الصحف البريطانية: المؤبد لمليونير من أصل خليجى لقتله بريطانية.. الإكونومست: العالم بانتظار إدراج أسهم أرامكو السعودية فى البورصة للتأكد من جدية الإصلاح.. ومطالبات بالعفو عن معاق سعودى تظاهر ضد الحكومة

اهتمت الصحف البريطانية، اليوم الجمعة، بأخبار متنوعة منها الحكم بالمؤبد على مليونير من أصل خليجى لقتله بريطانية مسلمة بعد علاقة عاطفية دامت سنتين، ومطالبات بعدم إعدام معوق تظاهر ضد الحكومة، بالإضافة لمقال تحليلى على الإكونوميست عن رؤية السعودية 2030. التليجراف المؤبد لمليونير من أصول خليجية لقتله بريطانية مسلمة قالت صحيفة التليجراف، إنه تم الحكم بسجن المليونير سامى المهرى، وهو أمريكى من أصل خليجى 17 عاماً، لقتله فتاة بريطانية مسلمة تعرف عليها على موقع لتعارف المسلمين بعدما هددها بنشر صور عارية لها. وقام رجل الأعمال، 45 عاما، بقتل نادين أبو رأس، 28 عاما، فى غرفة بفندق فى مدينة كارديف البريطانية، واكتشف عاملو الفندق جثتها فى ليلة رأس السنة لعام 2014 بعد ساعات من هربه بسيارتها إلى مطار هيثرو، وسافر سامى إلى قطر ومنها إلى تنزانيا، لكن قبض عليه الإنتربول بعدها بثلاثة أسابيع، بحسب الصحيفة البريطانية. وفى حكمها على سامى بالمؤبد، قالت القاضية نيكولا ديفيس "أنت أظهرت الغيرة والتملك تجاه نادين، أنا مطمئنة لأن قتلك لنادين كان مدفوعاً بالغيرة والغضب، إن قلتها ترك فراغاً هائلاً فى حياة كل العائلة، ولا يمكن استبدالها، قالت أمها إنك أخذت الغراء الذى كان يجعلهم أسرة، إن تصرفاتك ستؤثر على أسرة نادين مدى حياتهم؛ وخسارتهم لا حدود لها"، كما نقلت الصحيفة عنها. وكان نادين وسامى على علاقة عاطفية لعامين وسافرا بين بريطانيا ونيويورك ثلاث مرات على الأقل، وكان "يغرقها بالهدايا الثمينة" واشترى لها هاتفا محمولا وسيارة، بحسب الادعاء، لكنها عادت بشفة مصابة من آخر لقاء لهما وبدأت فى لقاء رجال آخرين فى كارديف، على حد قول التليجراف. وأضافت الصحيفة أن سامى شعر بالغيرة وبدأ إرسال رسائل غاضبة لها يدعوها بـ"المومس"، وأرسل لها صورة عارية لها ليهددها بنشرها على الإنترنت، كما هدد أخا لها بإرسال صورها له، ولكن أخويها طالباه بالابتعاد عن أختيهما وضربه أحدهما. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى يوم الجريمة قام سامى بشرب الكثير من الكحوليات وأقنع ضحيته بمقابلته فى فندق بكارديف فخنقها وغسل جسدها وترك ورقة تزعم أنها انتحرت. وقالت والدة نادين للمحكمة "نحن سمحنا له أن يدخل أسرتنا لكنه أخذ مننا طفلتى". الإكونومست العالم بانتظار إدراج أسهم "أرامكو" فى البورصة للتأكد من جدية الإصلاح فى السعودية وأضافت الصحيفة البريطانية إن آخر التغييراتالمتخذة فى المملكة كانت يوم أكتوبر 31 عندما استبدل الملك سلمان وزير المالية "العجوز" بمحمد الجدعان، رئيس هيئة سوق المال الذى أشرف على فتح البورصة السعودية أمام المستثمرين الأجانب العام الماضى. ويحاول الأمير محمد بن سلمان تنفيذ إصلاحات طموحة من ضمن "رؤية السعودية 2030" التى تسعى لتنويع مصادر الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبى، لكن الأمر يتطلب أكثر من إدارة جديدة