قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن مقاومة الإرهاب الذى يضرب فى كل مكان بالأمة ليست فريضة فقط على القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وإنما فريضة على كل عربى.
وأضاف الزند، خلال كلمته بإحتفالية القضاء المصرى، التى نظمها نادى قضاة الإسكندرية، "أسعى لتأصيل احتفال اليوم ليصبح عيد القضاء المصرى"، مضيفاً أن "الإرهاب يدنس الدين الإسلامى، ويظهره على غير جوهره فى التسامح والرحمة والإخاء، بما يستوجب التضامن والتكاتف لدحر الإرهاب بالتوحد والتعاون"، لافتًا إلى أن مصر تمر بمرحلة جديدة من التناغم السياسى، والتنسيق والتعاون.
وأوضح وزير العدل، أن الإنسانية فى مأزق ومحنة ودخلت فى امتحان صعب، فمصر حذرت من الإرهاب الأسود منذ 20 عامًا، ولكن الغرب لم يأبه بهذه النصائح، وللأسف استيقظ من غفوته بعد فوات الأوان.
وتابع أن "الوحدة العربية قَدَر هذه الأمة، ولم تنجح فى الماضى أن تحقق شيئًا تستطيع أن تتفاخر به، إلا أننا متفائلون بمستقبل واعد للعرب وعلى رأسهم مصر".
وطالب المستشار محمد عزت عجوة الرئيس الشرفى لنادى قضاة الإسكندرية، بضرورة قيام وزارة العدل بتوثيق وتأريخ الفترة التى تلت ثورة 25 يناير، وما بعد ثورة 30 يونيو، حتى يعلم التاريخ كيف كان قضاء مصر حماية للمواطن المصرى وسندا وحصنا لكل المصريين.
حضر الاحتفالية وزير التموين الدكتور خالد حنفى، وعدد من قيادات محافظة الإسكندرية، وقناصل الدول العربية والأجنبية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.