يصطدم المنتخب الوطنى الأول بقيادة هيكتور كوبر، بعدة أزمات فى معسكر أسوان الذى ينطلق الاثنين المقبل ويتخلله مباراتين وديتين أمام الأردن وليبيا بأسوان، فى إطار الاستعداد لمباراتى نيجيريا فى تصفيات أمم أفريقيا 2017.
أولا: سياسة التقشف
اشتكى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى، سياسة التقشف التى ينتهجها اتحاد الكرة مع الفراعنة قبل انطلاق معسكر أسوان.. حيث تمسك مسئولو الجبلاية بأن يقيم المنتخب ليلتين بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر قبل السفر إلى أسوان ظهر الاثنين المقبل ووضعوا سقفا ماليا لتكلفة الفندق، كما تم اختيار أرخص الفنادق فى أسوان لإقامة المنتخب هناك وكذلك منتخبى الأردن وليبيا بداعى ترشيد النفقات.
ثانيا: غموض موقف الجماهير
كشف إيهاب لهيطة عضو اتحاد الكرة ومنسق المنتخب، أن الجبلاية خاطبت الأمن لحضور 5 آلاف مشجع فى وديتى الفراعنة أمام الأردن وليبيا يومى 27 و29 يناير الجارى فى أسوان. تابع لهيطة، لـ"انفراد"، أن الأمن لم يرسل موافقة رسمية حتى الآن وكل ما يتردد مجرد وعود فقط.
أوضح أن الأمن سيحسم موقفه من الجماهير عقب مرور ذكرى ثورة 25 يناير، وفى حالة تخطيها دون مشاكل ستحضر الجماهير.
ثالثا: الدعاية الانتخابية
قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة بالكامل السفر إلى أسوان بداعى مؤازرة الفراعنة فى الرحلة، وهو سبب ظاهرى، أما السبب الحقيقى فهو استغلال الأمر والاجتماع بأندية الصعيد على هامش المعسكر استعدادا للانتخابات المقبلة والتى ستقام فى أكتوبر المقبل.
رابعا: ضعف المنافسين
كما أن مستوى منتخبى الأردن وليبيا ضعيف فنيا وهو ما لا يعود بالفائدة الفنية على الفراعنة الذين يستعدون لمواجهتىّ نيجيريا فى الفترة من 22 حتى 29 مارس المقبل، فى تصفيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون.