قال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى والتدريب المهنى، إن الوزارة القطاع أرسل أسماء المرشحين لرئاسة كنترولات الدبلومات الفنية ورؤساء اللجان خلال الفترة الماضية للتحرى عنهم، مشيرا إلى أن ما يقرب من 600 ألف طالب وطالبة فى جميع التخصصات يؤدون امتحانات الشهادة والتى تنطلق 21 من مايو المقبل.
وأضاف نائب وزير التعليم، فى تصريحات خاصة لـ" انفراد"، أنه جار الاستعداد والتجهيز للامتحانات سواء ما يتعلق باختيار واضعى الأسئلة وباقى الاستعدادات التى تسبق انطلاق مارثون الامتحانات.
وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور أحمد الجيوشى، أن سيتم إعادة هيكلة التعليم المزدوج، مشيرا إلى أن عدد الطلاب فى هذا النوع من التعليم وصل إلى ما يقرب من 30 ألف طالب، موضحا، هناك سعى لوصل الأعداد إلى الضعف العام الدراسى المقبل.
وأوضح نائب وزير التعليم فى تصريحاته لـ" انفراد" أن إعادة هيكل التعليم المزدوج، يتمثل فى النظر فى المشكلات التى يعانى منها، سواء ما يتعلق بضعف الإشراف والمتابعة على المدارس وأيضا العقود المبرمة بين المؤسسة التعليمية وجهات التدريب، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة المنظومة إلى سابق عهدها بتحديد المسئوليات والاختصاصات بين مؤسسات التدريب والمدارس للتأكد من أن البرنامج يمر فى طريقة الصحيح.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشى، أن المؤسسات المختصة بالتدريب لا بد أن تعمل على إكساب الطالب المهارات اللازمة وأيضا النص على ذلك فى التعاقد المبرم الجانبين، موضحا أنه ضمن حوكمة التعليم المزدوج تغيير شروط وشكل العقد الذى يوقع بين الطرفين، موضحا أنه منذ تولية منصبه الشهر الماضى ووضع 20 محورا لتطوير منظومة التعليم الفنى وجارى العمل فيها جميعها على رأسها مناقشة تأسيس مجلس أعلى يضم كل الجهات القائم عليها منظومة التعليم الفنى وأيضا النظر فى الشراكات الموجودة بين بين مؤسسات الانتاج ومدارس القطاع، وأيضا وضع منهجية لتطوير المناهج الدراسية وذلك فى غضون شهر وذلك للوصول إلى منهج يربط المدارس مع مؤسسات الانتاج ويلبى متطلبات سوق العمل.
وأشار الدكتور أحمد الجيوشى، إلى أنه سيتم وضع خريطة تنسيقية ومصفوفة توضح مشروعات الدعم الفنى الممولة محليا ودوليا والتى وصلت إلى ما يقرب من 20 مشروعا، وذلك لتسهيل اتخاذ قرار بشأنها وزيادتها فى بعض المناطق حسب الدراسات، إضافة إلى العمل بشكل منتظم على تدريب المعلمين والإدارة المدرسية.
وكشف الدكتور أحمد الجيوشى، أن ميزاينة مدارس التعليم الفنى، والتى وصلت إلى ما يقرب من مليار جنيه مخصصة من ميزاينة الدولة للمشروعات الاستثمارية وأيضا من 2 إلى 3 مليارات أخرى مشروعات استثمارية دولية ومحلية كافية لتطوير المدارس لو أُحسن استغلالها.