اعتقال طبيب أمريكى معروف بتهمة الإعتداء الجنسى على مرضى
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الشرطة الأمريكية اعتقلت أستاذ بجامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس، بعد توجيه اتهامات له بالإعتداء الجنسى على أثنين من المرضى فى غرفة الطوارئ، خلال العام الجارى والماضى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن ديفيد نيومان، 45 عاما متزوج من طبيبة ولديه طفلان، يواجه اتهامات بتخدير والتحرش الجنسى بمريضة ومحاولة التحرش بأخرى. وفى الحالة الأولى أبلغت شابة تبلغ 29 عاما، الشرطة فى 12 يناير الجارى أنها ذهبت إلى الطوارئ فى مستشفى "مونت سيناء"، فى مانهاتن، بسبب آلام فى الكتف.
وقد قام الطبيب بإعطائها جرعة زائدة من المورفين، مما جعلها غير قادرة على الحركة، ومن ثم قام بالإعتداء عليها. وبعد ظهور تقارير إخبارية بشأن هذا الاتهام، أبلغت شابة أخرى تبلغ 22 عاما، بتعرضها للتحرش الجنسى على يد نفس الطبيب داخل غرفة الطوارئ يوم 21 سبتمبر الماضى.
وتم تعليق الطبيب عن العمل، فيما قضت المحكمة بدفعه كفالة نقدية 50 ألف دولار. وتقول الصحيفة أن الاتهامات تسببت فى صدمة لمعارف الطبيب الذين يصفوه بأنه قائد مفكر وطبيب جيد سعى لإحداث الكثير من الإصلاحات فى المجال الطبى ويتمتع بسيرة علمية كبيرة.
بنك باركليز يسحب استثماراته من تايوان وكوريا الجنوبية
ذكرت وول ستريت جورنال، أن مجموعة "باركليز" تقلص استثماراتها فى آسيا، حيث قررت تخفيض عملياتها والتخلص من 250 وظيفة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الخميس، وفقا لأشخاص مطلعين وخطاب تم إرساله للعملاء، أن بنك باركليز يقلص الأسهم النقدية له فى آسيا وينسحب بشكل كامل من اثنين من الأسواق فى المنطقة.
وأضافت أن البنك الإنجليزى يغلق أبحاث الأسهم النقدية والمبيعات والتداول وأعمال تداول السندات القابلة للتحويل فى آسيا، وأنه قرر الخروج من السوق فى كل من تايوان وكوريا الجنوبية. وبناء على ذلك فسيتم إلغاء 250 وظيفة على الأقل فى المنطقة.
مدينة دنماركية تفرض أكل لحوم الخنزير للحد من تأثير اللاجئين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إحدى المدن فى الدنمارك طالبت سكانها بتناول لحوم الخنزير، فيما رأت الصحيفة أن هدفه الحد من نفوذ المهاجرين وتأثيرهم، فى خطوة من المتوقع أن ترضى المعادين للإسلام فى البلد الأوروبى.
وقالت الصحيفة أن الدنمارك، البلد الذى يتجاوز عدد الخنازير فيه البشر، أصبح البورك، أو لحم الخنزير، أحدث العناصر فى نقاش تحول إلى حرب ثقافية. ففى وقت سابق هذا الأسبوع، قدم مجلس مدينة راندرز أمرا إلزاميا للمؤسسات العامة ومنها الكافتريات الخاصة برياض الأطفال ومراكز الرعاية أن يكون هناك أطباق من لحم الخنزير فى قوائمها. وقال أعضاء المجلس أن قرارهم محاولة للحفاظ على الهوية والثقافة الدنماركية ومنها وجبات لحم الخنزير التى يستهلكها أغلب الدنماركين.
وأشارت الصحيفة إلى أن لحم الخنزير موجود غالبا فى تلك النوعيات من الكافتريات، وهو ما جعل بعض معارضى القرار يصفونه بأنه مهزلة هدفها إشعال التوترات المعادية للمسلمين وللأجانب.
