ابن الدولة يكتب: تحركات الجيش الليبى لتحرير الهلال النفطى جاءت بتأييد شعبى.. وأسقطت مخطط تقسيم ليبيا أو فرض حكومة عميلة عليها.. ولـ"أمريكا وأوروبا": ارفعوا أيديكم عن مقدرات الشعب الليبى

نقلا عن العدد اليومى... ما إن حقق الجيش الوطنى الليبيى انتصاراته على مليشيات الإرهاب ومرتزقة الدول والأجهزة، حتى عادت الدول الكبرى لتتحدث عن ضبط النفس، الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا تركت الشعب الليبى نهبا لكل المغامرات، دمروا ليبيا ومقدراتها، وبعد أن حقق الجيش الوطنى الليبى انتصاراته وسيطر على النفط، ظهرت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وإسبانيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة لتدعو جميع الأطراف إلى إجراء فورى لوقف إطلاق النار والامتناع عن أية أعمال عدائية أخرى، وتجنب أى عمل من شأنه أن الأضرار بالبنية التحتية للطاقة فى ليبيا، وبدا الأمر فى صورة حرص على مصالح الشعب، لكن الحقيقة أنها عودة تحمل رائحة استعمارية، ولهذا دعا عدد كبير من شيوخ وعواقل القبائل الليبية ونشطاء وحقوقيين وسياسيين ليبيين للخروج فى تظاهرات حاشدة يوم الجمعة المقبل، رفضا للتدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى الليبى، ودعما لانتصارات الجيش الوطنى الليبى، بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر عقب تحريره لمنطقة الهلال النفطى من قبضة المليشيات. وما كان الجيش الليبيى ليحقق انتصاراته لولا وقوف الشعب الليبى خلف جيشه، وإيمانهم بأن القوات تعمل لصالحه ولحمايته بعد سنوات ظل فيها الليبيون رهائن لمغامرين ومرتزقة، يعملون لصالح تركيا وقطر كرؤوس لدول كبرى تنهب النفط وهو ملك للشعب الليبى. ومع تواصل الضربات الناجحة، التى يوجهها الجيش الليبى ترتفع رقعة الداعمين لحرب الجيش الليبى ضد الإرهاب، وتزادا ردود الأفعال الإيجابية، التى تحمل ظهيراً شعبياً وجماهيرياً لقوات الجيش ولهذا أعلن رئيس مجلس النواب الليبى، المستشار عقيلة صالح، تأييده لدور أفراد حرس المنشآت النفطية، الذين سلموا المواقع النفطية دون مقاومة، ودعا المؤسسة الوطنية للنفط إلى ممارسة عملها فور انتهاء الجيش الليبى من مهمته بتأمين كل المواقع والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأعلن أن الجيش يتحرك بتفويض شعبى، كما أكد ممثل ليبيا السابق فى منظمة الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشى، أن سيطرة قوات الجيش على الهلال النفطى أسقطت مخطط تقسيم ليبيا أو فرض حكومة عميلة عليها. كل هذه التحركات والتظاهرات تمثل تفويضا شعبيا، بعد سنوات تعرضت ثروات الشعب للنهب المنظم بعد تدير مقدراته، ولهذا فقد انتبه الشعب الليبيى وقرر السير إلى النهاية فى مسيرة استقلاله، واستخلاص ثرواته، وقد كان الموقف المصرى واضحا من البداية وداعما لاختيارات الشعب الليبى، وأعلنت مصر مرات أن الاستقرار فى ليبيا هو فى صالح الشعب الليبى وأيضًا لصالح أوروبا والعالم كله، لأن وجود ليبيا تحت سيطرة المليشيات والإرهابيين يمثل ثغرات تعرض أمن المنطقة للخطر، مصر مع خيارات الشعب الليبى، الذى اختار أن يحكم نفسه ويسيطر على ثرواته ونفطه، من أجل التنمية بعد سنوات كانت ليبيا تحت سيطرة الإرهاب المدعوم من جهات مختلفة فى العالم، وعلى الدول الكبرى أن ترفع يدها عن دعم الإرهاب وعن قرار الشعب الليبى.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;