واصل الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، فتح صندوقه الأسود، خلال لقائه مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، ببرنامجه على هوى مصر، المذاع على فضائية النهار One، وكشف عن العديد من الأسرار، أهمها عرض فيديوهات لعمليات تدريب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى غزة، والاتصالات الهاتفية بينهم وبين تجار السلاح، وأعضاء بحركة حماس، وخططهم لتحويل مصر لساحة قتال، وصناعة جيش إخوانى حمساوى بها، لتأسيس لدولة إخوانية داخل الدولة المصرية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن من يعارض قانون الجمعيات الأهلية، يعارضه لأن التمويل له أهداف، وهناك جمعيات تعمل فى مصر لإباحة الشذوذ، كما أن هناك من يعملون فى مصر لنشر هذا الفكر، ولهم حملات ومقالات، قائلاً "سأعرض مكالمات بين هؤلاء من يعملون لإباحة الشذوذ بين الرجال والرجال، وقيادات ومعروفين وسنعرضها فى برنامج الصندوق الأسود".
وأضاف النائب البرلمانى، خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح، ببرنامجه على هوى مصر، المذاع على فضائية النهارOne، أنه يرفض عرض ما يمس الجوانب الشخصية، لكن فيما يتعلق بالشذوذ ومن يعملون لتقديم برامج وإباحة هذا فى المجتمع المصرى يجب أن يعرفهم الجمهور.
وأضاف "على": هم يتحدثون عن حرية المرأة ولا يرون فى حريتها سوى حرية ممارستها للجنس، وهو ما يتنافى مع عادات مجتمعنا وطبيعته، ولا يرون فى حقوق الإنسان سوى هذا الأمر، رغم أننا نحتاج للكثير، ولدينا معوقون ومستشفيات، ولدينا مدارس نحتاج أن نبنيها، أليست هذه حقوق الإنسان، أم حرية الشذوذ وحرية الجنس للمرأة، وحرية قطع الطريق وقتل الجنود".
وكشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عن أن بعض الوزراء فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، يعارضون قانون الجمعيات الأهلية الذى يناقش فى مجلس النواب لتنظيم التمويل الأجنبى الذى يدخل مصر، مشددًا "رغم ذلك.. القانون سيخرج".
ورفض عبد الرحيم، خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح، أن يذكر أيًا من هذه الأسماء، مضيفًا "أننا فى مرحلة حساسة من تاريخنا، والوزراء الآن تكنوقراط، وأقول لهم.. دعوا السياسيين يعملون ونحن دولة تقاتل لتشق طريقها، وهتشق طريقها وتشتغل غصب عن التخين".
عبد الرحيم على يعرض مع خالد صلاح فيديو لتدريبات المتهم وسام الفلسطينى بغزة
نشر الدكتور عبد الرحيم على، فيديو جديدًا للمتهم وسام الفلسطينى، خلال وجوده فى ساحة التدريب، بعدما نشر بالأمس فيديو لعمليات التحقيق معه.
وقال "على"، خلال حواره مع الإعلامى خالد صلاح، إن هذا ما عرضه بالأمس وأكد له خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، أنه كلام عادى، واليوم يعرض ما كان يفعله المتهم فى ساحة التدريب ورمى النار.
وأضاف عبد الرحيم على، "بيقول إنه رايح يزور أخته وميعرفش إن جوز أخته فى كتائب القسام، بينما الحقيقة أنه ذهب ليتدرب فى غزة ويعود لينضم للكتائب المقاتلة هنا فى مصر، جزء منها اللى كانت حماس بتعمله لما تستبدل ساحة سوريا بساحة مصر".
عبد الرحيم على يعرض مكالمة بين نجل الهارب ممدوح إسماعيل وتاجر سلاح
وعرض عضو مجلس النواب، مكالمة مسجلة بين نجل القيادى بالجماعة الإسلامية والهارب إلى تركيا ممدوح إسماعيل ويدعى "فاتح" مع أحد تجار السلاح، لشراء أسلحة وذخائر لجماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن هذا الأمر عرض على الدكتور محمد البرادعى فى وقته، لكنه كان يحاول كسب الوقت للجماعة الإرهابية.
وأكد النائب البرلمانى، الكلام واضح، نجل ممدوح إسماعيل يريد ذخيرة لكلاشينكوف وطبنجة، مع تاجر سلاح"، متسائلاً "فى إيه تانى".
وأوضح "على"، أن نجل ممدوح إسماعيل، المحامى الذى كان عضوًا فى مجلس الشعب الإخوانى، مقبوض عليه الآن، مضيفًا "البرادعى عرض عليه هذا لكنه كان عراب الإخوان، وكل المطلوب منه كان توفير الوقت لهم، حتى يجهزوا الميلشيات فى المحافظات للاصطدام بالأمن".