لإقناع المحللين إنهم جادون بخصوص الإصلاح، على حد قول الصحيفة. وقال دبلوماسى من الرياض للإكونوميست: "إن لهم 30 عامًا يتحدثون عن هذه الأشياء"، مشيرًا إلى "مركز الملك عبد الله المالى" التى أسست من أجل اقتصاد غير نفطى، وعلقت الصحيفة بأن البنوك والشركات نظرت لأبعد من ناطحات السحاب فى المركز ورأت اقتصاد مغلق وقيود اجتماعية خانقة، وهذا لم يتغير. لكن اليوم تعتزم الحكومة تنفيذ خططها الجريئة، فقال محمد التويجرى، رئيس بنكHSBCللشرق الأوسط وشمال أفريقيا السابقللصحيفة: "صدقنى، إن هذا تتم مناقشته كل يوم". وتقدم كل وزارة تقارير مرحلية للإدارة السعودية، فالأمير يريد لمركز الملك عبد الله المالى المنطقة أن يكون "منطقة خاصة" بقوانين مخففة ونظام تأشيرة مرن وخط مباشر للمطار، ولكن لم يحدث أى من هذا بعد، طبقًا للصحيفة. ونوهت الصحيفة إلى خطوات أصغر تم اتخاذها تنبئ بتقدم لكن كذلك بعدم الخبرة، منها فى سبتمبر الماضى، عندما خفضت الحكومة رواتب العاملين فى القطاع العام، وهو يمثل ثلثى العاملين السعوديين، لكن بدون سابق إنذار فانهارت ثقة المستهلك. وفى مطلع العام، تم تخفيض الدعم ما أدى لارتفاع فواتير المياه وازدياد الشكاوى على مواقع التواصل الجتماعى بهذا الشأن، فتم فصل وزير المياه والكهرباء وتعين رجل أعمال سابق. وقال جون سفاكياناكيس من "مركز أبحاث الخليج"، وهو مؤسسة بحثية فى جنيف، إن الوزير تلقى اللوم على سياسة لم يتم التفكير فيها بشكل كاف. وتابعت الصحيفة البريطانية أن رؤية 2030 نفسها غامضة، فالأمير محمد بن سلمان لديه جيش من المستشارين الأجانب، لكن "برنامج التحول الوطنى" التابع لرؤية 2030 لا يشرح كيف تنوى الحكومة تحقيق الأهداف الأكثر أهمية مثل مضاعفة الاستثمار الأجنبى المباشر بحلول عام 2020، كما أن العديد من أهدافها لازالت "تحت الدراسة". وأكد التويجرى أن المصلحين أعطوا أولوية للأسهل من هذه الأهداف، مضيفًا أن المبادرات الأكثر تعقيدًا، مثل خصخصة شركات القطاع العام، سوف تتبع فى الوقت المناسب. أما الوزراء الحريصون على الاستثمار الخاص فإصلاحات أخرى تزيد من صعوبة مهتهم، مثل زيادة سبعة سعر تأشيرةرجال الأعمال لسبعة أضعاف، بحسب الصحيفة. وضربت الإكونوميست بشركة المراعى كمثال للشركات المحلية التى تعانى بعدما كانت تعتمد على المستلزمات الرخيصة، فأرباح المراعى تراجعت بأكثر من 130 مليون دولار بسبب إجراءات الحكومة التقشفية، كما ارتفع الدين العام لشركات المقاولات، مما جعلها تسرح العمالة وتحجب الرواتب. وقالت الصحيفة إنه قبل انهيار أسعار النفط كانت شركتى المقاولات السعوديتان، مجموعة بن لادن وسعودى أوجيه، مسئولتين عن أغلب مشاريع البنية التحتية، لكن بعد خفض الإنفاق العام، تدين الحكومة لسعودى أوجيه بمليارات الدولارات لأعمال معظمها منتهية، وهى بالقابل تدين بالمليارات للبنوك والمقاولين والعاملين. وتشتكى شركة بن لادن من عقود لم تستلم أجرها، إلا أن الشركتين ليستا معروفتين بالكفاءة، فربما تكون الحكومة تريد رفع السقف، ولكن تصرفاتها أدت لعدم استقرار النظام البنكى السعودى والاقتصاد بشكل عام، على حد قول الإكونوميست. كما غضب أصحاب الأعمال من جهود