عضو الكونجرس الأمريكى يكشف كواليس "جاستا" لمقاضاة السعودية: لا نعادى أحدا ومصلحة المواطن الأمريكى أولوية.. فرانكس: القانون يهدف لوقف التخطيط الدولى للهجمات الإرهابية ويهمنا استمرار التعاون مع السعودية

- عضو الكونجرس الأمريكى: أغلب أعضاء الكونجرس يرون السيسى منقذ مصر أكد ترنت فرانكس، العضو الجمهورى بالكونجرس عن ولاية أريزونا، أن قانون «جاستا» يهدف إلى حماية مصلحة المواطن الأمريكى أولا، وأن الولايات المتحدة تمتلك علاقات جيدة بدول المنطقة، وفى مقدمتها مصر، وأنه لا خوف على مستقبل تلك العلاقات الأمريكية بدول المنطقة، مشيرا فى حوار خاص لـ«انفراد» إلى أن هناك عددا من القرارات تتعلق بمصر، جارٍ مناقشتها داخل أروقة الكونجرس، منها زيادة حجم المساعدات العسكرية لمصر بنهاية 2016، ووضع الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، وهو القانون الذى عطلته إدراة أوباما.. وإلى نص الحوار. ألغى مجلس الشيوخ مؤخراً «فيتو رئاسياً» لأوباما ضد مشروع قانون «جاستا» الذى يتيح لذوى ضحايا هجوم 11 سبتمبر مقاضاة السعودية..ما أهمية هذا القانون؟ هناك 348 عضوًا صوتوا لإلغاء فيتو أوباما ومن أبرز المصوتين على هذا القانون هو السيناتور الديمقراطى تشاك شومر، وأود أن أؤكد أن مصلحة المواطن الأمريكى أولاً، وهذا القانون «جاستا» يهدف بالدرجة الأولى لسد ثغرة فى قانون الحصانة السيادية، والحد من الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة، فهو يعنى أنه إذا قامت حكومة بتنفيذ هجوم إرهابى هنا فى الولايات المتحدة الأمريكية وثبت تورطهم بالتخطيط والتنفيذ فإنه لابد من مقاضاتهم، ففى السابق كانت المحكمة لا تسمح بمقاضاة المتورطين فى الهجمات الإرهابية الذى طالما كان مخططا لها خارج الولايات المتحدة، أن القانون الحالى يقضى بأحقية رفع دعوى قضائية ضد الحكومات المتورطة فى الهجوم الإرهابى أينما خطط للهجوم سواء إن كان خارج الولايات المتحدة أو داخلها، فى حال ثبوت تورط هذه الحكومات فى الاعتداءات. وهذا القانون يقاضى المتورطين فقط ولكن إذا لم تكن المملكة السعودية متورطة فى أحداث الـ11 سبتمبر 2001 فهذا لن يضيرها فى شىء ولا داعى للقلق بشأن القانون. ألا ترى أن هذا القانون سيحدث فجوة فى العلاقات العربية الأمريكية خاصة أن للمملكة وضعا خاصا بالمنطقة؟ أؤكد أن للولايات المتحدة علاقات جيدة مع معظم الدول العربية، وفى مقدمتها مصر، وسنحافظ على تلك العلاقات، وقد التقى بعض أعضاء الكونجرس مع الرئيس السيسى عدة مرات، ومصر والولايات المتحدة على أبواب مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، خاصة مع تغير الإدارة الأمريكية، وسنسعى لتوطيد أواصرها، كما أن هناك قرارا تتم مناقشته بزيادة المساعدات العسكرية لمصر بنهاية 2016، وهذا ضمن الأمور التى يناقشها وفود الكونجرس التى زارت مصر الفترة الماضية للاطلاع على الأوضاع بأنفسهم من أرض الواقع. ما رؤيتك لمستقبل العلاقات الأمريكية مع السعودية ودول المنطقة ؟ العلاقات الأمريكية مع دول المنطقة ومنها السعودية قائمة على العديد من المصالح المشتركة ولا عداء بين الولايات المتحدة وبين السعودية وأى من حكومات الدول الأخرى، بل يهمنا الحفاظ على استمرار التعاون، أما بالنسبة لمصر فهى مهمة لأى دولة وتستحق الاحترام، سواء على مستوى الشعب أو السياسيين، وكلنا نحترم السيسى ونقدره لأن له الفضل الأكبر فى إعادة الاستقرار لمصر وإنقاذها من نفق الإخوان المظلم، كما أنه أنجز خطوات جيدة مثل تحسن مستوى الحريات الدينية، كما أن لنا علاقات جيدة تربطنا معه، حيث زاره وفد برلمانى بشكل غير رسمى أثناء وجوده بنيويورك الأسبوع الماضى، كما أننا كنا سعداء بوجوده، لأن حضور مصر أمام الأمم المتحدة بالغ الأهمية للمنطقة، ويثرى النقاش حول القضايا الدولية الشائكة، وهذه ليست المرة الأولى التى نلتقى فيها السيسى، فقد زارت عدة وفود من الكونجرس مصر فى الفترة الماضية للقاء الرئيس، كان آخرها لقاؤه مع العضو «فورتنبرى» وتناول الحديث عن مستقبل العلاقات الثنائية، وحرصنا على لقاء الرئيس المصرى الذى يأتى من منطلق أهمية دور مصر فى المنطقة والعالم بأكمله، خاصة أن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر مستقرة الآن وتتجه إلى الأفضل، كما أن الولايات المتحدة حريصة على استمرار توجيه المساعدات لمصر، ومن المهم أن تظل تلك العلاقات مستقرة، خاصة أن مصر دولة تعتبر حليفا استراتيجيا مهما فى المنطقة لأمن أمريكا، وهى رمانة الميزان كما يقال، وليس من الحكمة أن نخسرها . لكن العلاقات الأمريكية المصرية مرت بتغيرات كثيرة؟ أود أن أؤكد أن مصر مهمة لأى دولة وتستحق الاحترام سواء على مستوى الشعب أو السياسيين والعلاقات بين الولايات المتحدة ومصر مستقرة الآن ونسعى أن تتجه للأفضل، صحيح أنها مرت ببعض التغيرات بسبب بعض السياسات غير الحكيمة للإدارة الأمريكية، ومعظم العلاقات الدولية قد تمر بهذا، ولكن العلاقات المصرية الأمريكية تحكمها مصالح وأهداف مشتركة والولايات المتحدة حريصة على استمرار توجيه المساعدات لمصر فمن المهم أن تظل العلاقات بينهما مستقرة فمصر دولة تعتبر حليفا استراتيجيا مهما فى المنطقة لأمن أمريكا وهى رمانة الميزان كما يقال وليس من الحكمة أن نخسرها. ما رأيك فى أوضاع الحريات فى مصر الآن؟ هى أفضل كثيرا مما سبق، لكننا نعلم أنه ليس الوضع المثالى، وهذا يحتاج وقتا طويلا. ما تعليقك على وجود وفد برلمانى مع الرئيس السيسى خلال هذه الزيارة؟ وجود الوفد البرلمانى المصرى مع الرئيس يعطى رسالة مهمة للعالم فى توقيت صعب، مفادها أن المصريين جميعا يعضدون «السيسى»، لأنهم يمثلون الشعب المصرى بمختلف طوائفه. كيف تقيم دور البرلمان المصرى حتى الآن؟ نحن لا نراقب عمل البرلمان المصرى، ولكن تكوين برلمان كان خطوة مهمة، وتكملة لخارطة الطريق، ونرى علاقات جيدة قد بدأت تترسخ بين البرلمان المصرى، والأوربى، والكونجرس وعدد من الهيئات التشريعية فى العالم، وهذه العلاقات مهمة فى مسار العلاقات الدولية لمصر، وتمنح الدور المصرى قوة فى الفترة المقبلة. ما أهم القوانين الجارى مناقشتها داخل الكونجرس فيما يتعلق بمصر والشرق الأوسط؟ هناك قانونان جارٍ مناقشتهما داخل الكونجرس حاليا، أولاً: وضع الإخوان على قائمة الجماعات الإرهابية، وترامب من المؤيدين له، لأنه ينتمى للجمهوريين الداعمين لمصر والسيسى، وثانيا: مشروع لزيادة حجم المساعدات العسكرية لمصر، فحجم المساعدات الأمريكية لمصر يبلغ 1.3 مليار دولار سنويا، وهناك مناقشات داخل أروقة الكونجرس بهذا الشأن، رغم أن الولايات المتحدة تعانى عجزا كبيرا فى موازنتها، وهذا يؤكد قناعتنا وإيماننا بأهمية مصر سياسيا وجغرافيا. وما مستوى التأييد لزيادة حجم المساعدات الأمريكية لمصر فى 2017؟ يوجد اتجاه قوى داخل الكونجرس الأمريكى حاليا لدعم مصر، والضغط بقوة على الإدارة الأمريكية لزيادة المساعدات العسكرية، فالغالبية ترى فى السيسى قائدا شجاعا استطاع إنقاذ مصر من نفق مظلم ومصير خطير حقا بقيادة الإخوان وقد سبق وعارضنا بشدة قرار تجميد المساعدات العسكرية فى 2013 لمصر ونرى خطوات إيجابية اتخذها الرئيس السيسى، منها محاربة الإرهاب بقوة، ونثق فى صدق نيته، وأنه يعمل من أجل صالح شعبه، لذلك نؤيد زيادة حجم المساعدات العسكرية لمصر بنهاية 20016، فمصر حليف قوى فى المنطقة ودعمها أمر مهم، مشروع القرار يناقش منذ فترة وسيصدر بنهاية العام الجارى. هل من المحتمل أن يتأثر القرار بمن سيصبح رئيسا للولايات المتحدة؟ نعم قد يتأثر، فإذا كان ترامب هو الرئيس فأثق أنه يؤيد التوجه لزيادة حجم المساعدات لمصر بنسبة كبيرة، لكن «هيلارى» لها ميول داعمة للإخوان، ولا أعتقد أنها ستؤيد قرار زيادة المساعدات لمصر. وما حجم الزيادة المتوقعة للمساعدات؟ لا يمكننا إعطاء رقم محدد الآن، لكنها زيادة كبيرة تتناسب مع التحديات التى تمر بها مصر. وكيف تنظرون لتجربة مصر مع الإرهاب خاصة فى سيناء؟ نتابع الأوضاع الأمنية فى مصر بدقة، والتهديدات التى يواجهها الجيش فى سيناء من جانب العناصر المتشددة قد تنعكس على مصالح الولايات المتحدة فى المنطقة، لذلك نحاول مساعدة مصر بشكل أكبر وندعمها فى اتجاه محاربة الإرهاب، خاصة أننا نرى أن السيسى والجيش المصرى صامدان بقوة فى هذا الاتجاه. وهل مرر الكونجرس مساعدات غير معلنة للإخوان؟ فى عهد حكم الإخوان كنا نقف ضد المساعدات العسكرية لمصر، لأنه كان لدينا يقين كأعضاء بالكونجرس إنهم متطرفون وإرهابيون، وغيرنا موقفنا بعد حكم السيسى، لأنه له الفضل الأكبر فى إعادة الاستقرار لمصر، واستقرارها يمثل جزءا كبيرا من استقرار الشرق الأوسط. ألم تكن هناك اتفاقات سرية بين أمريكا والإخوان؟ لا أنكر أنه كان هناك ترحيب أمريكى على المستوى السياسى بالإخوان فى البداية فقط، لكونهم البديل الديمقراطى الذى اختاره المصريون بإرادتهم، وكانوا المجموعة الأكثر تنظيما وقتئذ، ولكن سريعا ما انكشفت حقيقتهم، ولاحظنا أسلوب الاستفراد بالسلطة الذى اتبعته الجماعة، وهذا أثار قلق الولايات المتحدة كثيرا وتوترت العلاقات، فلم ترد الولايات المتحدة حاكما ديكتاتورا أو شخصا أو جماعة تصم آذانها عن صوت المصريين، لأن هذه المجموعة لن تكون مفيدة لمصر أو لنا، ووقتئذ تصورنا أن هذه كانت آخر انتخابات رئاسية فى مصر، ولن يمكن إنزال الإخوان مرة أخرى من على كراسى الحكم، وأن مصر ذاهبة لطريق مظلم، وقد تخوفنا كثيرا من انتهاء الديمقراطية فى مصر، لقد أردنا التغيير فى مصر، ولكن ليس بالضرورة على أيدى الإخوان بل كنا نريد الأصلح والذى ينال موافقة المصريين. وكيف تقيم ثورة 30 يونيو؟ أحترم كل مصرى خرج ليعبر عن رأيه الحر، لقد راقبنا الحشود الضخمة التى ملأت الشوارع، وتتابعت بدقة أحداثها، إلى أن جاءت الانتخابات الرئاسية، ورأينا كم كانت الانتخابات التى أتى بالرئيس السيسى تتمتع بقدر عالٍ من الشفافية. وهل ترى أن الإدارة الأمريكية كانت موفقة فى التعامل مع الملفات فى الشرق الأوسط؟ لا أرى أن إدارة أوباما كانت موفقة فى التعامل مع ملفات الشرق الأوسط ككل، وعبرنا عن رأينا هذا كثيرا لكن لم يحدث تغيير، فى أسلوب تناول قضايا تلك المنطقة، الإدارة مقتنعة بما تفعله. هل أنت راضٍ عن موقف المجتمع الدولى حيال ما يحدث فى العراق وسوريا؟ لا بالطبع، لأن حادث الاعتداء على قوافل إغاثة الأمم المتحدة للسوريين تزامن مع انعقاد اجتماعات الأمم المتحدة، وللأسف حتى الآن لم نفعل الخطوات المطلوبة لمعالجة الأوضاع هناك، وإحلال قيادة سورية جديدة محل الأسد، أو خلق ائتلاف أو تحالف من القيادات السياسية فى سوريا، الجميع قال سنساعد سوريا على اجتياز الأزمة، ولكن المجتمع الدولى لم يضع استراتيجية متكاملة لتحقيق ذلك، وأكبر دليل على ضعف تواجد الدور الدولى بسوريا هو سيطرة داعش على مناطق كبيرة ومهمة فى سوريا والعراق بهذه السهولة، والمجتمع الدولى لم يقم بالإجراءات الكافية، لم تتم ممارسة الضغط اللازم على نظام بشار الأسد لإنهاء حكمه، كما لا يوجد ضغط على إيران لإيقاف دعمها لنظام الأسد، حتى يمكن التخلص من هذا النظام، ومن ثم يستمر تدهور الأوضاع هناك، لابد من مزيد من الضغط الدولى. وما رأيك فى الاتجاهات الخاصة بكل من هيلارى وترامب إزاء القضية الفلسطينية؟ بالنسبة لـ«هيلارى» هى تؤيد حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، وكل شعب يحكم نفسه بنفسه، أما ترامب فيؤيد الدولة الإسرائيلية قلبا وقالبا، ويرى أنها تستحق الحماية من الإرهاب الفلسطينى. أيهما الأكثر شعبية بين الشارع الأمريكى؟ أرى أن الاثنين فى مستوى متقارب، فلا أحد منهما يستحوذ على تأييد كبير بالشارع الأمريكى. تكررت الحوادث الإرهابية بالولايات المتحدة آخرها تشيلسى بنيويورك .. هل تؤثر تلك الحوادث على مسار العملية الانتخابية؟ بالطبع أن تكرار الحوادث الإرهابية يؤكد وجود خلل بالإدارة الأمريكية ويدفع الأمريكان لاختيار المرشح الأقوى فى مواجهة الإرهاب، ولا أعلم إذا كان لها تأثير على شعبية كلا المرشحين أم لا، ولكن المؤكد أن الشعب الأمريكى أصبح أكثر قلقًا من التطرف وهذا سيؤثر على اختياراته فى الانتخابات. وهل لهذه الأحداث تأثير أيضا على مشروع قانون وضع الإخوان على قائمة الجماعات الإرهابية؟ هذه الأحداث زادت الاعتقاد لدى الأمريكيين بخطورة الإرهاب بشكل عام، وهناك اتجاه عام داخل النخبة السياسية الأمريكية والشارع الأمريكى، على حد سواء، يربط بين الجماعة والأعمال الإرهابية، وتزداد المشاعر السلبية تجاهها يوما بعد الآخر، لكن أوباما يعطل القانون. ما تعليقك على تصريحات أوباما التى يؤكد فيها أن الاستراتيجية الأمريكية للحرب ضد داعش ناجحة؟ أعتقد أن أوباما يقصد بتصريحاته أن تتخلخل قوة «داعش»، ولا ننسى أن هناك عددا من الطائرات الأمريكية نجحت فى التحليق فى أجواء العراق وضربت مواقع لداعش، لكن كان علينا أن نشارك فى تدريب وإعداد الجيش العراقى وتجهيزه بالأسلحة، لكننا تخلينا عنه وتركنا هذا الجيش يواجه الخطر دون أن نقدم له المساعدات الكافية. الولايات المتحدة شهدت زيادة ملحوظة فى معدلات الهجرة فى السنوات الأخيرة.. فهل هناك تعديلات فيما يتعلق بإجراءات وقوانين الهجرة؟ بالفعل هناك نقاش حول هذا الشأن، فقد وصلت أعداد المهاجرين بشكل غير قانونى إلى حوالى 11 مليون نسمة، وهناك مشاريع قوانين لإصلاح نظام الهجرة والتشريعات الخاصة بها، وكان أعضاء مجلس النواب قد وضعوا وثيقة العام الماضى بها معايير محددة لإصلاح إجراءات الهجرة وشروطها وتقنين أوضاع المهاجرين، وبالنسبة للمولودين على الأراضى الأمريكية من مهاجرين غير شرعيين، كلها أمور مازالت محل نقاش فى الكونجرس، لكن من غير المرجح تمريرها خلال هذا العام، وتحتاج مزيدا من البحث والدراسة، لكن بالتأكيد لا توجد نية لتقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;