غضبة شعبية مصرية سعودية ضد "قلة أدب" إياد مدنى أمين عام "التعاون الإسلامى".. تغريدات ترفض اعتذاره للسيسي مطالبين الحكومة برد دبلوماسى.. ومغردون سعوديون: ليس من طباعنا أن نهين أحدا فكيف برئيس شعب صديق

بعد تطاول أمين عام منظمة التعاون الإسلامى والوزير السعودى السابق "إياد مدنى" على الرئيس عبد الفتاح السيسي، تصدرت العديد من الهاشتاجات رداً على سخريته، حيث دخل هاشتاج "إياد مدنى" ضمن قائمة الأكثر تداول عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر، وذلك من خلال العديد من المشاركات من المغردين المصريين، فقالت مها كمال: "محدش يقول إنه شخص غير ذى صفة أو شخص مش مسئول أمال رايح يعمل إيه هناك ومتواجد بين المسئولين بصفته إيه! ودى طريقة كلام شخص مسئول؟! وأضافت إسراء توفيق عبر تغريدتها: "الشعب السعودى له منا كل الاحترام شكرا لمن تبرأ من هذا الشخص الذى لا يمثل الشعب السعودى ويتحمل هو إهانة 90 مليون مصرى له"، كما طالب مصطفى أبو العينين عبر تغريدته باتخاذ موقف على من يطاول على مصر قائلاً: "على قيادة السعودية أن تضع آﻻف علامات الاستفهام تحت اسم كل من يتطاول على مصر فى هذا التوقيت الذى تتعرض له المملكة من إجرام إيرانى". من جانب آخر أبدى عدد من المغردين السعوديين اعتذارهم عن تصريحات إياد مدنى، أمين عام منظة التعاون الإسلامى خلال كلمته أمام الرئيس التونسى قائد باجى السبسى. كما شارك هاشتاج "لا لإهانة السعودية للسيسى"، ضمن صدارة موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، حاول فيه المغردون من الجانبين المصرى والسعودى، التأكيد على أن العلاقة بين البلدين لن تتأثر بمثل هذه التصريحات الفردية، والتى تمثل شخصاً بعينه، ولا تمثل عقيدة نظام أو شعب بأكمله. واستغل المغردون السعوديون الهاشتاج كوسيلة، لتقديم الاعتذارات عن التلميحات التى وصفوها بالخسيسة، مؤكدين أن مثل هذه الأقوال لا تنم عن أخلاق الشعب السعودى. وقدم المغردون من الأشقاء السعوديين الاعتذار للشعب المصرى من خلال الهاشتاج، معتبرين أن تصريحات إياد مدنى خارجة عن حدود اللياقة فى الحديث عن رئيس شعب شقيق. وكتب "محمد الشيخى" من السعودية على حسابه "أبداً ليست من طباعنا أن نهين أحدا فكيف برئيس شعب صديق وغالى"، وكتب حساب يدعى "سعودى ودمى مصرى" "نعتذر للشعب المصرى ورئيسه السيسي عن الإخوانى إياد مدنى وهذا وزير سابق وتم إقصاؤه من منصبه أيام الملك عبد الله". فيما رد المصريون على تعليقات الأشقاء السعوديين التى جاءت محملة بالأسف والاعتذار عما بدر من الوزير السابق، بأن العلاقة بين مصر والسعودية، علاقة محبة ومودة لن تتأثر مهما حصل.