بعد فشل دعوات 11-11.. الإخوان ينقلبون على قياداتهم فى الخارج.. ويؤكدون: يقيمون بفنادق فاخرة ويتقاضون رواتب بـ"الدولار واليورو" ونحن نسجن ونموت.. وعناصر بالجماعة: أغلب الداعيين للتظاهر ينعمون فى الخارج

قبل ساعات من دعوات التحريض ضد الدولة اليوم 11-11، نشبت خلافات داخل جماعة الإخوان، حيث اتهمت قيادات إخوانيه فى مصر، على قيادات الجماعة فى الخارج، واصفين إياهم بأنهم يعيشون فى الخارج فى نعيم ويقيمون فى فنادق فاخرة، ويتقاضون رواتب بالدولارات بينما هم يسجنون ويسحلون. وظهرت الخلافات الداخلية فى الجماعة بوضوح، بعدما أصدر المتحدث الإعلامى للإخوان محمد منتصر، بيانا تحريضا، حرض فيه الجماعة على التصعيد بكل الوسائل غدا الجمعة، إلا أن طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى للإخوان المحسوب على جبهة محمود عزت امتنع عن إصدار أى بيانات، فضلا عن أن إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة تنصل تمامًا من الدعوة. الخلافات القائمة بين الإخوان فى الداخل والخارج، دفعت حذيفة فتوح، أحد عناصر الإخوان، بتحريض التنظيم على حمل السلاح غدا، منتقدا إخوان الخارج قائلا :"أنا لا أؤيد النزول من الأساس، فـ٨٠٪‏ تقريبا من الداعين للنزول ١١/١١خارج مصر ينعمون ويتنعمون بالحرية والتمويل ويدفعون بالغلابة للموت في سبيل اللاشىء. يأتى ذلك فى الوقت الذى بث فيه يوسف القرضاوى، القطب الإخوانى، رسالة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اعتبرها مراقبون لتيارات الإسلام السياسى بأنها دعوة للتحريض على العنف، فضلا عن مهاجمة عدد كبير من نشطاء "فيس بوك"، رسالة "القرضاوى" واعتبروه أنه وراء خراب دول عربية مثل سوريا واليمن، مطالبين إياه بالتوقف عن التحريض ضد مصر، وتأتى الرسالة بعدما بث "القرضاوى" كلمة مسجلة تحرض على التظاهرات والعنف، وصفها باحث إسلامى بـ"المشفرة". من جانبها أصدرت جبهة محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله، عدة بيانات حرضت فيها أنصارها على التصعيد والتظاهر غدا، بينما إخوان تركيا حرضوا أيضا التنظيم على التصعيد غدا، حيث أصدر بيانا أعلن فيه مشاركته فى دعوات غدا الجمعة، فى المقابل امتنعت إخوان لندن عن إصدار أى بيانات بشأن دعوات 11-11، بينما اهتمت بدعوات ما اسمته "الاصطفاف". وفى السياق ذاته، وصف هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلام السياسى، كلمة "القرضاوى" بالمشفرة، مضيفًا: "القرضاوى يرسل هذه الرسالة للإدارة الأمريكية الجديدة ويستبق المستجدات بشأن تطور العلاقات المستقبلية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية التى ستكون على حساب جماعة الإخوان". وأضاف "النجار":"الجماعة تريد أن تثبت، على غير الحقيقة، أنها لم تتأثر بنتائج الانتخابات الأمريكية وهزيمة داعميها الديمقراطيين وأنها ورقة وطرف قوى وله حضور فى الساحة ينبغى على أمريكا ألا تتجاوزه وتغفله وأنها رقم صعب فى مواجهة النظام المصرى الذى يسعى ترمب لتوطيد العلاقات معه، وجماعة الاخوان ووراءها قطر وتركيا ترى فى هذا التطور استعادة لدور مصر وحضورها كدولة محورية فى ملف الحرب على الارهاب وكافة ملفات الشرق الأوسط والمنطقة العربية وأن هذا من شأنه الخصم من حضور وتأثير قطر وتركيا والحد من ممارساتهما السابقة فى عمق الدول العربية وكذلك من شأنه التأثير سلبا على مستقبل الإخوان كجماعة كانت تسعى طوال الفترة الماضية بكل الوسائل للعودة للمشهد السياسى وتخشى أن تقضى هذه التطورات على مستقبلها السياسى بالنظر إلى أن الادارة الأمريكية السابقة مع تركيا سعتا للضغط لتحقيق هذا الهدف". من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن إخوان لندن يخشون من غضب السلطات البريطانية منهم حال تحولت دعوات اليوم للعنف، وفى ظل دعوات من قواعد الإخوان لحمل السلاح، فى الوقت الذى تساند فيه قطر وتركيا إخوان تركيا فى التحريض. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الخلافات الداخلية للإخوان ستظهر بشكل واضح خلال دعوات غدا 11-11، وهناك كثير من قواعد الإخوان لن يلتزموا بالتعليمات خاصة فى ظل اشتعال الأزمة الداخلية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;