قام عدد من فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لشركتي الأهرام والنيل، في القاهرة والجيزة، بوضع لافتة علي أبوابها مدون عليها " لا يوجد سكر".
وكان وزير التموين قد قام أمس بضخ خمسين الف طن سكر الى المواطنين عبر سيارت الوزارة المتنقلة بمحافظات الجمهورية.
وأكد أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن رصيد السكر يكفي حتي نهاية هذا العام، مضيفا أن التعاقد على أكثر من 400 ألف طن سكر من مناشئ مختلفة.
وأضاف كمال أن وزير التموين أصدر قرارا وزاريا ينص على إتاحة كميات في حدود 100 ألف طن سكر أبيض شهريا لكل شركة من شركات القابضة للصناعات الغذائية وشركات التعبئة بسعر 6 آلاف جنيه للطن، وتمت زيادة معدلات الضخ اليومية للسكر محليا 7 آلاف طن يومياً، موضحاً أن الضخ يتم للمجمعات الاستهلاكية، وفروع جمعيتي، وبقالي التموين بالمحافظات، كما أنه لا يوجد وقت محدد لانتهاء الأزمة الحالية.
وأوضح إن الشركة القابضة للصناعات الغذائية ستوفر السكر للسلاسل التجارية بنحو 50 كيلو جراما، بحيث يكون السكر فيها معبأ كيلو واحد بسعر 5 جنيهات للمستهلك، موضحاً أن السلاسل التجارية ستحصل على الـ50 كيلو جراما بسعر 4550 جنيها تسليم مقر البائع، أو بسعر 4950 جنيها تسليم مقر المشتري.
ومن جانبه أكد عادل الخطيب رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ، أنه من المفترض أن يتم اليوم طرح السكر التمويني بسعر 5 جنيهات، بالاضافة إلي السكر الحر بسعر 5 جنيهات أيضاً للكيلو الواحد.
وذلك علي خلفية قرار وزير التموين بطرح الشركة القابضة للصناعات الغذائية 100 ألف طن سكر أبيض شهريًا لكل من شركات الصناعات الغذائية ومصانع التعبئة بسعر 6 آلاف جنيه للطن، عبوة 50 كجم، وذلك في محاولة من الوزارة لحل أزمة السكر.
واضاف الخطيب في تصريحات لـ"انفراد" أنه لم يتم استلام السكر التمويني، أو السكر الحر، منذ الثلاثاء الماضي، على الرغم من التصريحات الإعلامية التي تصدرها وزارة التموين بشأن معدلات الضخ اليومية بفروع المجمعات الاستهلاكية ومحال البقالة التموينية.