فى يوم الأحضان العالمى متفوتش الفرصة أشحن طاقة قلبك مع حبايبك أو أصحابك وعيلتك الاحتفالات فى قمة الاهتمامات على مواقع التواصل ونصائح المدونين: "متحضنش حد ما بتحبهوش ده إهدار للشحن"

للعناق فوائد كثيرة نفسية وصحية على حسب ما اثبتته الدراسات، فهو يولّد شعوراً بالراحة ويخفّف من حدّة التوتّر، ويشعر بالسعادة، ولهذا يحتفل العالم اليوم 21 يناير بــ"يوم الحضن العالمى " ، ليعبر عن مدى أهمية "العناق " بين البشر ، للتقارب بينهم.

من جانبهم، احتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بهذا اليوم المميز بتدشين هاشتاج باللغة الانجليزية بعنوان " NationalHugDay " والذى تصدر قائمة الأعلى تداولا اليوم فى قائمة التريند المصرى والعالمى، ليعبروا عن مشاعرهم فى هذا اليوم، ونشر صورهم أثناء عناقهم لأحبائهم.

وعلق أحد المغردون على الهاشتاج قائلا: "الناس فى اليوم ده بتحضن بعض.. الحضن شىء عميق.. حد بيعلن فى صمت أنه مستعد يحميك.. مساحة صغيرة بين ذراعين بشر تمنحك مساحات شاسعة من الامان داخلك".

يوم الحضن العالمي بكوريا تخيلو لو عندنا 😄 pic.twitter.com/brgNLgFfAt— ليلى والذيب (@laila00956) December 26, 2015 وقال آخر "الحضن بيكشف كل مشاعر البشر بدقة.. لو حد قالك أنه بيحبك وحضنه شوكك يبقى مابيحبكش.. الحضن كيميا غريبة بين كل البشر.. ولكنه غير قاصر على العشاق.. فأعظم حضن هو حضن الأم قمة الحب غير المشروط". ولم يقتصر "الحضن" على الأحبة فقط فهناك عناق من نوع آخر وهو عناق الأبناء الذى يمنحهم الثقة بالنفس والإحساس بالأمان كما عبر أحد المغرون: "الاولاد مناعتهم بتزيد وذكاءهم الانسانى لما بيحضنهم الاباء.. الحضن بين الاصدقاء يعلن أنك مش وحيد.. أنك عندك دايما كتف تعيط عليه.. حضن الناس الكبيرة فى السن فى عيلتك حضن فيه كل ذكريات طفولتك".

وقال آخر ساخرا "متحضنش حد ما بتحبهوش ده اهدار لطاقة القلب.. واحضن الناس اللى بتحبها حضن مطارات فعصها فى قلبك .. استمتعوا باليوم النهارده واحضنوا كل الناس اللى بتحبوهم فى الدنيا.. صباحكم ونس ودفا ". وعلق آخر: "ربما يكون الحب للمحظوظين فقط، فليس مقدرا لكل شخص أن يقابل حب حياته، ويعيش معه، وإن لم تقابل هذا الحب، فيمكنك الاكتفاء بالحضن". كما نشر آخرون الفوائد العلمية للحضن أو ذلك الاحتواء الجسدى الذى يستغرق لحظات مؤكدين أنه يشفى مشاعر الوحدة والعزلة والغضب، ويقلل من الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال أيضا الأوكسيتوسين هو الهرمون المذهل في تأثيره على تقليل القلق ويؤثر على خفض ضغط الدم مع التأثير على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يذكر أنه يعود الفضل فى تخصيص يوم للاحتفاء بالعناق إلى الأميركى "كيفين زابورنى" الذى لاحظ أن هذه الفترة من السنة التى تعقب عيدى الميلاد ورأس السنة فترة أليمة قبل أن يحل عيد الحب، وهى الأكثر ميلاً إلى الشعور بالكآبة، ويكون الناس فيها في حاجة إلى قليل من العاطفة، فأطلق فكرته هذه عام 1986 وهو لم يتعدَّ الثلاثين من عمره، وسرعان ما تخطّت الولايات المتحدة الأميركية إلى العالم أجمع.