أصبح البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد فى وضع لا يحسد عليه، بعد أن ارتبط اسمه بأسوأ بداية يحققها مانشستر يونايتد فى الدوري الإنجليزي منذ رحيل السير أليكس فيرجسون عن تدريب الفريق عام 2013.
هذه البداية هى الأسوأ للفريق مما حدث تحت قيادة ديفيد مويس في 2014، علماً بأن الأمور تحسنت قليلاً بوجود لويس فان جال فى الموسم الماضي.
يونايتد الذي يقبع حالياً فى المركز الثامن برصيد 15 نقطة بعد نهاية المراحل العشر الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، كان قد أنهى الأسبوع العاشر من المسابقة موسم 2013- 2014 تحت قيادة مويس فى المركز الثامن أيضاً ولكن كان فى رصيده وقتها 17 نقطة بزيادة نقطتين عما حققه الفريق حالياً تحت قيادة "سبيشال وان".
ويعتقد مورينيو من جهته أن الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر سوءاً له مع الشياطين الحمر بعد الهزيمة 4 - 0 أمام تشيلسي في المرحلة التاسعة، إلا أن تعادل الفريق السلبى أمام بيرنلي بالأمس وطرد مورينيو من الملعب بالتأكيد يعد صفعة أخرى للرجل الذى أقيل فى العام الماضى من تدريب تشيلسي حامل اللقب تحت قيادته وقتها.
أحداث صاخبة
وطرد الحكم مارك كلاتنبرج مورينيو بين الشوطين بعدما اعترض على عدم احتساب ركلة جزاء لصالح الظهير الأيمن ماتيو دارميان بعد تدخل من جون فلاناجان.
وربما يتعرض مورينيو الذي يواجه اتهاماً بسوء التصرف بعد تصريحاته حول الحكم أنتوني تايلور قبل التعادل السلبى ضد ليفربول لمشاكل أخرى، بسبب ما قاله لكلاتنبرج ومحاولة الجلوس في الصف الأول من المدرجات فى بداية الشوط الثانى.
وشاهد مورينيو اخفاق فريقه في التسجيل وطرد أندير هيريرا لتكتمل الحالة المزرية في استاد أولد ترافورد.
لغز إبراهيموفيتش
ولن يكون الفوز على مانشستر سيتي في كأس رابطة المحترفين كافياً لمنع الانتقادات لمورينيو خاصة بعدما فشل الثنائى الذى تعاقد معه فى الصيف بول بوجبا وزلاتان ابراهيموفيتش فى رد الجميل لاستثمارات يونايتد.
ولم يقدم ابراهيموفيتش الكثير وتصدى الحارس السابق ليونايتد توم هيتون لتسديدته من ركلة خلفية في واحدة من 11 فرصة أنقذها حارس بيرنلي.
وللمرة الأولى في تسع سنوات يفشل المهاجم السويدي فى التسجيل في ست مباريات متتالية.
وسدد يونايتد 37 كرة على المرمى وهو أكبر رقم للفريق منذ انطلاق هذه الاحصائية فى الدوري الممتاز في موسم 2003 - 2004.
لكن مورينيو لم يكن في حالة للحديث عن الأداء بعد المباراة وأرسل مساعده روي فاريا للرد على الأسئلة.
وقال فاريا عن واقعة طرد مورينيو "لا أعلم ماذا حدث"، مضيفاً "ليس مهماً ما قاله جوزيه بل المهم ما سيكتبه الحكم في تقريره".
وقاعدة أخرى في عالم كرة القدم هى أن المدربين الذين خلفوا أليكس فيرجسون في تدريب يونايتد نادراً ما يحصلون على الوقت الكافى لترتيب الأوضاع.