاهم لزيارة مدينة الأقصر، حيث تشتعل عمارتان بالنار الآن، مؤكدًا أنه لم يذهب حتى الآن للتعامل معها وأطالبهم بالذهاب للأقصر وإيقاف النيران.
مختتمًا حديثه بأنه سيعاود الرجوع لقرية الشرقاية يوم الاثنين المقبل، لإنهاء اشتعال النيران بشكل أبدى. من جانبه أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه لم ولن يثبت قط أن الجان يستطيع أن يشعل النيران فى المنازل كما يشيع أهل القرى بالشرقية وغيرها.
أضاف فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه تحدث مع مدير أمن الشرقية عن سبب إشتعال النيران بعدد من منازل قرية الشرقاية بمركز كفر صقر، وقرية المناصافور بمركز ديرب نجم، والذى أكد له أن المباحث الجنائية لم تُعلن تقريرها حتى الآن، وأن هذا التقرير هو الذى يوضح ويثبت حقيقة هذا الأمر . ونفى هاشم صدور أى أحاديث أو فتاوى على لسانه فى هذا الأمر.
سيدة تنجب طفلة من شقيق زوجها وتقتلها حرقاً بمساعدة الزوج
جريمة بشعة شهدتها قرية أبو مشهور التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وذلك عندما تجردت ربة منزل من مشاعر الإنسانية وقامت بقتل طفلتها التى تبلغ من العمر عامين بالاشتراك مع زوجها، بعد أن أنجبتها بمعاشرتها شقيق زوجها لمدة تقترب من 7 أعوام، وذلك أثناء غيابه بقضاء عقوبة السجن على ذمة إحدى القضايا.
كان المتهم "إبراهيم - م" 27 عاما، قد أكد الجريمة بقوله: أيوة قتلنا الطفلة أنا ومراتى "زينب - خ 22 عاما" ربه منزل، علشان جاءت بطريقة غير شرعية، حيث إن شقيقى "ممدوح" استغل غيابى أثناء سجنى فى إحدى القضايا وقام بمعاشرتها وأنجب تلك الطفلة سفاحا، ولم يقوما بتسجيل بياناتها فى سجل المواليد، فقررت أنا وزوجتى التخلص منها وقمت بالتعدى عليها بالضرب المبرح.
أضاف: "قمت بتكسير أسنانها بالشاكوش، وتسخين سكين على شعلة البوتوجاز حتى أحمرت وقمت بحرقها فى جميع أجزاء جسدها كما قمت بجلدها بسلك كهربائى حتى فارقت الحياة وقمت بلفها داخل ملاية ووضعها فى الشارع.
وأكد: "أصل البنت دى من يوم ما طلعت من السجن وعرفت بقيام زوجتى بخيانتى قررت التخلص من زوجتى، لكنى ما قدرتش علشان بحبها أوى، فقررت التخلص من الطفلة أنا وأمها، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، لتكشفنا عن طريق أحد رجال القرية حال خروجه لصلاة الفجر، حيث عثر على الجثة وقام بإدخالها داخل المسجد، وأبلغ الشرطة.
كان بلاغا قد ورد لمباحث بركة السبع برئاسة حسين غنيم مفتش المباحث، والمقدم أحمد خليفة رئيس مباحث بركة السبع بالجريمة، فأخطرا اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، ليشكل فريق عمل نجح فى كشف غموض الحادث بعد أقل من 12 ساعة، وتم ضبط المتهمين وإحالتهما للنيابة العامة، التى قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات. كما قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة.