بالصور.. انتعاش حركة السياحة بالإسكندرية بعد وصول 2454 سائحا لعروس البحر خلال يومين.. الفنون الشعبية والتنورة تستقبلان الأجانب بالميناء.. ونقيب المرشدين السياحيين: بداية مبشرة تؤكد أن مصر آمنة

شهدت حركة السياحة بالإسكندرية، خلال يومين، انتعاشة كبيرة بعد وصول باخرتين على متنهما 2454 من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، فى رحلة للاستمتاع بأجواء مدينة عروس البحر الأبيض المتوسط، وزيارة معالمها الفريدة فى جولة مثمرة لكى تنعش السياحة من جديد. وكانت قد وصلت الباخرة السياحية المالطية"voyager" وعلى متنها 406 سياح من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى طاقم الخدمة المكون من 200 فرد، قادمين من قبرص فى جولة سياحية بالموانئ الساحلية. كما وصلت الباخرة السياحية المالطية "مين شيف وان"، على متنها 2048 سائحا من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى طاقم الخدمة المكون من 844 فردا، ويبلغ طول هذه السفينة 865 قدما، وغاطسها 25 قدما. واستقبلت فرق الفنون الشعبية السياح بالتنورة والرقصات الشعبية المصرية، مرتدين ملابس الصيادين بالإسكندرية، وحرص السياح على التقاط الصور التذكارية مع الفرق الشعبية بالملابس المصرية الشعبية والغناء مع الفرق الموسيقية فى أجواء استمرت طويلا برصيف ميناء الإسكندرية. وقال رضا الغندور، المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إن الفوج السياحى وصل إلى الميناء قادما من قبرص، وإن هيئة ميناء الإسكندرية أعدت بالتعاون مع الهيئة العامة لتنشيط السياحة بالمحافظة برنامجا حافلا لأفراد الفوج، يتضمن استقبالا بفرقة الفنون الشعبية، وزيارة المعالم الأثرية والحضارية والأسواق التجارية بمدينة الإسكندرية. وأضاف إنه من المقرر أن يعود أفراد الفوج السياحى لباخرتهم فى وقت لاحق لمواصلة رحلتهم لموانئ البحر الأبيض المتوسط. وقام اللواء بحرى مدحت عطية، رئيس هيئة الميناء، باستقبال السفينة والسائحين، ووجه بإنهاء كل الإجراءات الخاصة بوصول السائحين فى سهولة ويسر. ومن جانبه قال الدكتور إسلام عاصم، نقيب المرشدين السياحيين بالإسكندرية، إن الباخرتين السياحيتين هما بداية مبشرة لعودة السياحة من جديد لمدينة الإسكندرية، لأنها سوف تمنح رسالة قوية للدول الأوروبية وشركات الملاحة العالمية بأن مصر تتمتع بالأمن والأمان. وأضاف نقيب المرشدين السياحيين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن توافد المراكب السياحية ستجبر الشركات السياحية العالمية بوضع موانئ مصر على الخريطة السياحية من جديد، بعد أن عزفوا عنها فى السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن المسئول عن عدم وضع مصر على الخريطة السياحية هو المجلس الاستشارى لسياحة المراكب العابرة للمحيطات. وأشار نقيب المرشدين السياحيين إلى أن أصحاب المراكب هم من يضغون على المجلس لكى يسمح لهم بوضع مصر على الخريطة السياحية، موضحا أن المراكب السياحية لديها استفادة كبيرة بوجودها على الموانئ المصرية التى تكسب فيها بما يساوى مليون دولار مقابل بيعها للرحلات الداخلية فى المحافظات، وهو ما تقوم به الموانئ المصرية وهو غير موجود بالموانئ الأخرى، لذلك وجود المراكب السياحية العالمية بالموانئ المصرية هو مكسب كبير للجميع. وأكد نقيب المرشدين السياحيين أن وجود المراكب السياحية بالموانئ المصرية يخلق تنافسية بين شركات السياحية والبواخر السياحية العالمية، كما يخلق فرص عمل للمرشدين السياحيين المتواجدين بالإسكندرية، الذين يبلغ عددهم 1500، بالإضافة إلى إلى المرشدين السياحيين بالمحافظات الأخرى، متمنيا ارتفاع نسبة المراكب التى كانت قد تصل إلى 70 مركبا تحمل آلاف السياح شهرياً وكانت تدخل عائدا كبيرا على مصر.