حاكم آلاسكا يقترح فرض ضريبة على الدخل لتراجع أسعار النفط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تراجع أسعار النفط عالميا تسبب فى أزمة مالية داخل بعض الولايات الأمريكية حيث إضطر حاكم ولاية ألاسكا، بيل والكر، لإقتراح فرض ضريبة على دخل الأفراد لأول مرة منذ 35 عاما.
وتوضح الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، السبت، أن ميزانية ألاسكا التى كانت نقطة فخر للولاية، وربما موضع حسد من قبل غيرها من الولايات الأمريكية، باتت فى حالة يرثى لها مع تراجع تدفق إيرادات النفط الخام المستخرج من حقل "برودو باى" الذى كان مصدرا ضخما للدخل على مدى العقود الأربعة الماضية.
وأشارت إلى أنه مع استمرار إنخفاض أسعار النفط جنبا إلى جنب مع تراجع الإنتاج فإن ولاية ألاسكا تواجه عجز كبير، مضيفة أن ثلثى الإيرادات اللآزمة لتغطية ميزانية الولاية البالغة 5.2 مليار دولار هذا العام، لم يعد من الممكن جمعها.
الولايات المتحدة وجهت اتهامات تتعلق بالإرهاب لأكثر من 60 شخص فى 2015
قالت الصحيفة أن وزارة العدل الأمريكية وجهت اتهامات تتعلق بالجرائم الإرهابية، لما لا يقل عن 60 شخص، هذا العام، وهو عدد غير مسبوق داخل الولايات المتحدة يسلط الضوء على الخطر الذى يمثله تنظيم داعش وتأثير وسائل التواصل الإجتماعى على المجندين المحتملين لصالح التنظيم الإرهابى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، السبت، إلى أن المحققين الأمريكيين وجهوا اتهامات، الأسبوع الماضى، لنحو ثلاث أشخاص وأدانت أثنين آخرين بتهم تتعلق بالإرهاب.
وأضافت أن واحدة من هذه الاتهامات تتعلق بـ"إنريك ماركيز"، صديق وجار مرتكب هجوم سان برناردينو فى كاليفورنيا، سيد فاروق. ويتعلق الاتهام الثانى بمحمد الشناوى، الشاب المصرى الذى يقيم فى ولاية ميريلاند، المتهم بتلقى ما لا يقل عن 8700 دولار أمريكى من تنظيم داعش والتخطيط لشن هجمات داخل الولايات المتحدة.
وقد أقر الشناوى فى التحقيقات أن صديق له منذ الطفولة عرفه عبر وسائل التواصل الإجتماعى بعناصر من داعش. وتضيف الصحيفة أن الشخص الثالث هو جلال عزيز، من بنسلفانيا، والذى تم إعتقاله بسبب شبهات تتعلق بتقديمه مواد داعمه لداعش، عن طريق نشر الدعايا الخاصة بالتنظيم على مواقع وسائل الإعلام الإجتماعية ومساعدة أنصار التنظيم على السفر إلى سوريا.
وقال مساعد النائب العام الأمريكى لشئون الأمن القومى، جون كارلين، فى لقاء صحفى الشهر الماضى: "الرابط المشترك فى جميع اتهامات الإرهاب، تقريبا، هو استخدام وسائل التواصل الإجتماعى". مشيرا إلى أن العديد من الحالات تنطوى على شباب بنوا علاقات مع المتطرفين عبر الإنترنت.
وأضاف كارلين أن ما هو أكثر إثارة للقلق أن ما يزيد عن 55% من أولئك المتهمين بقضايا تتعلق بالإرهاب، يقعون تحت سن الـ25 عاما، لاسيما أن ثلثهم تقل أعمارهم عن 21 عاما. وخلال عام 2015 وجهت السلطات الأمريكية لنحو 15 شخص يقيمون داخل الولايات المتحدة، خططوا لشن هجمات أو حاولوا بالفعل تنفيذ هجمات بالداخل.
الأطفال الفرنسيون يعززون صفوف داعش
قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن بحسب بعض الخبراء الذين يجرون دراسات على تحول مواطنون فرنسيون للتطرف، فإن فتيات وشباب فرنسيين صغار إنضموا لتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، مؤخرا، ليتزوجوا ويكونوا أسر.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى تقريرها السبت، قصة "كليه" الفتاة ذات الـ16 عاما التى بعثت رسالة لأمها على الواتساب قائلة "أمى ستصبحين جدة"، وبعد ذلك بأشهر قليلة تحدثت الأبنه لأمها عن رغبتها فى العودة إلى فرنسا لكنها تخشى أن تفقد رضيعتها إذا حاولت الفرار. وتصف الصحيفة فرنسا بإعتبارها أكبر مصدر غربى للمقاتلين الأجانب فى سوريا، حيث بات فقدان الأبناء والأحفاد لصالح تنظيم داعش مأساة تعانى منها الكثير من العائلات.
وتضيف أن بالنسبة لبعض العائلات الفرنسية فإن هجمات باريس تذكير مؤلم على صلتهم بالعدو. وقال آلان روفيون، مدير مؤسسة "يونيميد"، وهى مجموعة تعمل على مكافحة التطرف فى مدينة "نيس" جنوب فرنسا: "عدد متزايد مقلق من الشباب والشابات يغادر فرنسا لتكوين أسر جديدة فى سوريا بين أحضان التنظيم الإرهابى". ويضيف أن تربية الأطفال فى الأراضى التى يسيطر عليها داعش تهدف إلى تعزيز صفوفه مع مرور الوقت.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن أكثر من 1100 طفل تحت سن الـ16 عاما أنضموا لمعسكرات التدريب التابعة للتنظيم الإرهابى، هذا العام، ذلك بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، الجماعة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد التى يقع مقرها فى لندن.