اقتحم مسلحون، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، فندقا بالحى المالى بالعاصمة واجادوجو فى بوركينا فاسو، واشتبكت قوات الأمن معهم، مؤكدين أنهم مقاتلون إسلاميون، وقال شهود إن المسلحين أضرموا النار فى سيارات خارج الفندق وأطلقوا النار فى الهواء لإبعاد الحشود قبل أن تصل قوات الأمن ويحدث إطلاق نار كثيف.
•مسئول متطرفون يحتجزون رهائن الفندق
وأكد مسئول كبير فى قوات الأمن فى بوركينا فاسو، احتجاز عدد كبير من الرهائن بعد مهاجمة فندق وكازينو فى مدينة واجادوجو، وقال المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه إن العملية مستمرة فى هذا الوقت، مشير إلى أن العملية قد تستغرق عدة ساعات."
•قوات الأمن تشن هجوما وتحرر 33 رهينة من الفندق
وقال شاهد عيان إن قوات الأمن فى بوركينا فاسو شنت هجوما لاستعادة الفندق، مؤكدا أن مجموعتين من قوات الأمن دخلتا البهو الرئيسى لفندق سبلينديد ولم يحدث إطلاق نار لدى دخولهما، وأن النار كانت مشتعلة فى جزء من البهو.
وقال وزير الاتصالات فى بوركينا فاسو ريمس داندجينو، إنه تم إجلاء 33 رهينة من الفندق، وكتب داندجينو على تويتر: "تم تحرير وزير الخدمة العامة والعمل والتأمين الاجتماعى" كليمنت ساوادوجو ونحو 30 رهينة."
وأضاف أنهم نُقلوا إلى المستشفى وأن "العملية مستمرة، وفى تغريدة أخرى على تويتر قال إنه تم تحرير 33 رهينة .
•سقوط ضحايا بالفندق
نتج عن الهجوم على مقهى ومطعم "كابوتشينو" فى وسط واغادوغو الواقع قبالة فندق "سبلانديد"، سقوط عدة قتلى بحسب عامل فى المقهى، وأصيب دركى حاول الاقتراب من المكان بالرصاص، بحسب دركيين آخرين.
•فرض حظر التجول
ومن ناحيته، قال السفير الفرنسى فى بوركينا فاسو جيلا تيبو، إنه تم فرض حظر التجول فى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو من الساعة 23:00 إلى الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش بعد احتجاز أشخاص يشتبه بأنهم متطرفون مسلحون رهائن فى فندق بالعاصمة.
وأضاف تيبو على حسابه على تويتر لأن الهجوم مستمر وأن السفارة شكلت وحدة أزمات بالنسبة لمواطنيها، وتقول بيانات وزارة الخارجية الفرنسية إن أكثر من 3500 فرنسى يعيشون فى بوركينا فاسو.
ووصفت السفارة الهجوم على فندق سبلينديد فى الحى التجارى بواجادوجو بأنه "هجوم إرهابى"، وطلبت من الرعايا الفرنسيين فى وقت سابق أن يلزموا بيوتهم وتفادى الذهاب إلى تلك المنطقة.
•تنظيم القاعدة فى المغرب يعلن مسئوليته عن الحادث
وقال موقع سايت المتخصص فى رصد الحركات المتشددة، إن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب أعلن مسئوليته عن الهجوم على الفندق، بعد دعوة مسئول كبير فى التنظيم ديسمبر الماضى، متطرفين فى عدة دول، بينها بوركينا فاسو إلى الجهاد، كما أعلن مسئوليته أيضا عن قتل 20 شخصا واحتجاز رهائن فى عاصمة مالى المجاورة فى نوفمبر.