تبقى عودة مانويل جوزيه مدرب الأهلى الأسبق لتدريب القلعة الحمراء خلفاً للبرتغالى جوزيه بيسيرو الذى قام بفسخ تعاقده مع الفريق الأحمر أمس الاثنين، هى الأمنية الغالية لقطاع كبير من الجماهير الحمراء، التى تمنى النفس بعودة الساحر لموقعه بغية استرداد الإنجازات والبطولات التى غابت عن جدران الأهلى.
إلا أن المؤشرات الواردة من غرفة إجتماعات مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود طاهر تؤكد أن هناك 5 عقبات تقف حائلا أمام عودة جوزيه لتدريب الاهلى ويستعرضها "انفراد" فى التقرير التالى..
الشيخوخة
كان كبر سن البرتغالى مانويل جوزيه "69 عاما" مبرراً كافياً ليرفض مجلس الاهلى برئاسة محمود طاهر عودته لتدريب الفريق الاحمر بداعى وصوله لمرحلة "الشيخوخة" وغيابه عن الساحة التدريبية منذ 4 سنوات كاملة، وإحتياج نادى القرن لمدرب شاب يستطيع قيادته لمنصات التتويج.
التريقة
ظهور جوزيه مع الإعلامية إسعاد يونس فى برنامجها المميز "صاحبة السعادة" متهمكاً على مجلس الأهلى ومتخفياً فى لحية بيضاء رداً على رفضهم عودته لتدريب القلعة الحمراء، أمر لا ينساه محمود طاهر ورفاقه وجعل العلاقة بين الطرفين وصلت لطريق مسدود.
العداوة
الخلاف الشهير بين جوزيه وقائد الفريق الأحمر حسام غالى يمنع عودة الساحر للأهلى. وكان جوزيه صرح عندما كان مدربًا للفريق آخر مرة، أن غالى لن يلعب للأهلى طالما كان مديرًا فنيًا للفريق على خلفية أزمة فى التدريب بينهما عام 2012.
الثقة
يعتبر محمود طاهر رئيس النادى الأهلى ومجلسه المدرب البرتغالى كأحد رجال حسن حمدى الرئيس السابق للقلعة الحمراء فهو أحد الشخصيات المحسوبة على وزير الدفاع الأمر الذى يعتبر طاهر ورفاقه أكبر الأسباب لرفض عودته، لاسيما وأن المجلس الحالى يفضل تنصيب أهل الثقة عن أهل الخبرة كما حدث فى عدة مواقع إدراية بالقلعة الحمراء منذ تولى طاهر رئاسة نادى القرن.
الصدفة
وجود حسام البدرى المدير الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى والأهلى دون منصب تدريبى بعد انتهاء مهمته مع الفراعنة الصغار سهل من مهمة من مجلس القلعة الحمراء فى الدخول فى مفاوضات معه للعودة لتدريب القلعة الحمراء، ورفض فكرة عودة جوزيه على العكس من وجود البدرى مدرباً لأحد الأندية أو المنتخبات كانت عودة جوزيه ستكون الحل الوحيد أمام مجلس طاهر.