استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مطار القاهرة، المصريين المحررين من ليبيا بعد أن تم اختطافهم فى وقت سابق.
كانت الأجهزة الأمنية المصرية قد نجحت فى تحريرهم من الاختطاف على يد إحدى الجماعات المسلحة فى ليبيا.
وينتمى المحررون لإحدى قرى مركز سمالوط، بمحافظة المنيا، وكانوا قد تعرضوا للاختطاف على أيدى ميليشيات مسلحة يتبعون حرس المنشآت النفطية، ونجحت الأجهزة الأمنية المصرية بالتعاون مع السلطات الليبية الشرعية فى تحريرهم بعد اختطافهم 10 أيام.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى للشباب العائدين من ليبيا: " مصر فيها شغل كتير"، مضيفًا: "هيا مصر من غيركم تنفع؟!".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لم يكن لمصر أن تترك أبناءها فى خطر، ولكن كان المصريون يتحركون فى هدوء، قائلا "مكنش ممكن نسيب ولادنا فى خطر فى أى حتة، بس بنتحرك بهدوء ولأننا حريصون ألا يؤذى أحد من أبناء مصر".
وأضاف الرئيس السيسى أن الجهود التى بذلت بمساعدة الأشقاء فى ليبيا والجيش الوطنى الليبى نجحت، خاصة وأن الرحلة كانت طويلة تصل إلى حوالى ألف كيلو متر داخل ليبيا مع وجود حالة من عدم الاستقرار.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر يوجد بها الكثير من فرص العمل ومن الممكن ألا تكون موجودة الآن فى مناطق الصعيد، ولكن موجودة فى كل مشروعات البنية الأساسية التى تقوم بها الدولة.
ووجه الرئيس السيسى فى كلمته بمطار القاهرة إلى المصريين العائدين من ليبيا، قائلا "المصريين بلدهم أولى بهم لحد الأمور ما تستقر فى ليبيا، ونقول دلوقتى ومستقبلا أن المليون ونصف المليون فدان حوالى 80% منهم لأهل الصعيد، وإلى الآن فى فرص حقيقة موجودة فى مصر".
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشكر إلى كل أجهزة الدولة والجيش الليبية واللواء خليفة حفتر لما قدموه من جهد لمصريين المختطفين فى ليبيا.
والتقط الرئيس عبد الفتاح السيسى صورا تذكارية مع عدد من الشباب العائدين من ليبيا، اليوم الثلاثاء، بعد إنهاء احتجازهم هناك، وداعب الرئيس السيسى الشباب قائًلا: "هاتسيبوهم كده من غير فلوس.. يعنى كل واحد معاه خمسين جنيه كده ولا حاجة، إدوهم ألفين كده ولا 3 آلاف علشان مايخشوش على أهلاليهم كده".
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر لقائد الطائرة، التى أعادت المصريين المُحررين من الأراضى الليبية ومساعده وطاقم الضيافة الخاص بالطائرة.
وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، بإيقاف موكبه وأمر باستدعاء طاقم الطائرة وترجّل من سيارته وشكرهم على المجهودات التى قاموا بها.