وتابع، "طلبنا عرض هذا الكلام، لكنهم لا يقبلون بهذا كدليل لأنهم لازم يشوفوا ده اتسجل إزاى واتعمل إزاى، وإحنا مكناش فى دولة حقيقية، وولاد مصر مكنش قدامهم إلا أنهم يوثقوا اللحظة دية عشان لما ييجى وقت الحساب يقدروا يعرضوا ده".
"على هوى مصر" يعرض مكالمة لعاكف يطمئن قياديًا حمساويًا: "الأوضاع مهيأة لوجودهم"
كما نشر الدكتور عبد الرحيم على، مكالمة بين موسى أبو مرزوق، القيادى بحركة حماس، ومهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، يطمئن "عاكف" من خلالها القيادى الحمساوى، أن الأوضاع فى مصر أصبحت مهيأة لوجودهم بها، بقوله "تعالى افتح بيتك".
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، "الغرض الرئيسى من المكالمة الطويلة هو كلمة واحدة "تعالى افتح بيتك" التى قيلت لجميع الإرهابيين فى العالم، وليس فقط لموسى أبو مرزوق، وجاءوا من أقصى بقاع الأرض، حتى من خرجوا من السجون، لأنها الأداة التى كان متأكدين من استخدامها بعد ذلك ضد الشعب المصرى، لأنهم كانوا يدركون أنهم سيمسكون بالسلطة فى أيديهم، وسيسعون بخلاف ما سعت إليه الدولة الوطنية المصرية منذ 1952"، موضحًا أن الصراع بين الدولة الوطنية المصرية والمشروع التابع للمخابرات الغربية.
عبد الرحيم على يكشف لـ"خالد صلاح" خطة الإخوان وحماس لتشكيل جيش مقاتل بمصر
كما عرض نص الاجتماع الذى عقد يوم 7 يونيو 2013 للتخطيط لصناعة جيش حمساوى إخوانى داخل مص، واستيطان الساحة المصرية بشكل كامل، مثلما حدث فى الساحتين السورية واليمنية - على حد قولهم، موضحًا أن هذا هو المخطط الذى وقفت أمامه ثورة 30 يونيو.
وأشار الدكتور عبد الرحيم على، إلى أن الاجتماع عقد بمنزل موسى أبو مرزوق فى التجمع الخامس، وبعنوان اجتماع مجلس الشورى "ساحة مصر"، ولولا قيام ثورة 30 يونيو لكانت هذه الساحة مفتوحة لحماس، موضحًا أنهم كانوا مخططين لجلب السوريين واليمنيين وبعض أعضاء الساحة السودانية لمصر، ولهذا حضر المسئول الأول عن الساحة السورية، والمسئول الأول عن الساحة السودانية، وكان التنافس بينهما على من يقود الساحة المصرية.
وتابع، "فى هذا اليوم انتهت الانتخابات على اختيار مسئول حماس فى السودان لقيادة الساحة المصرية تحت قيادة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق".
وطالبه الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، بكتابة سيناريو درامى لتبسيط هذه المادة، فأجاب عبد الرحيم على بأنه يقوم بكتابة سيناريو بعنوان "الطريق إلى الاتحادية"، وكيف صعد الإخوان إلى الحكم وكيف سقطوا منه، بداية من يناير 2010 فى كنسية القديسين، وحتى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السلطة والانتخابات البرلمانية على جزئين، موضحًا أنه انتهى من كتابة الجزء الأول ويأمل أن ينتهى من كتابة الجزء الثانى، ليعيد كتابة التاريخ المصرى من جديد.
وأشار عبد الرحيم على، إلى أن حسن ترشحانى، مسئول حركة حماس فى سوريا، هو من رأس الاجتماع المصرى، باعتباره أكبر الحاضرين سنًا، وكان كل هذا فى خطة لتحويل مصر لساحة حرب وعين فى هذا اليوم 7-6-2013 مسئول لساحة مصر، وكان منوطًا به جلب الكوادر من سوريا واليمن والسودان لصناعة الجيش المقاتل، وكان قد حضر قبلهم مسئول الحرس الثورى الإيرانى وذهب لمكتب الإرشاد، وبدأ إنشاء مخابرات عسكرية من جماعة الإخوان، وفى ظل 6 أو 7 شهور كنا بصدد صناعة دولة داخل الدولة، ولم يكن ليستطيع أحد مواجهتها.
وأوضح، أن من يدعى أبو صهيب سمير، أحد قيادات حماس فى سوريا، انتقل إلى مصر بعد الثورة السورية، وانتخبته حماس أمين سر لما أسمته الساحة الفلسطينية فى مصر، والتى كان هدفها صناعة جيش إخوانى حمساوى فى مصر، موضحًا أن كل هذا كان يعرفه البرادعى، وكان أمامه، لكنه فى النهاية أصر أن يأخذ وقتًا ويمنح هؤلاء الإرهابيين وقتًا حتى يقطعوا أوصال هذا البلد.