بدأ العد التنازلي لاقتراب 11/11 أو بالمعني الأقرب أحدث دعوات الإخوان للخروج في محاولة منهم لتحقيق الحلم الضائع، التظاهرات والإحتجاجات باتت تشبه كرة لهب يتقاذفها الجميع في مصر، بالتعاطي والتأييد أو الاستنكار والتخوين.
شكليا، نُسبت دعوات 11 نوفمبر إلى واحدة من أحدث الحركات الإخوانية، التي أطلقتها الجماعة من الخارج، والتي تحمل اسم "غلابة"، مستغلة تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار التي تعانيها قطاعات واسعة من الشعب في دفعهم للخروج والتظاهر يوم 11 نوفمبر.
ولجأ الداعون إلى بعض الأساليب مثل الكتابة على الجدران في الشوارع الرئيسة والتدوين على العملات الورقية ظنا منهم أن هذه هي أفضل طريقة للوصول إلى البسطاء.
وهو ما دفع الأمن إلى التحذير من ترويج هذه العملات الورقية أو كتابة عبارات تحريضية عليها.
الجماعة الارهابية كعهدها المعلوم تستغل الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في تاجيج التظاهرات.
وفي هذا التقرير نرصد آراء الخبراء الآمنيين حول تظاهرات 11/11...
قال اللواء "محمود السيد قطري" من المؤكد لن يكون هناك استجابة مؤثرة لدعوات التظاهر، لاختلاف السبب، الاخوان يستغلون الظروف التي تمر بها البلاد للوصول الي غايتهم.
واضاف "قطري" الاخوان جبناء فقدوا القدرة علي الحشد، نصفهم في السجون والنصف الاخر هاربين خارج البلاد، لن يكون هناك اية تظاهرت قوية يوم 11 نوفمبر، إلا بعض التظاهرات القليلة التي لاتمثل اية خطورة.
وأوضح الخبير الامني، انه لايوجد اية احتمالية إن يكون هناك حظر تجوال في هذا اليوم، وكل المعطيات بالورقة والقلم تشير الي إن يوم 11/11 لن يكون يوم ثورة.
مضيفاً يجب علي الدولة إن تتخذ حلولا اقتصاية وليست حلوللا مصرفية، للخروج من المأزق الذي نمر به، تشغيل المصانع وعودة الانتاج هو الحل، ومايمر به المصريين الآن لايدفعهم الي حد الانفجار، للخروج والتظاهر، الشعب اصبح اكثر ادراكا ويعلم ماذا يريد.
وأشار "قطري" الشرطة المصرية تضع في حسبانها اسوء السيناريوهات المحتملة، خفاظا علي ارواح المواطنين، باتخاذ جميه الاجراءات الاحترازية، وتوسيع دائرة الاشتباه، وسيكون هناك انتشار رئيسي للقوات في الميادين الحيوية.
وقال اللواء "نبيل أبو النجا" الخبير الامني، إن مايحدث الآن هو طعم من اجل اشغالنا والهائنا فقط، ولايوجد ميعاد لاشعال ازمة، الارهاب يضرب في وقت وزمان غير معلوم، لايوجد شئ اسمه "ثورة الغلابة" الغني غني النفس والشعب المصري غني بعراقته واصله.
وأضاف "أبو النجا" كل مايحدث الآن مخطط يزرعون الشياطين، لاشغال المصريين، يجب إن نعمل ونبني، ولايوجد شيء اسمه 11/11 لانه يوم مثل أي يوم، لا احبذ ان نتحدث عنه كثيرا، لاننا اصبحنا كقطعة الشطرنج، يتم استخدامنا في اعلان، للجماعة الارهابية.