بالصور خلال حفل افتتاح معرض "حكايات جميلة" الفنان عماد إبراهيم: يجسد قصة حقيقية لفتاة قهرها المجتمع كنت أراقب عائلتها دون علمهم وبطلة معرضى لا تعرف شيئا عن اللوحات

فى حفل افتتاح معرض "حكايات جميلة" للفنان عماد إبراهيم، الذى أقيم مساء أمس، بمتحف محمود مختار، قال الفنان التشكيلى عماد إبراهيم، إن معرض "حكايات جميلة" يتحدث عن مشكلة المرأة والبنت المقهورة، مشيرا إلى أن قصة المعرض مستوحاة من جميلة بنت حارس عقار مرسمه. وأضاف عماد إبراهيم أنه كان يراقب عائلة جميلة وأخواتها الأربعة، موضحا أنه كان متعايش معهم تقريباً فهو يسمعهم ويراهم دون علمهم، لذلك جسد لوحاته من حياتهم اليومية. وأوضح عماد إبراهيم أن قصة لوحاته تتلخص فى الآتى" جميلة وقعت فى حب المكوجى الساكن أمام مسكنها، جميلة حبسوها حتى تتزوج بن عمها، وأخيراً قهرت وتزوجت وسافرت مع بن عمها".. وأكد عماد إبراهيم أن البنت الريفية جميلة لم يكن لديها معرفة أو علم بأن هناك معرض فنياً مقدم عنها. وفى السياق ذاته، قال النحات طارق الكومى مدير متحف محمود مختار، إنه معجب باستطالة النسب، مضيفا ً أنها بداية جيدة إذا قدمها فى معرضة القادم سيكون مميز. وأوضح طارق الكومى، أن لوحات "حكايات جميلة" بداخلها حالة صفاء وراحة نفسية من حيث الإحساس باللون وبساطة الأشخاص والبهجة، مضيفاً أن اعتماد عماد إبراهيم على المرأة لأنها الحياة والدنيا لكل الفنانين حيث أنها مصدر إلهام عكس الرجل. كما قال الفنان التشكيلى هشام قنديل مدير جاليرى "ضى" إنه متابع أعمال الفنان التشكيليى عماد إبراهيم، مشيرا إلى أن الفنان من جيل الوسط المتميزين، الذين لديهم حس تعبيرى فى كافة الأعمال التى يقدمها. وأوضح قنديل أن المعرض تناول البيئة الريفية بشكل جيد، مضيفا أن معرض "حكايات جميلة" يمثل نقلة نوعية لعماد فهو امتداد طبيعى لتجربته السابقة. ومن جانبه، قال النحات إيهاب الأسيوطى، إنه أول مرة يشاهد أعمال الفنان عماد إبراهيم من خلال معرض "حكايات جميلة" موضحا أنه فنان على درجة كبيرة من التميز.

استنتج إيهاب الأسيوطى، أن الفنان رمى مجموعة من الألوان المختلفة، ومن خلال الألوان استكشف حركات الأجساد البشرية، مضيفا أن كل الفنانين يركزون على عنصر المرأة باعتبارها غنية تشكيلياً عكس الرجل.