أعلنت حركات إسلامية، وسلفية، عدم التظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير ، موضحين، أن الهدف من تلك الدعاوى هو إثارة الفوضى، وأنهم لن يساهموا فى استغلال الإخوان لفعالياتهم لإشعال الموقف.
الجبهة الوسطية تعلن عدم مشاركتها
وأعلنت الجبهة الوسطية، عدم مشاركتها فى أى احتفالات، أو مظاهرات فى ذكرى 25 يناير 2016، مشيرة إلى ضرورة أن ينتبه الشعب المصرى إلى العمل والتنمية.
وقالت الجبهة فى بيان: "مهمتنا تشجيع الشعب المصرى على الإنتاج والعمل الجاد ومحاولة إيجاد فرص عمل للشباب فى سوق العمل، وليس المشاركة فى مظاهرات أو احتفالات خلال ذكرى ثورة 25 يناير".
الدعوة السلفية ترفض التظاهرة فى ذكرى الثورة
وفى السياق قال أعلنت الدعوة السلفية معارضتها لدعوات التظاهر فى ذكرى 25 يناير، مشيرة إلى أنها لن تشارك فى أى دعوات للتظاهر خلال تلك الذكرى.
وقامت الدعوة السلفية بعمل جولات خلال الفترة الأخيرة بالمحافظات لتحذير شبابها من النزول فى تلك الذكرى، وموضحة أن تلك الدعوات "شر يريد أن ينال من الدولة المصرية بكل أركانها، والذى يسوقه البعض فى التيارات الإسلامية ضد الدولة".
وعقدت الدعوة السلفية، مساء أمس لقاءات تثقيفية لكوادرها للتحذير من النزول فى ذكرى 25 يناير، وبيان الأهداف الحقيقية لتلك الدعوات، ومن يتزعمها، والأثار السلبية التى ستنجب من هذه الدعوات خلال الفترة المقبلة.
الجماعة الإسلامية: التظاهر يزيد الفرقة والانقسام داخل المجتمع
بدورها شنت الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على دعاوى التصعيد فى ذكرى 25 يناير، مشيرة إلى أن هذه الدعوات هدفها زيادة الفرقة والانقسام داخل المجتمع المصرى.
وأكد سيد فرج، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن هذه الدعوات الهدف منها هو إقصاء الآخرين، ونشر العنف وتوريط الشباب فى الدماء.
وطالب "فرج" فى بيان عدم مشاركة الشباب فى تلك الدعوات التصعيدية التى صدرت من الإخوان فى الخارج، كما طالب التنظيم بعدم توريط شبابه فى أعمال عنف.