الإثنين 2024-12-23
القاهره 11:25 ص
الإثنين 2024-12-23
القاهره 11:25 ص
تحقيقات وملفات
بالصور.. متنافسا الرئاسة الأمريكية فى ضيافة السيسى.. الرئيس يستقبل هيلارى وترامب فى يوم واحد ويؤكد للمرشحة الديمقراطية:مصر دولة مؤسسات.. وترامب:الولايات المتحدة ستكون حليفا قويا والإرهاب عدونا المشترك
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 07:04 ص
تحولت أنظار الجميع مساء أمس الاثنين إلى مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مدينة نيويورك، الذى كان على موعد مع لقاءين فى غاية الأهمية، حيث توافد المتنافسان على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب على الفندق الذى يقيم فيه رئيس مصر للقاء كلا على حده، بعدما تقدما المتنافسان بطلب للقاء الرئيس السيسى على هامش مشاركته فى أعمال الدورة ٧١ للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووافقت عليهما الرئاسة المصرية. وكان حرص حملة ترامب على أن تسبق لقاء المرشح الديمقراطى بالرئيس السيسى، بتأكيد دعمه لمصر ولحربها ضد الإرهاب، فقد التقى وليد فارس مستشار السياسات الخارجية والأمن القومى فى الحملة مع النواب المصريين المتواجدين حاليًا فى نيويورك وشرح لهم خطط ترامب لبناء علاقات استراتيجية مع مصر، كما حرص فارس على شرح وجهة نظر ترامب ورؤيته تجاه مصر للإعلاميين المصريين . لقاء الرئيس السيسى بهيلارى كلينتون بدأ فى حوالى السابعة مساء الاثنين بتوقيت نيويورك، الواحدة صباح الثلاثاء بتوقيت القاهرة، وامتد لما يقارب الساعة، دار حول العلاقات المصرية الأمريكية، حيث أشار الرئيس خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية والاستراتيجية التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً أهمية العمل على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين المصرى والأمريكى ويعزز من أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما استعرض الرئيس بشكل شامل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها مصر، مشيراً إلى اتمام استحقاقات خارطة الطريق بنجاح، وإرساء المبادئ الورادة بالدستور بشأن الفصل بين السلطات، وتشكيل مجلس النواب الجديد الذى يعد من أكثر المجالس النيابية تنوعاً على مدار تاريخ مصر البرلمانى، فضلاً عن تبنى "رؤية 2030" لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار الرئيس أيضًا إلى جهود مصر لضمان وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن والاستقرار، فضلاً عن إعلاء سيادة القانون ودولة المؤسسات، بالإضافة إلى تبنى أجندة واسعة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب بفعالية تتطلب تبنى منهج شامل لمكافحة الإرهاب لا يقتصر على التدابير الأمنية فقط، بل يشمل تبنى خطاب يدحض حجج الإرهابيين، فضلاً عن تصويب الخطاب الدينى، مستعرضاً فى هذا السياق الجهود التى تقوم بها مصر فى هذا المجال وما حققته من نتائج. وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يمكنهما من مواجهة مختلف التحديات، فضلاً عن التأكيد على الدور الهام الذى يمكن أن تقوم به مصر والولايات المتحدة معاً بوصفهما ركيزة أساسية للاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط. وبعد ساعة من انتهاء لقاء السيسى وهيلارى جاء موعد حضور دونالد ترامب الذى بدأ اجتماعه بالرئيس التاسعة مساء بتوقيت نيويورك، الثالثة صباح الثلاثاء بتوقيت القاهرة، وكان لافتًا الحضور الأمنى المكثف المرافق للمرشح الجمهورى . دونالد ترامب بدأ اللقاء بالإعراب عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى وللشعب المصرى على ما قاموا به دفاعاً عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكلمه، كما أكد أيضًا على ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيداً بالدور الريادى الهام الذى تقوم به فى الشرق الأوسط، كما عبر مرشح الحزب الجمهورى عن دعمه الكامل لجهود مصر فى مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستكون تحت إدارته – حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية – صديقاً وحليفاً قوياً يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات القادمة، كما أشار "دونالد ترامب" إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التى جمعت بين البلدين على مدار العقود الماضية، مؤكداً حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط. وأوضح "ترامب" أن مصر والولايات المتحدة لديهما عدواً مشتركاً، مؤكداً أهمية العمل معاً من أجل التغلب على الإرهاب والتطرف. وبخلاف لقائه هيلارى وترامب، كانت العلاقات المصرية الأمريكية حاضرة بقوة خلال اجتماعات الرئيس مساء أمس الأول الاثنين، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى لقاءً مع مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكى، والتى تضم مسئولين وعسكريين سابقين، بالإضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث ودوائر الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بلقاء هذه النخبة المنتقاة من الشخصيات الأمريكية التى ساهمت – ولا تزال – فى تشكيل توجه دوائر صنع القرار الأمريكى المختلفة إزاء مختلف القضايا التى تمس الأمن القومى الأمريكى، لاسيما مصالح الولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط، وأكد الرئيس، أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز هذه العلاقات، التى تصب فى صالح الأمن القومى لكلا البلدين، واستعرض الرئيس مجمل التطورات التى شهدتها الساحة الداخلية المصرية على مدار السنوات الماضية، مشيراً