يرصد "انفراد"، أهم 3 أسباب وراء استمرار فشل وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة المصرية، فى توزيع لمبات الليد، وذلك فى إطار حملة الـ13 مليون لمبة على مدار عام كامل.
فقدان الثقة بين المواطن و الوزارة
من أهم أسباب فشل الوزارة فى هذه الحملة التى تبلغ تكلفتها 250 مليون جنيه، توفيرها للمواطن بمبلغ 25 جنيه للمبة الـ9 وات وبالتقسيط بدون فوائد معلنة أن هذا المبلغ هو سعر التكلفة و غير هادف للربح، فى حين أن نفس الشركات الموردة للوزارة تبيع هذه اللمبات بالأسواق بـ20 جنيه فقط و هو ما تسبب في فقدان الثقة بين المواطن و الوزارة.
والسبب الثانى هو فشل شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية فى الترويج لهذه الحملة من خلال الذهاب للمستهلك وفقاً للخطة التى أعدتها الوزارة لتنفيذ الحملة و أكتفوا بانتظار المواطن الذى يأتى لمقر الشركة.
التقسيط بدون فوائد
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، عن أن حملة الـ13 مليون لمبة ليد كان مخطط أن يتم توزيعها مجاناً على المواطنين لتشجيعهم على استخدام هذه النوعية من اللمبات التى توفر مليارات الجنيهات للدولة،إلا أن الوزارة أصرت على بيعها بمقابل مادى لكن بميزة التقسيط بدون فوائد وهو ما لم يلقى ترحيبا من المواطنين، ويعد السبب الثالث فى فشل هذه الحملة.
وأضاف المصدر لـ"انفراد"، أن وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر ، منح رؤساء الشركات مهلة حتى 31 ديسمبر الماضى للانتهاء من توزيع اللمبات خلال اجتماعه بهم فى 19 نوفمبر الماضى.
محاسبة رؤساء الشركات المقصرين
وأشار المصدر إلى أن الوزير سيحاسب رؤساء الشركات المقصرين فى تنفيذ خطة الوزارة لترشيد الاستهلاك، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يتم التحقيق معهم.
وأضاف المصدر، أنه تم توريد 12 مليون لمبة ليد حتى الآن إلى شركات التوزيع، كاشفًا عن أنه تم توزيع 6 مليون لمبة حتى الآن منذ إطلاق الحملة فى فبراير الماضى على المواطنين بمختلف أنحاء الجمهورية من خلال شركات توزيع الكهرباء الـ9.