• أقسم بالله سيناء تحت السيطرة الأمنية بنسبة 100% وما يحدث عمليات فردية والقوات اخترقت أماكن لم تدخلها منذ 17 سنة وطهرناها
• الإخوان حاولوا حل الأمن المركزى بعدما أدركوا أننا عصب وزارة الداخلية ولكن نجحنا فى إحباط مخططهم.. وغيرنا زى الأمن المركزى فى عيد الشرطة علشان نأكد أننا شرطة الشعب
• أجهزة المعلومات رصدت مخططًا لاستغلال ذكرى 25 يناير لارتكاب أعمال إرهابية وترويع المواطنين ونجحنا فى إجهاضه
• الأمن المركزى قدم 170 شهيدًا حتى الآن ومستعدين نضحى بأرواحنا لحماية الوطن
• وزير الداخلية حول سياسة الوزارة من رد الفعل إلى المبادأة.. واستحدث إدارة "مكافحة الإرهاب" دورها تنفيذ عمليات الاقتحام ومواجهة ومطاردة العناصر الإرهابية الخطرة
• العناصر المتبقية فى سيناء "خفافيش" يعتمدون على الأساليب الانتحارية بعد القضاء على كافة قياداتهم
• أصعب ما يواجهنا استخدامهم الأطفال والنساء دروع لهم وهو ما يمنعنا من مواجهتهم
• شاركنا فى مئات المأموريات ونجحنا فى القبض على 94 خلية و250 إرهابيًا وراء العمليات الأخيرة
• وزير الداخلية وفر أحدث المعدات والمركبات المجهزة والصديرى والبدل الواقية من الرصاص لتدعيم القوات
أكد اللواء مدحت المنشاوى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، أن الأجهزة الأمنية بالوزارة أنهت كافة استعداداتها الأمنية لتأمين جميع ربوع البلاد فى ذكرى ثورة 25 يناير، والحرص على انتشار القوات الفعال فى كل الشوارع والميادين على مستوى الجمهورية، بهدف تحقيق الأمن والأمان للمواطنين فى الشارع المصرى والتصدى الحاسم والفورى لأى محاولة من قبل عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الشغب أو العنف بالبلاد، والتصدى لمحاولاتهم لإرهاب المواطنين أو التعدى على المنشآت.
وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" قبل ساعات قليلة من ذكرى ثورة 25 يناير، أن الأجهزة الأمنية مستعدة بالفعل لمواجهة أى محاولة لتعكير احتفالات المواطنين بكل حزم وفقًا للقانون، وارتكزت الخطة على تكثيف الإجراءات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة بمحيط المنشآت الهامة والحيوية على مدار الـ24 ساعة، لضمان عدم محاولة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى التعدى عليها.
وأشار اللواء مدحت المنشاوى، أن الأجهزة الأمنية عززت من تواجد القوات فى محيط المنشآت الشرطية وأقسام ومراكز الشرطة والسجون ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وفرض حرم آمن فى محيط تلك المنشآت، قائلاً "اللى هيحاول يتعدى على ممتلكات الدولة أو أقسام ومراكز الشرطة والسجون هنواجهه بالقانون.. والقانون هنا بيسمح للقوات بمواجهة مثل تلك الأعمال بإطلاق الرصاص عليه، لأننا مش هنسمح أبدًا أن اللى حصل قبل كده يحصل تانى والشعب المصرى أدرك ما كان يُحاك ضد الوطن، وإحنا عندنا استعداد نضحى بأرواحنا لحماية المواطن اللى آتمنا على حياته".
وشدد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، أن أمن البلاد يعد خطًا أحمر، ولن نسمح لأى شخص مهما كان فى محاولة زعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا إن أجهزة المعلومات بالوزارة رصدت مخططًا لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى لمحاولة استغلال ذكرى ثورة 25 يناير لخلق حالة من الفوضى وارتكاب أعمال عنف لترويع المواطنين، مشيرًا إلى أن رجال الأمن المركزى وجميع رجال الشرطة جاهزون لمنع أى محاولات من شأنها التأثير على أمن البلاد مهما كلفنا الأمر، وأن رجال الشرطة بدءًا من أصغر جندى وحتى أكبر قيادة أمنية جاهزون للتضحية بأرواحهم من أجل حماية أمن البلاد وتأمين المواطنين.
وأوضح اللواء المنشاوى قائلاً "جماعة الإخوان الإرهابية كل سنة بيهددوا الشعب المصرى فى 25 يناير أنهم سينفذون أعمالاً إرهابية، ومحدش منهم قدر يعمل حاجه بفضل الله وبجهود رجال الجيش والشرطة فى حماية شعب مصر وممتلكاته، وأنا عايز أقول للمصريين ما تخافوش من التهديدات دى وإحنا موجودين وقادرين بعون الله على التصدى لأى محاولات من شأنها زعزعة الاستقرار فى جميع ربوع البلاد ولن نترك شبرا على أرض مصر دون تأمين".
وشدد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، "لن نسمح لأى حد مهما كان إنه يمس أمن البلد بأى سوء وإحنا جاهزين فى أى وقت للتصدى لأى محاولة من تلك العناصر الإرهابية لإثارة الشغب وسنواجههم بكل قوة".
