قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال القوى الذى ضرب شمال طوكيو قبالة ساحل مقاطعة فوكوشيما صباح اليوم الثلاثاء، هو هزة ارتدادية لزلزال بقوة ٩ درجات على مقياس ريخترضرب نفس المنطقة فى عام ٢٠١١، حسبما نقلت وكالة أنباء "أسوشتيد برس" الأمريكية.
وقد تولد عن الزلزال الذى وقع بالمدينة منذ خمس سنوات موجة تسونامى قاتلة، بحسب الوكالة الأمريكية.
وحذرت هيئة الأرصاد من أن زلزالا كبيرا آخر قد يضرب المدينة، خلال الأيام القليلة المقبلة، وحثت المواطنين على توخى الحذر لمدة أسبوع تقريبًا.
آثار الزلزال الذى بلغت قوته ٧,٤ درجات على مقياس ريختر موجات تسونامى متوسطة، ليست مرتفعة بدرجة إحداث دمار كبير، ولكنه يعتبر أكبر زلزال وقع فى شمال شرق اليابان منذ ٢٠١١ وبعد التوابع الكبيرة التى لحقته فى نفس اليوم.
وأشارت الوكالة الأمريكية أنه بعد سبع ساعات من الزلزال، ألغت السلطات اليابانية التحذيرات التى أعلنتها عن موجات تسونامى وأهمية سرعة إجلاء المواطنين للمنطقة.
وقالت الهيئة، إن مركز الزلزال الذى شعر به السكان فى طوكيو يقع قبالة ساحل مقاطعة فوكوشيما، على عمق نحو عشرة كيلومترات.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، أن موجات مد بارتفاع 60 سنتيمترا وصلت إلى ميناء أوناهاما فى فوكوشيما، وهى أول موجات مد تضرب الساحل عقب زلزال قوى هز شمال اليابان فجر اليوم الثلاثاء، وصدر تحذير من موجات مد عاتية (تسونامى) بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار، موضحة أنه تم رصد موجات مد بارتفاع 1.4 متر فى سينداى بشمال اليابان، وذلك عقب زلزال قوى فجر الثلاثاء.
فيما أعلن التليفزيون اليابانى، وقف المفاعل النووى بفوكوشيما اليابانية، وذلك عقب الزلزال الذى ضرب السواحل الشمالية لليابان، ومن جانبها نفت هيئة الطاقة النووية اليابانية، حدوث أى تسريب داخل منشأتها النووية، وصدر تحذير من موجات مد عاتية (تسونامى) بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار.