بالصور.. قراء "انفراد" يواصلون تفاعلهم مع مبادرة "قول شكوتك".. صعوبة فى التحويلات من الخارج.. استمرار أزمة السكر.. مطالبات بالرقابة على مواقف الأجرة.. واستغاثة بوزير التموين بسبب تأخر البطاقات

لليوم الثانى على التوالى واصل المواطنون إرسال شكاواهم إلى خدمة "صحافة المواطن" فى إطار حملة "قول شكوتك"، إذ انصب أغلبها حول زيادة تعريفة أجرة المواصلات فى المواقف دون رقابة حكومية، وشكاوى من استمرار عدم توافر السكر، فضلاً عن مشاكل شركات اللوجستيات وأزمات بطاقات التموين التى تعد عرضًا مستمرًا يصاحب المصريين فى الأشهر الأخيرة. تحويلات المصريين بالخارج من جانبه أرسل المواطن سعيد الغندور رسالة إلى خدمة "صحافة المواطن" قال فيها: "سعر تحويل الريال مقابل الجنيه 2.36 مش عارفين نحول من الخارج بالجنيه المصرى وهو فى أسعار البنك 4.2 جنيه للريال بلغوا بنوك الخارج بالسعر الجديد بعد التعويم". أما المواطن محمد طه، فبعث برسالة قال فيها إن الشركة القابضة للصناعات الغذائية أوقفت توريد السكر لمصانع التعبئة فجأة، مطالبًا الحكومة بحل الأزمة لأنها تزيد من المشاكل وفقًا لقوله. استغاثة بوزير التموين فى السياق ذاته استغاث المواطن شريف قاسم، من سكان حى الهرم، بوزير التموين، موضحًا أن شكواه تتمثل فى "تأخر استلام بطاقة التموين"، مضيفًا قوله: "علمًا بأننى فى شهر فبراير 2016 قمت بعمل الإجراءات اللازمة لاستخراج بطاقة التموين الجديدة وذهبت أكثر من مرة لمتابعة استلام البطاقة من مكتب تموين الطالبية وكل مرة أسأل عن البطاقة يعطونى مواعيد أخرى وكل ميعاد يقولون البطاقة لسه ما وصلتش يا إما البطاقة عند مقر الوزارة يا إما يبعتونى عند متجر التموين للسؤال عنه يعنى بكل المقاييس بهدلة للمواطن المصرى الذى لا يتعدى دخله الشهرى 1600 جنيه". على جانب آخر من شكاوى المواطنين أرسل المواطن أحمد أشرف، رسالة إلى مبادرة "قول شكوتك" قال فى نصها: "مفيش سكر حر فى أى مكان حتى المجمعات مفيش مواعيد ثابتة كل البيع عن طريق المعارف بالمجمعات والأسعار ارتفعت بجنون بعد غرق الجنيه"، على حد تعبيره. من البيطاش لحدائق المعادى المواطن محمد مصطفى على، كان محددًا فى شكواه التى أرسلها إلى خدمة "صحافة المواطن"، مركزًا على مشاكل تعريفات المواصلات فى محافظة الإسكندرية. وأوضح أن الأجرة المحددة من قبل السائقين من البيطاش إلى المنشية حاليًا بعد زيادة أسعار الوقود هى 3.50 بدلاً عن 2 جنيه، متابعًا قوله: "برجاء إيصال شكوانا إلى المسئولين لأنه لا يوجد أفراد من المرور أو الشرطة لوقف جشع السائقين فى منطقة البيطاش بالعجمى". ومن شارع عبد الحميد مكى فى منطقة حدائق المعادى، أرسل المواطن، محمد حمزة، شكوى قال فيها إن العيش الفينو كان يباع الرغيف الصغير منه بربع جنيه فكانت الأم تشترى بجنيه واحد أربعة أرغفة، وبعد زيادة الأسعار رفعت كل أفران الفينو أسعارها إلى الضعف من دون رقابة من المسئولين". وأضاف أن أهالى المنطقة يواجهون مشاكل من نوع آخر إذ رفع تجار الألبان أسعار المنتجات، مضيفًا قوله: "ﻻزم جهاز حماية المستهلك يلزم التجار بكتابة السعر على المنتجات بما فى ذلك الصابون ومسحوق الغسيل والشامبو والزيت والجبن والمربات والعصائر والسمن وجميع المنتجات علشان نخلص من فكرة إن كل تاجر يسعر براحته". حصى على الكُلى انتقالاً إلى البحيرة وتحديدًا من قرية دست الأشراف، أرسل القارئ، أبو العلا جمعة أبو العلا، المقيم بعزبة عبد العزيز جيار، رسالة إلى مبادرة "قول شكوتك" قال فيها: "أهل العزبة بيشربوا من طلمبات نسبة الأملاح والحديد بها مرتفعة جدًا خاصة مع وجود مياه جوفية، وهو ما سبب لأهالى العزبة حصى على الكلى وبعض ناس جالها فشل كلوى". وبالعودة إلى القاهرة الكبرى أرسل المواطن محمد حسين، من سكان شارع المنشية بحى فيصل وتحديدا فى منطقة الطوابق رسالة قال فيها إنه يعانى من عدم توافر السكر فى المنطقة، موضحًا قوله: "مش لاقى كيس سكر واحد أشتريه عند أى بقال وأنا ما ليش بطاقة تموين حاليًا لحين استخراج بطاقتى". توقف حركة البيع عمدًا وأضاف قوله: "رحت اشترى فريزر من أكثر من محل كل محل يقلى أنا قافل النهاردة ما ببعش عشان الأسعار هتتغير وواحد ثانى يقلى أبيع بكرة قلت له ما هو موجود أهو قدامى أصر وقالى اشتريه بكرة". كما اشتكى المواطن من ارتفاع أجرة المواصلات، قائلاً: "الأهم من كده أجرة العربية كانت جنيه بقت جنيه ونص لأن فيه واحد بلطجى واقف فى أول الشارع يقولهم الأجرة جنيه ونص لكل عربية فمش عارف الدنيا هتفضل كده مافيش استقرار وكل واحد يعمل إللى هو عاوزه مافيش أصول كله استغلال واللا الناس دى معها حق لأن مفيش استقرار فعلا فى الأسعار". واختتم المواطن رسالته بقوله: "إحنا مش عايزين أكثر من الاحترام ووجود سلطة رقابية تفك الإشكال ما بين المواطن ومقدم الخدمة أو بائع المنتج بدل ما نفضل نمسك فى بعض والخناقات تشتغل". شركات اللوجستيات تتضرر من جانبها تضررت المواطنة رشا صابر من ما وصفته بـ"جشع التجار ومقاولى النقل وزيادة الأسعار بنسبة 50%"، على حد قولها. وقالت فى رسالة بعثت به إلى "انفراد": "أرجو النظر والاهتمام بالمشكلة التى تواجه الشركة التى أعمل بها والتى تعمل فى مجال الشحن واللوجستيات من زيادة 50% على أسعار النقل بسبب ارتفاع أسعار الوقود والزيادة فى سعر الدولار التى أدت إلى ارتفاع أسعار الإطارات وقطع غيار السيارات والزيوت وجميع مصروفات التشغيل". ورأت المواطنة أن هذه الزيادة قد تؤدى إلى زيادة تكلفة الصادرات، وانخفاض دخل الدولة من الدولار نظرًا للأسعار التنافسية للمستوردين من الخارج، فضلاً عن انخفاض عدد الشحنات الصادرة من البلاد إلى الخارج. شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.