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية، أكد اللواء المنشاوى، أن المواطن المصرى الآن يشعر بالفعل بتحسن الأوضاع الأمنية فى البلاد، قائلاً "أنا مش عايز الشعب المصرى ينسى إحنا كنا فين وبقينا فين دلوقتى"، مشيًرا لأن الأوضاع الأمنية حاليًا فى أعلى معدلاتها، وذلك بعد انخفاض معدلات العمليات الإرهابية، نتيجة الضربات الاستباقية الناجحة والحملات الأمنية الميدانية التى تشنها وزارة الداخلية باستمرار على البؤر الإرهابية والإجرامية، والتى من شأنها إحباط أية مخططات لزعزعة المن والاستقرار فى الشارع المصرى، مؤكدًا أن الضربات الأمنية الاستباقية والقوية، ونجاح اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية فى تحويل سياسة وزارة الداخلية من رد الفعل إلى المبادأة، واستهداف البؤر الإرهابية والأوكار الإجرامية، وهو ما انعكس إيجابيًا على الأوضاع الأمنية ومكن الأجهزة الأمنية بالوزارة من تقويض حركة الإرهاب، وشل حركته بالكامل بعد القضاء على تلك البؤر الخطيرة التى كانت تأوى العناصر الإجرامية الخطرة، قائلاً "إحنا كل يوم بنحقق نجاحات بتخلينا نتقدم خطوات للأمام ونحو الاستقرار أفضل من اليوم السابق".
وأشار المنشاوى، إلى أن ما يحدث الآن من عمليات خسيسة ما هى إلا محاولات فردية من قبل العناصر الإرهابية لإثبات وجودهم على الساحة عقب فشلهم الذريع فى كسب تعاطف المواطنين، مؤكدًا أن تلك العمليات لن تؤثر على الروح المعنوية للجنود التى وصفها بـ"العالية والمرتفعة" وفى أعلى معدلاتها ولكنها ستزيدهم إصرارا على مواجهة تلك العناصر الإرهابية، موضحًا أنه فقد 3 من أبنائه من رجال الأمن المركزى خلال العمليتين الإرهابيتين فى سيناء والهرم وعايز أقول لأسرهم "أولادكم أبطال وماتوا أبطال وضحوا بحياتهم فداءا للوطن وربنا يحتسبهم عنده من الشهداء، وأقسم بالله أنا كنت أتمنى أنى أكون مكانهم وربنا يرحمهم"، وأعلن أن قطاع الأمن المركزى قدم 170 شهيدًا، و4926 مصابًا منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، وسقوط هؤلاء الشهداء يدفعنا أكثر نحو تحقيق الأمن بصورته الكاملة فى كافة ربوع البلاد .
وعن الأوضاع الأمنية فى سيناء، فأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، أن سيناء تحت السيطرة الأمنية بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن ما يحدث من عمليات إرهابية بها ما هو إلا عمليات فردية تتم من خلال زرع عبوات ناسفة ببعض الطرق، مؤكدا أن الجيش والشرطة تمكنوا بالفعل من فرض السيطرة على سيناء بالكامل، بعد أن نجحا فى اختراق أماكن لم تدخلها قوات الأمن منذ 17 سنة، مشيرًا الى أن تعامل قوات الأمن مع العناصر الإرهابية فى سيناء يكون فى منتهى الحذر، وذلك حفاظًا على حياة أهالى سيناء الشرفاء، قائلاً "الوضع فى سيناء أفضل بكثير، ولكن القلة المتبقين حاليًا مجموعة من الخفافيش ينفذون عمليات فردية خسيسة، لمحاولة القول إنهم موجودون على الساحة ولكننا بفضل الله سنقضى عليهم نهائيا قريبا".
وأشار اللواء المنشاوى، إلى أن القوات نجحت من خلال المواجهات الأمنية على أرض سيناء فى تصفية كافة الرؤوس المدبرة للعمليات الإرهابية، وقيادات أنصار بيت المقدس الإرهابية، قائلاً "الجهاديون يعتمدون على الأساليب الانتحارية، ويبادلونك إطلاق الرصاص عند بداية الهجوم، ومن ثمَّ يكون التعامل معهم مباشراً، ونحن لدينا قدرات فى التعامل مع هذه النوعيات، وأصعب ما يواجهنا عندما يستخدم هؤلاء المتطرفون الأطفال والنساء كدروع واقية للتصدى للأمن، لأن ذلك يمنعنا من مواجهتهم حفاظا على حياة هؤلاء الأبرياء وأقسم بالله أن سيناء تحت السيطرة الأمنية بالكامل"، مؤكدًا أن توافر المعلومات الدقيقة من قبل أجهزة المعلومات المتمثلة فى جهاز الأمن الوطنى والأجهزة السيادية ساعد كثيرًا فى الرصد الدقيق لتلك العناصر وتوجيه ضربات موجعة استهدفتهم، وعملت على إجهاض كافة مخططاتهم الإرهابية.
