اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد، باستمرار جهود نتانياهو لإلغاء سلطة البث التلفزيونى الإسرائيلى، واعتذار تل أبيب لروما بعد شماتة وزير إسرائيلى فى زلزال إيطاليا.
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يواصل جهوده لإلغاء سلطة البث التلفزيونى الإسرائيلى
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، اجتمع اليوم مع رؤساء الائتلاف الحكومى بهدف إقناعهم بدعم مشروع القانون الذى ينص على إلغاء هيئة البث الإسرائيلى.
وأضافت الإذاعة العبرية أن كلا من وزير المالية والتربية والتعليم والداخلية عارضوا إلغاء الهيئة فيما أيده وزير الصحة بينما لم يحسم وزير الدفاع أمره بعد.
وذكرت عدة مصادر أنه لن يجرى تصويت خلال جلسة رؤساء الائتلاف الحكومى حول مصير هيئة البث، مضيفة أن رئيس الوزراء ينوى تأجيل افتتاح الهيئة حتى شهر إبريل القادم ليتسنى له إقناع المعارضين.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن وزارة المالية ستبعث اليوم برسالة إلى الوزراء تحذرهم من أن إغلاق هيئة البث ستكلف خزينة الدولة أكثر من 400 مليون شيكل.
هاآرتس
تل أبيب تعتذر لروما بعد شماتة وزير إسرائيلى فى زلزال إيطاليا
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن حادثة دبلوماسية محرجة افتعلها وزير شئون النقب أيوب القرا، كادت تسبب أزمة بين إسرائيل وإيطاليا، قبل وصول الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتيرلا، لزيارة إسرائيل، أمس.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى يوم الأربعاء الماضى، زار القرا، الفاتيكان فى روما، بعد عدة ساعات من وقوع الهزة الأرضية فى العاصمة الإيطالية، وفى ختام الزيارة نشر بيانا قال فيه: "أنا متأكد من أن الهزة الأرضية وقعت بسبب قرار اليونسكو الذى لم يحبه البابا، بل صرح على الملأ، بأن الأرض المقدسة تابعة لشعب إسرائيل". وسارعت وسائل الإعلام الإيطالية إلى نشر تصريح القرا، والذى وصل بالتالى إلى ديوان الرئيس الإيطالى.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع إن الإيطاليين فهموا تصريح القرار على أنه انتقاد لإيطاليا لعدم تصويتها ضد قرار اليونسكو المتعلق بالقدس، وأثار التصريح غضبا فى إيطاليا، خاصة وأن رئيس الحكومة الإيطالية كان قد صرح قبل عدة أيام بأن بلاده صدمت جراء القرار ولن تدعم أى قرار مشابه فى المستقبل.
وأضافت الصحيفة أنه فى يوم الجمعة الماضى توجه مسئولون فى الخارجية الإيطالية وديوان الرئيس الإيطالى إلى السفير الإسرائيلى لدى روما، عوفر زاكس، وطالبوه بتوضيحات، كما توجه السفير الإيطالى لدى إسرائيل، فرانسيسكو ماريا طالو، إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية وديوان رئيس الحكومة وديوان رئيس الدولة، وطالب بنشر اعتذار قبل وصول الرئيس الإيطالى.
وبشكل استثنائى، تم ظهر أمس السبت نشر بيان اعتذار وتنصل من تصريح القرا، جاء فيه: "إن تصريحات القرا ليست جديرة وكان من الأجدر عدم قولها بتاتا".
الكنيست يفتتح دورته الشتوية غدا وسط توتر بين النواب العرب والائتلاف الحاكم
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن تكون دورة الكنيست الشتوية التى ستبدأ أعمالها غدا الاثنين، بعد عطلة دامت 3 أشهر، إحدى أكثر الدورات مشحونة منذ بدايتها، حيث سبق وأعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، ونواب من الائتلاف الحكومى، نيتهم مقاطعة خطابات نواب القائمة المشتركة، العرب، احتجاجا على تغيبهم عن جنازة الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز، قبل شهر.
وكان قد أعرب رئيس الكنيست يولى ادلشتين، عن معارضته للدعوة التى أطلقها نواب من "الليكود" و"يسرائيل بيتنا" لمقاطعة نواب القائمة المشتركة.
وقال ادلشتين: "أدعو كافة رؤساء الكتل إلى التفكير كيف سيوقفون التطرف والطموح إلى الاعتدال، لأن التطرف سيصل بسرعة كبيرة جدا من الكنيست إلى الشوارع وسيؤدى إلى تدهور الأوضاع".
وأوضحت هاآرتس إنه من المتوقع أن يصادق النواب حتى نهاية نوفمبر المقبل، على قرارين سيؤثران على استقرار حكومة نتانياهو، الأول، التصويت على ميزانية الدولة للعامين المقبلين، الأمر الذى سيمنح الحكومة هدوء لمدة عامين فى حال تمرير الميزانية، والثانى يتعلق بإخلاء بؤرة "عمونة" الاستيطانية غير المشروعة، المقرر لنهاية الشهر ، حسب قرار المحكمة العليا، حيث قال وزير رفيع فى حزب الليكود الحاكم إنه لا يستبعد إمكانية حل الحكومة فى حال تم إخلاء البؤرة.