نهاية نوفمبر الجارى هو موعد حسم انطلاق الانتخابات الطلابية بالجامعات المصرية وهى التى ينظر لها البعض على أنها ستكون تحصيل حاصل نظرا لغياب الكثير من الحركات الطلابية من على ساحة الجامعات عقب حظر ممارسة النشاط السياسى بها، فاختفت هذه الحركات من الجامعات بعد تجفيف منابع السياسة فى الجامعة بعد ثورة 30 يونيو.
وتشهد الانتخابات المقبلة اختفاء الحركات الطلابية المحسوبة على تيارات سياسية بعينها ومن بينها: "6 إبريل، الاشتراكيين الثوريين، الإخوان، السلفيين، التيار الشعبى، الدستور"، الا أن البعض يتوقع دخول بعض طلاب جماعة الاخوان الارهابية ومشاركتهم من الباطن .
وبالرغم من قرب موعد الانتخابات الا أنه لم يصدر قرار بتشكيل اللجنة الجديدة للإشراف على الانتخابات حتى الآن، ومن جانبها بدأت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، الإعداد لهذه الانتخابات بإعداد اللوائح والقواعد المنظمة لها وتجهيز الأوراق الخاصة بأعمال الاقتراع.
وستجرى الانتخابات المقبلة ستجرى على لائحة 2007 التى لا يوجد بها بند خاص باتحاد طلاب مصر، لذلك سيتم إجراء الانتخابات الطلابية حتى تصعيد رؤساء اتحادات الجامعات، ولن يتم تصعيد اتحاد طلاب مصر.
وطالب الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بضرورة عقد اجتماعات مستمرة خلال الأيام المقبلة بمشاركة عناصر طلابية، وذلك للاتفاق على اللوائح المنظمة لعمل الانتخابات والقواعد المنظمة لها، تمهيدا لعرض هذه الرؤية على المجلس الأعلى للجامعات، فى اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل.
ويعقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعه الدورى، الخميس المقبل، بمقر المجلس بجامعة القاهرة، إذ أنه من المقرر أن يحسم المجلس خريطة الانتخابات الطلابية، التى ستنطلق بالجامعات بالأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الجارى.