نواب الجيزة بعد انفجار الهرم: "الأعمار بيد الله وإحنا مش أحسن من اللى ضحى عشان تراب مصر" أحمد سميح: "محاولات خسيسة" محمد فؤاد:"مش هنخاف من الإجرام" محمد عبد الحميد: "الأمن رجع أقوى من الأول"

تستغل الجماعات الإرهابية كل مناسبة للشعب المصرى لتحويلها إلى مأتم، من خلال تنفيذ مخططات خارجية وداخلية لإشاعة الفوضى داخل البلاد، ومع قرب حلول ذكرى ثورة 25 يناير، وقعت عدد من التفجيرات الإرهابية أخرها فى منطقة الهرم، وأجمع عدد من أعضاء مجلس النواب بمحافظة الجيزة، أن كل هذه الأعمال لن ترهب المصريين أو تثنى القوات الأمنية من مواصلة مسيرتها فى القضاء على مثل هذه العناصر الإجرامية.

أحمد سميح: المصريين رافضين لفكرة ثورة جديدة وقال النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب بالجيزة، أن "هذا هو أسلوب الجماعات الإرهابية فى كل المناسبات حتى لو فى عيد شم النسيم، وهذا هو أسلوبهم "الخسيس" بزعمهم أن الاوضاع فى مصر لم تستقر، وهذا عكس الواقع الذى نعيشه، فبعد انتخابات مجلس النواب انتهينا من خارطة الطريق، وهناك مشاريع مصرية بدأت تتحقق على أرض الواقع، والمواطنين بدأوا يشعرون بتغيير حقيقى، وأن المصريين رافضين لفكرة ثورة جديدة ولن يسمع لهم أحد فالجميع مع الاستقرار".

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن قوات الأمن على أتم الاستعداد لمواجهة مثل هذه العناصر الإجرامية والتصدى لها، قبل أن تنفذ مخططاتها الإرهابية، والجميع لاحظ عودة الأمن مرة أخرى إلى الشارع المصرى، وهذا على الرغم من الكثافة السكانية العالية جداً فى بعض المناطق، والتى يستغلها الإرهابيين لتنفيذ بعض مخططاتهم من خلال الإختباء بين المواطينن.

ووجه سميح رسالة للإرهابيين قائلاً "مش هتقدروا تخوفونا، واحنا هنشيل رقابنا على ايدينا عشان خاطر مصر، وإحنا مش اغلى من اللى ضحى عشان تراب البلد دى".

محمد فؤاد: الحالة الأمنية فى الشارع المصرى تحسنت بنسبة 100% ومن جانبه، قال النائب محمد فؤاد أن "هذا الحادث يؤكد أن قوات الأمن تعمل ليلاً ونهاراً، وعلى قدم وساق من أجل القضاء على الأوكار المشبوهة والعناصر الإرهابية التى تثير الفوضى فى البلاد، وخاصة قبل ذكرى 25 يناير والجميع لاحظ أن الحالة الأمنية فى الشارع المصرى تحسنت بنسبة 100%".

وأضاف عضو مجلس النواب، "على الرغم من تنوع أساليب العناصر الإجرامية فلم نكن نتوقع أن نرى فى مصر شخص يقوم بتفجير نفسه، ولكن مع تنوع أساليب هؤلاء المجرمين فإن قوات الأمن تتعامل معهم وترصدهم فى حالات كثيرة قبل تحركاتهم وخير دليل واقعة اليوم".

وتابع فؤاد، أن "الإرهاب لم يفرق بين أبناء الشعب المصرى سواء كان كبيراً أم صغيراً، مدنياً او شرطياً وهذه رسالة للشعب المصرى أننا مستهدفين حقا، ولأن ننخدع بمعسول الكلام الذى ينادون به من ديمقراطية وحرية وكرامة"، موجهاً رسالة لأصحاب للإرهابيين "الأعمار بيد الله ومفيش حد بيموت ناقص عمر وبلدنا هنحافظ عليها".

محمد على عبد الحميد: تعامل قوات الشرطة مع هؤلاء القتلة أصبح أكثر احترفية وعلق النائب محمد على عبد الحميد عضو مجلس النواب بالهرم، على الانفجار بأنه ضربة إستباقية لقوات الأمن ،ودليل على اليقظة التامة وعلى الرغم من تنوع أساليب الإرهاببين إلا أن تعامل قوات الشرطة أصبح أكثر احترافية مع هؤلاء القتلة.

واستطرد عبد الحميد قائلاً أن "العناصر الإرهابية تريد أن ترهب المصريين فى كل مناسبة ومع حلول ذكرى ثورة يناير نشطت العناصر الإجرامية ولم تعد تفرق بين رجل أمن أو مواطن عادى وهذا لأن هدفهم مصر، فهم ينفذون مخططات خارجية تهدف إلى إشاعة الفوضى بكل أشكالها".