أكثر من عامين ولايزال النجاح مستمر، مشروعات قومية كبيرة حرصت الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنفيذها، كان للهيئة الهندسية للقوات المسلحة الفضل الأكبر فى الإشراف عليها، وتهدف تلك المشروعات لخلق فرص عمل للشباب ودفع عجلة التنمية فى الاقتصاد المصرى، وفيما يلى نرصد أهم المشروعات:
ميناء شرق بورسعيد الجديدة
يعتبر مشروع ميناء شرق بورسعيد أحد أهم الموانئ المهمة فى منطقة الشرق الأوسط، ونقطة إستراتيجية بديلة لمحور قناة السويس والبحر المتوسط، وتخدم المنطقة الصناعية وحركة تجارة العالمية، وتعمل على إنعاش حركة الاقتصاد، وعملية التفريغ شارك فى المشروع 9 شركات مصرية تعمل فى إنشاء الأرصفة بميناء شرق بورسعيد ومنها المقاولون العرب.
سحارة سرابيوم أحد الإنجازات
هى عبارة عن سحارة أسفل قناة السويس الجديدة تنقل مياه ترعة سيناء غرب إلى سيناء شرق وضخ كميات المياه المطلوبة للرى والشرب، تم افتتاح المرحلة الأولى من سحارة سرابيوم وتستهدف زراعة 60 ألف فدان، وجارٍ تنفيذ المرحلة الثانية لاستصلاح 60 ألف فدان آخرين، وذلك ضمن خطة تعمير سيناء ودفع عجلة التنمية واستصلاح 200 ألف فدان من أراضى سيناء، التعمير الحقيقى لأول مرة فى تاريخ هذه الأرض المباركة.
مشروع جبل الجلالة
حلم طال انتظاره لمواطنى السويس خاصة وشعب مصر عامة، بعد تحوله لواقع سيتم تسليمه قريبا لتشغيل الشباب وتخفيض نسبة البطالة، فرغم وجود عشرات المشروعات الكبرى بالمحافظة، إلا أن نصيب نسبة عدم تشغيل الشاب بالمحافظة كبيرة.
ويتطلع الكثير من أهالى المنطقة إلى أن يخلق المشروع انفراجة فى تشغيل السوايسة بعد وعود الكثير من المسئولين، حيث يضم المشروع مدينة الجلالة العالمية، ومنتجعا سياحيا يطل على خليج السويس، إضافة لطريق العين "السخنة - الزعفرانة" الذى يشق جبل الجلالة، يعمل بالمشروع 53 شركة مدنية، تحت إشراف الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بإجمالى عدد عمال يصل إلى 15 ألف عامل وفنى ومهندس، وتم اختيار المنطقة لتميزها بالثروات التى ستحقق التنمية، وسيساعد الطريق الذى سينشأ فى الجبل على سهولة نقل الخامات إلى المحاجر نظرا للطبيعة الجغرافية لموقع المشروع.
مشروع الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات "الأسمرات"
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأسمرات الإسكانى بحى المقطم، والذى تم نقل سكان المناطق داهمة الخطورة بمناطق الدويقة بحى منشأة ناصر، وعزبة خير الله وبطن البقرة بحيى مصر القديمة ودار السلام إليه، وذلك بعد أن تم نقل عدد كبير منهم من منازل إلى مدينة السادس من أكتوبر، حيث تسلمت الدُفعة الأولى من الأسر التى تقرر نقلها إلى الأسمرات عقود الوحدات الجديدة والتى بلغ عددها 1200 أسرة.