كشف مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، اليوم الأحد، أن إيران أعدت خطة لشراء أسلحة بقيمة 21 مليار دولار، وأن من سيسيطر على غالبية ميزانية الشراء العسكرى الإيرانى هى الصناعات الأمنية الروسية، ولكن سيكون لفرنسا حصتها أيضا.
وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى، أن فرنسا ستزود إيران بطائرات "الرفال" الحربية المتطورة، والمتعددة المهام، والتى تملك قدرة على التمويه بشكل كبير، مؤكدا أن إيران ستمتلك دبابات وصواريخ وذخيرة ملموسة، من بينها دبابات T-90 الروسية والأكثر تطورا.
إيران تحول الأسلحة لحلفائها بالمنطقة
وأوضح المصدر العسكرى أن القلق الأمنى الإسرائيلى ينبع فى الأساس من كون إيران معروفة كدولة تقوم بتحويل الأسلحة إلى حليفاتها، ولذلك فإنها لن تكون المحطة الأخيرة لمسار الأسلحة التى ستصل اليها.
رفع العقوبات سيزيد دخل إيران
وقال المصدر العسكرى الإسرائيلى أن رفع العقوبات سيحقق دخلا بقيمة مليار دولار للصندوق الإيرانى فى المدى القريب، نتيجة الصفقات الاقتصادية الكبيرة التى سيتم توقيعها، مضيفا: " إيران هى أكبر مصدر للإرهاب فى الشرق الأوسط.
إيران تسعى لتقويض دول عربية
وأكد المصدر الإسرائيلى أن إيران من الواضح أنها ستزيد من دعمها لحزب الله والذراع العسكرى لحماس والحوثيين وتنظيمات آخرى، كتنظيم جهاد مغنية وسمير قنطار، لكى تقوم بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل وآخرى هدفها تقويض الأنظمة العربية كالأردن ومصر والإمارات والسعودية.
وقالت الصحيفة العبرية أن الجهاز الأمنى الإسرائيلى ينتظر بترقب، بيان البيت الأبيض بشأن حجم المساعدات الأمنية لإسرائيل ونوعيتها على خلفية متغيرات التوازن الاستراتيجى فى الشرق الاوسط، وبشكل خاص تضخم إيران.
ويتوقع الجهاز الأمنى الإسرائيلى من أوباما الخروج بمفاجأة لا تنعكس فقط فى زيادة حجم المساعدات وإنما بالتعاون الخارق بين وزارتى الدفاع الإسرائيلية والأمريكية.
وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية يوكيا امانو قد أعلن، أمس، "أن إيران أوقفت كل نشاطاتها النووية كما يحدد الاتفاق، هذا يوم هام للمجتمع الدولى".
وعلى الفور أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فدريكا موجرينى، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بأنه سيتم إصدار أوامر برفع العقوبات.
من جهته أعلن وزير الخارجية الإيرانى محمد ظريف أن هذا اليوم هو يوم عيد قومى، ويوم جيد للشعب الإيرانى، قائلا: "يمكن حل المشاكل بواسطة الحوار".