فقد سبق أن أثارت محاولات قليلة لمنعه نقاشات فى الماضى، منها حادث وقع عام 2013، عنما انتقدت رئيسة الوزراء فى هذا الوقت هيلى ثورنينج شميت مراكز الرعاية التى توقفت عن تقديم هذا النوع من الوجبات التى تحتوى على لحم الخنزير.
ويعد لحم الخنزير، الذى لا يتناولوه المسلمون واليهود المتدينيون، أساسيا فى صناعة الغزاء الدنماركية. وذكر مجلس الزراعة والغذاء الدنماركى أن استهلاك لحم الخنزير ووارداته مهمة لاقتصاد البلاد. وهناك حوالى خمسة آلاف مزرعة للخنازير فى الدنمارك بها ملايين الحيوانات. وتمثل صادرات لحوم الخنزير حوالى نصف كل الصادرات الزراعية فى البلاد.
ورجحت واشنطن بوست أن يسعد هذا القرار الجماعات المعادية للمسلمين. فعلى الرغم من أن المجلس شدد أنه لا يريد أن يرغم اليهود أو المسلمين على تناول طعام يتناقض مع معتقداتهم الدينية، فإن البعض اعتبر القرار رسالة للاجئين والمهاجرين الآخرين بأن الدنمارك غير مستعدة للتخلى عن أجزاء من ثقافتها لاستيعاب الآخرين.
ففى صفحته على فيس بوك، رحب السياسى الدنماركى المعادى للإسلام مارتن هنريكسين بقرار مجلس المدينة. وقال إنه من غير المقبول حظر ثقافة غذائية للدنمارك ومنها أطباق لحم الخنزير.
علماء أمريكيون: 2015 يحطم الرقم القياسى فى أعلى درجات الحرارة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن العام الماضى قد حطم الرقم القياسى لسابقه عام 2014 فى كونه الأعلى حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، حسبما أعلنت وكالتان حكوميتان علميتان فى الولايات المتحدة فى مؤشر آخر على ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وقال العلماء أن الارتفاع الحاد فى درجات الحرارة فى عام 2015 سببته ظاهرة النينيو القوية التى ظهرت فى أواخر العام، وأدت إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط فى وسط المحيط الهادى. إلا أن هذا الدفء غير المعتاد بدأ فى وقت مبكر وزاد قوة بشكل ثابت فى العام الذى سجلت فيه 10 أشهر أرقاما قياسية فى درجات الحرارة من إجمالى 12 شهرا.
وأوضحت واشنطن بوست أن الأرقام الجديدة استندت إلى مجموعة منفصلة من السجلات التى تحتفظ بها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى، ويمكن أن تشعل نقاشا حول التغير المناخى فى عام الانتخابات الأمريكية التى لا يزال الحزبان الرئيسيان فيها منقسمين حول ما ينبغى فعله إزاء الاحتباس الحرارى، وما إذا كان موجودا بالفعل.
وقال جافين شميدت، مدير معهد جودارد لدراسات الفضاء فى وكالة ناسا، أن عام 2015 كان حتى الآن العام القياسى فى كل قواعد البيانات الخاصة بدرجات الحرارة والمبنية على بيانات سطحية وأخرى مفيدة، وهو ما يؤكد حقيقة أن الكوكب يصبح أكثر دفئا ولا يوجد تغير فى معدل الاحتباس الحرارى على المدى البعيد، ونحن نعرف السبب.
وأشارت ناسا إلى أن عام 2015 كان أعلى حرارة من سابقه بـ 0.13 درجة مئوية، وهى زيادة كبيرة فى سجل درجات الحرارة العالمية التى عادة ما تكون معدلات الزيادة السنوية فيها بمئات من الدرجة. فى حين أن أرقام إدارة المحيطات كان أعلى، وأظهرت ارتفاع درجة الحرارة العام الماضى بمعدل 0.16 درجة مئوية.