التايم:
مشرعون بريطانيون يدرسون منع "ترامب" من دخول المملكة المتحدة
بدأ عدد من المشرعون البريطانيون فى الإطلاع اليوم على مقترح بمنع دخول مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل عن الحزب الجمهورى "دونالد ترامب"، حيث قدم للبرلمان عريضة من أكثر من نصف مليون مواطن بريطانى معارض لتصريحات ترامب العنصرية وسياساته المتطرفة ضد المسلمين، بعد مطالبته بمنع دخول المسلمين تماماً للولايات المتحدة الأمريكية، بل وطرد المسلمين الأمريكيين الموجودين فيها فعلا.
وقالت مجلة "التايم" الامريكية، أن المطالبة بمنع دخول "ترامب" من المملكة المتحدة جائت رداً على سلوكه العدوانى ضد المسلمين، وتسببه فى أزمة دوليه بتصريحاته المتكررة ضدهم، لكن هذا لا يضمن أن ينظر البرلمان البريطانى لهذه العريضة بعين الاعتبار، لأنه لو فعل، ستكون تلك الواقعة الأولى من نوعها لمنع مرشح رئاسة أمريكية محتمل من دخول المملكة المتحدة.
وأضافت المجلة موضحة، أن على الجانب الآخر، التزمت الحكومة البريطانية الصمت تجاه هذه العريضة، مؤكدة أنها ستحافظ على صمتها حتى لو تم منع "ترامب" لأن وقتها سيكون الأمر قد تم بناءاً على تشريع برلمانى بإرادة شعبية، وقالت: "الحكومة عادة لا تعلق على أى قرار يخص تهجير أى شخص أو إبعاده عن المملكة المتحدة".
هافنجتون بوست
"هيلارى كلينتون" تفسد فرصها فى الفوز بانتخابات الحزب
بالرغم من أنها المرشح الأقرب للفوز بمقعد رئيس الولايات المتحدة القادم، بعد "باراك أوباما"، إلا أن صحيفة الـ" هاقنجتون بوست" الأمريكية، قالت أن مرشحة الحزب الديمقراطى المحتملة " هيلارى كلينتون" تفسد فرصتها فى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى، من خلال الظهور بأداء ضعيف فى المناظرات الرئاسية التى تدخل فيها، حيث بدا واضحاً على تصريحات "كلينتون" اعتمادها على سياسة"أوباما" فى التعامل مع الشئون الخارجية وبرامج التأمين الصحى والضرائب، دون أن تتعلم شيئاً من الانتقادات التى وجهت لنظام "أوباما" وتم أخذها عليه.
وقالت الصحيفة أن "هيلارى كلينتون كانت تبدو بمظهر المرشحة الحكيمة فى مناظرات عام 2007، وذلك اكسبها شعبية لشريحة ليست بقليلة وسط الجمهور، وجعلها فى صدارة الاختيار للترشح باسم الحزب الديمقراطى، إلا أنها تتخلى الآن عن هذه الحكمة، وتحاول مسايرة الوضع، وإرسال رسالة للناخبين الأمريكين وأعضاء حزبها بأنها تغيرت، وهذا لن يسر فى صالحها".
وأضافت الصحيفة " سياسة حملة هيلارى كيلنتون فى 2016، تعتمد أيضاً على الهجوم على أشخاص بعينهم، وهذا لا يكون سيئاً فى كل الأحوال، ولكنه يشتت الذهن، ويجعلها تنسى الاحتياجات الأساسية للمواطن الأمريكى، الذى يرغب فى سماعها من مرشحه، بدلا من الهجوم على حملات المرشحين الآخرين".
واشنطن بوست
لأول مرة فى تايوان..سيدة الأقرب للفوز بمقعد الرئاسة
يبدأ اليوم السبت الاقتراع لانتخابات الرئاسة فى تايوان، و يتوقع أن تؤدى إلى وصول امرأة لأول مرة فى تاريخ الدولة إلى الفوز بمقعد الرئاسة، حيث أكدت صحيفة الـ"واشنطن بوست" الأمريكية، أن المرشحة "تساى إنج وين" رئيسة الحزب الديمقراطى التايوانى، تحظى بشعبية أكبر حسب جميع استطلاعات الرأى التى انتهت قبل ساعات من بدأ الانتخابات.
وقالت الـ"واشنطن بوست" أن هناك تفوقا واضحا للمرشحة تساى إنج وين -59 عاما-، على منافسها إريك تشو مرشح الحزب الوطنى الحاكم الذى ينتمى إليه الرئيس المنتهية ولايته "ما ينج جو"، والذى تعرض وحزبه لانتقادات كثيرة خلال فترة حكمه.
ويرجع السبب فى تفضيل المرشحة "تساى" إلى الاستياء واسع النطاق إزاء سياسات الرئيس ما ينج جو، فى حين يأتى فى المرتبة الثالثة فى قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة "جيمس سوونج" إلا أن استطلاعات الرأى تكاد تؤكد انعدام فرصه فى الفوز.
وشملت القضايا المطروحة خلال الحملة الانتخابية نظام المعاشات الذى أوشك على الإفلاس، وسلامة الغذاء، وارتفاع أسعار العقارات، والركود الاقتصادى، والرعاية الاجتماعية فى مجتمع يتجه نحو تزايد أعداد المسنين فيه مع انخفاض أعداد المواليد.
غير أن قضية العلاقات مع بكين تثير الانقسام بين الحزبين الرئيسيين فى تايوان، ويحبذ الحزب الوطنى الحاكم إقامة علاقات أكثر قوة مع جمهورية الصين الشعبية، بينما يفضل الحزب التقدمى الديمقراطى المعارض الاستقلال.