الحكومة لاستبدال العمالة الأجنبية الرخيصة بعمالة سعودية مرتفعة الأجر فى عملية تدعى "بالسعودة". وطلب من صناعة الهواتف المحمولة أن تكون عمالتها سعودية خالصة بحلول سبتمبر، ومن جانبها نظمت الحكومة تدريبات للمواطنين وتدفع بعض رواتبهم، لكن فى العموم ينقص السعوديين المهارة المطلوبة، طبقًا لمقال الإكونوميست. وقالت الصحيفة إن المدارس "تملأ رؤوس الصغار بالدين وتتجاهل المواد العملية كالحساب والعلوم"، كما أن القليل من السعوديين عندهم استعداد للعمل بوظائف شاقة أو البدء من الصفر فى وظيفة معينة، ما يجعل الشركات تدفع للسعوديين للبقاء فى منازلهم فقط حتى تُعتبر أنها توظف مواطنين سعوديين. ونوهت إلى خفض صندوق النقد الدولى توقعات النمو الاقتصادى السعودى لهذا العام من0.6%إلى0.3%بسبب التقشف، لكن من المتوقع أنينتعش النمو مرة أخرى العام المقبل. وبحسب مكتب الاستشارات الاقتصادية البريطانية "كابيتال إكونوميكس"، فإن أغلب تخفيضات الإنفاق العام حدثت بالفعل، بينما قالت الصحيفة إن بيع سندات دولية بـ17.5 مليار دولار، وهو الرقم الأكثر ضخامة على الإطلاق من سوق ناشئ، قد سمح للحكومة بالفعل بدفع أجور المقاولون مرة أخرى، كما أن حماس المستثمرين وإقبالهم يعد "إشارة جيدة". لكن إصلاحات الأمير وفريقه أعمق من التقشف، فالمستثمرون ينتظرون تغييرات لها معنى أكبر مثل إدراج أسهم شركة أرامكو فى البورصة، وهى شركة النفط الوطنية الضخمة، على حد قول الإكونوميست. ويقول الباحث الاقتصادى جون سفاكياناكيس إن هذه هى الخطوة التى يتنظرها العالم ليرى ما إذا كان برنامج الإصلاح سيكون ناجحًا. التايمز نشطاء يطالبون السعودية بعدم إعدام معوق احتج ضد الحكومة ذكرت صحيفة التايمز، البريطانية، أن نشطاء يخشون من إعدام المملكة العربية السعودية، رجلً معوقاً، يعانى من عمى جزئى وطرش، لمشاركته فى احتجاجات ضد الحكومة. وأفادت الصحيفة، الجمعة، أن محكمة جنائية خاصة فى الرياض قضت بإعدام منير آدم، البالغ من العمر 23 عاماً، لمشاركته فى "هجمات ضد الشرطة" واعتداءات أخرى وقعت خلال الاحتجاجات فى منطقة ذات غالبية شيعية فى المملكة عام 2011. وبحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، فقد تم اعتقال آدم فى فبراير عام 2012 بتهمة مشاركته فى الاحتجاجات التى وقعت فى مدينته "القطيف" قبل عام من هذا التاريخ. ويشير تقرير الصحيفة إلى أن عائلة آدم أصدرت بياناً رفضت فيه الحكم عليه وتقول إنه تعرض للتعذيب لانتزاع اعترافات منه، وإنه وقع على ورقة الاعتراف بعد تعذيبه وضربه بشدة، ما أدى إلى فقدانه السمع نهائياً بالأذن الوحيدة التى كان يسمع بها. وينقل التقرير عن جماعة "Reprieve" الحقوقية المعارضة لعقوبة الإعدام قولها إن أشخاصاً قُصر كانوا من بين 47 من المحتجين، وبعضهم من المتهمين بأنهم من أتباع تنظيم القاعدة، الذين أعدموا فى يوم واحد يناير الماضى، وإن آدم يواجه الآن مصيرا مماثلا. وتضيف الجماعة أن حلفاء مقربين للسعودية، من بينهم بريطانيا، حضوا المملكة على إطلاق سراح آدم فضلا عن قصر ممن حُكم عليهم بالموت لمشاركتهم فى الاحتجاجات.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;