وأعلن اللواء المنشاوى، أن قطاع الأمن المركزى قام منذ أيام بتغيير زى رجال الأمن المركزى من الزى الأسود المعروف، إلى الزى المموه وهو مزيج من اللونين الزيتى الغامق فى الرمادى بهدف التأكيد على تغير عقيدة الشرطة وأنها شرطة الشعب، مؤكدًا أن تغيير الزى كان محددًا له شهر يناير وتغييره فى عيد الشرطة، موضحًا أن الأمن المركزى تحمل أعباءً جسامًا منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، من خلال تأمين المواطن والمنشآت الهامة والحيوية التى هى ملك لشعب مصر العظيم، مؤكدًا أن الأمن المركزى تمكن من إحباط محاولة تنظيم الإخوان الإرهابى لحله وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، بعد أن أدرك الإخوان أنه عصب وزارة الداخلية، وذلك بفضل وطنية ضباطه وأفراده ومجنديه، وإيمانهم بدورهم العظيم فى حماية مقدرات الوطن.
وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، أن القوات المسلحة تقوم بتأمين جميع الحدود المصرية، مؤكدًا أنه لن يستطيع أحد الوصول إلى الحدود أو العبور من خلالها بصورة غير شرعية، لأن هناك رجال القوات المسلحة يعملون على حماية الحدود بكل قوة، وفيما يتعلق بدور رجال الأمن المركزى فهو بهدف ضبط عمليات التهريب والتسلل غير الشرعى عبر الحدود، قائلاً " لن يستطيع أحد عبور حدود مصر فى ظل وجود جيش مصر القوى الذى لا ينام لحماية شعب مصر".
وأعلن اللواء مدحت المنشاوى، أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، قرر استحداث إدارة جديدة بقطاع الأمن المركزى لمكافحة الإرهاب، إلى جانب مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطنى، والتى سيكون دورها تنفيذ عمليات الاقتحام ومواجهة العناصر الإرهابية الخطرة، مشيرًا لأنه جار حاليًا تدريب الضباط ممن انضموا لتلك الإدارة على كافة الفنون القتالية وأعمال القتال وكيفية مواجهة تلك العناصر، وسوف يكون هناك دور كبير لهذه الإدارة الفترة المقبلة فى ضبط العناصر الإرهابية، مؤكدًا أن وزير الداخلية يولى أهمية قصوى بعمليات التدريب بصفة عامة لكافة الضباط حتى يكون الضباط على استعداد تام لأى مواجهة واقتحام البؤر الإجرامية، مع التدريب المستمر على تأمين المنشآت الهامة والحيوية، مشيرًا إلى أنه تم دعم الشرطة بأحدث المعدات وأحدث السيارات والمركبات المجهزة لاقتحام البؤر الإجرامية والإرهابية التى تقع بالمناطق الوعرة ببعض المحافظات، بالإضافة لتوفير كميات كبيرة من الصديرى الواقى والبدل الواقية من الرصاص التى تمكن الضباط من العمل فى كل الظروف، وهو ما حقق تحسنًا ملحوظًا بشكل كبير فى الأداء الأمنى عقب انتشارها فى كافة شوارع وميادين الجمهورية.
وفيما يتعلق بالجهود الأمنية، أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، أن رجال الأمن المركزى قاموا بالاشتراك مع رجال الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث، فى القبض على 94 خلية إرهابية، وضبط 250 من أخطر العناصر الإرهابية كانوا وراء العديد من الحوادث الإرهابية الأخيرة، وتم إجهاض مخططاتهم الإرهابية بفضل توافر المعلومات الدقيقة من قبل أجهزة المعلومات.
وشدد اللواء مدحت المنشاوى، أن استهداف البؤر الإجرامية والإرهابية من أهم أولويات الوزارة بهدف القضاء على كافة تلك العناصر التى من شأنها ترويع المواطنين، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية انتهت من تحديد كافة مناطق البؤر الإجرامية على مستوى جميع المحافظات، وتمت دراسة كل بؤرة من كافة الزوايا بحيث يتم التعرف على كيفية التعامل مع عناصر تلك البؤر، مشيراً إلى أن أهم تلك البؤر تتمركز فى محافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية، وتم بالفعل العمل على استهداف اغلب تلك البؤر الإجرامية التى تهدد أمن الوطن والمواطنين، وتم القضاء على أغلب تلك البؤر نهائيًا، وجارى العمل على استهداف البؤر المتبقية والتى تعد أقل بكثير، مما كانت عليه سابقًا حتى يتم فرض الأمن بصورة كاملة فى كافة ربوع البلاد.
وأنهى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى تصريحاته لـ"انفراد"، قائلاً "انا عايز أقول للشعب المصرى شوفوا إحنا كنا فين وبقينا فين دلوقتى، والوضع كان عامل إزاى قبل كده والحمد لله الوضع دلوقتى إزاى، وده بفضل ربنا ثم جهود أبنائكم من رجال الشرطة والجيش، الذين يسهرون على حفظ الأمن، وحتى ينعم كافة المواطنين بالأمن.. وبقولكوا اطمنوا وإحنا مش هنسمح لأى حد أنه يهدد أمنكم وسلامتكم".