إلى أن سياسة مصر منذ ثورة 30 يونيو اتسمت بالتوازن والحرص على الانخراط الجاد مع دوائر صنع القرار الأمريكى المختلفة،لاسيما مع الإدارة الحالية رغم أنها فى عامها الأخير، وهو الأمر الذى تجلى فى تبادل الزيارات الرسمية على المستويين السياسى والعسكري. وأشار الرئيس، إلى إنجاز مصر لاستحقاقات خارطة الطريق التى اكتملت بانتخاب مجلس للنواب يضم أعلى نسبة مشاركة للمرأة والشباب فى تاريخ البرلمانات المصرية. كما عرض ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادى ورؤية مصر للتنمية الشاملة 2030،واللذين يتضمنان معالجة الاختلالات فى الموازنة، بالإضافة إلى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة، لاسيما فى مجال البنية الأساسية، وذلك بهدف تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأجنبية. وفيما يتعلق بتداعيات الوضع الإقليمى على جهود التنمية، أشار الرئيس إلى أن تعدد الأزمات القائمة بالمنطقة وما توفره من بيئة خصبة لانتشار الإرهاب يمثل تحدياً لمساعى مصر لتحقيق التنمية، مشيراً إلى نجاح جهود مكافحة الإرهاب فى سيناء وانحسار الإرهاب فى مساحة محدودة من منطقة شمال سيناء، وأكد السيسى، أن المضى قدماً فى إقامة الدولة المدنية الديمقراطية المزدهرة اقتصادياً لن يتأتى دون استعادة الأمن والاستقرار فى جميع أنحاء البلاد. وتطرق الرئيس إلى الجهود التى تبذلها مصر لإحياء عملية السلام، منوهاً إلى دعم مصر لجميع الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية وفقاً للثوابت العربية. وتعقيباً على استفسارات الحاضرين حول طبيعة الإصلاحات الاقتصادية التى تطبقها مصر فى إطار الاتفاق الذى تم التوصل إليه مع صندوق النقد الدولي، أشار الرئيس إلى أن الحكومة عازمة على اتخاذ إجراءات شاملة لمعالجة الاختلالات الهيكلية القائمة بالاقتصاد المصرى، وهو الأمر الذى استلزم اتخاذ قرارات صعبة، فى مقدمتها تبنى خطط لخفض الدعم بشكل تدريجى، مع الحرص فى ذات الوقت على التعامل مع الانعكاسات السلبية للإصلاحات الاقتصادية على المواطنين، ولاسيما محدودى الدخل، من خلال تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية. ورداً على سؤال حول جهود مصر فى إطار تصويب الخطاب الدينى، أشار الرئيس إلى أهمية دور المؤسسات الدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، فى قيادة جهود الإصلاح الفكرى ونشره، مؤكداً فى هذا السياق على أن تحقيق نتائج ملموسة على هذا الصعيد ستأخذ وقتاً أخذاً فى الاعتبار أن تغيير المفاهيم والتعاليم الراسخة لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، إلا أنه أشار إلى أن مصر تمضى قدماً بثبات نحو ترسيخ حقوق المواطنة والوحدة الوطنية، مشيراً إلى اعتماد قانون تنظيم بناء دور العبادة الذى تأخر اعتماده لعقود طويلة. وتعقيباً على أسئلة الحضور حول سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية، ولاسيما الأزمة الليبية والسورية، قال الرئيس، بالنسبة لليبيا، إنه كلما زاد الضغط على العناصر المتطرفة فى سوريا والعراق، فإنها تنتقل إلى ليبيا، محذراً من مغبة اقتصار مواجهة العناصر الإرهابية على سوريا والعراق دون ليبيا. وأكد الرئيس السيسى، حرص مصر على إنجاح العملية السياسية فى ليبيا، مؤكداً على أهمية الحفاظ على المؤسسات الشرعية للدول الليبية وتمكين الجيش الليبى من الاضطلاع بمهامه واستعادة الاستقرار هناك. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد الرئيس، أهمية التفاهمات الأمريكية الروسية بشأن سوريا، وكذا ضرورة إبداء الأطراف الإقليمية التى لها مصالح مباشرة المرونة اللازمة من أجل إيجاد تسوية للأزمة السورية. وبدها اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى النائب الجمهورى دانا رورباخر رئيس مجموعة أصدقاء مصر بالكونجرس الأمريكى، والنائب الجمهورى فرنش هيل عضو لجنة الخدمات المالية، وقال السفير علاء يوسف إن الرئيس رحب بالنائبين، معرباً عن تقديره لما يقوم به النائب رورباخر من جهود سعياً لتطوير وتنمية العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وأكد حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائى مع الولايات المتحدة فى مختلف المجالات بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة،وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب. وأشار الرئيس خلال اللقاء، إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية قوية ومُتشعبة وتشمل العديد من مجالات التعاون، منوهاً إلى أهمية التعاون العسكرى بين البلدين كأحد أهم محاور تلك العلاقات. من جانبهما أشاد النائبان بالخطوات التى تتخذها مصر سعياً لتحقيق التنمية الاقتصادية، فضلاً عن جهودها فى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط على الصعيد الإقليمى ولكن أيضاً على المستوى الدولى. كما أكدا عُمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وشددا على أهمية العمل على تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين فى مختلف المجالات. وشهد اللقاء استعراضا من جانب الرئيس لمُجمل التطورات على الساحة الداخلية، منوهاً إلى النجاح الذى حققته على صعيد تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل، وبرنامج الإصلاح الاقتصادى الطموح الذى تتبناه الحكومة، فضلاً عن الاتفاق المبدئى الذى تم التوصل إليه مع صندوق النقد الدولى لدعم هذا البرنامج.
الرئيس السيسى
نيويورك
دونالد ترامب
هيلارى كلينتون
مرشحى الرئاسة الامريكية
الجمعية العامة للأمم المتحدة
رئاسة الولايات المتحدة
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;