مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، والتى تحل غدا الاثنين، حذرت الأجهزة الأمنية المواطنين من حمل أدوات قد تؤدى إلى التحريض ضد مؤسسات الدولة وحمل السلاح، وكذلك رفع شارة رابعة الخاصة بجماعة الإخوان، ووضعت بعض الأدوات التى من شأنها أن تشكل تهديدا للدولة أو تجعل محرزى تلك الأدوات من الخارجين على القانون.
شارة رابعة
من بين تلك الأدوات التى تستخدم ضد الدولة هى رفع شارة رابعة العدوية الخاصة بجماعة الإخوان، وسيتم تطبيق المادة "86" من قانون العقوبات، على جماعة الإخوان باعتبارها "تنظيما إرهابيا"، وأن تلك المادة استندت إليها الحكومة لإعلان الإخوان جماعة "إرهابية"، هى المادة المعنية بـ"مكافحة الإرهاب"، ومن يتم القبض عليه شخص يقوم برفع إشارة رابعة توجه إليه تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وقفا للقانون.
صور الهاتف المحمول
يقتنى العديد من المواطنين الكثير من الصور داخل هواتفهم المحمولة، فتكون تلك الصور شخصية وخاصة بصاحب الهاتف، ولكن فى حالة وجود صور مختلفة مثل صور لضباط بالأجهزة الأمنية المختلفة، أو صور لمنشآت عسكرية محظور تداول تلك الصور على لهواتف المحمولة وبين الأشخاص، ستكون سببا فى معاقبة صاحب لهاتف وتوجيه اتهامات له قد تزج به داخل السجن.
حمل السلاح دون ترخيص
لا يجوز ترخيص السلاح الآلى أو أى سلاح يعمل بالطريقة الآلية تحت أى ظرف، بالإضافة لمسدسات البلى تركية الصنع، والتى انتشرت فى ظل الانفلات الأمنى عقب أحداث 25 يناير، كذلك "الاليكتريك شوك" أو الأسلحة البيضاء وحيازتها ممنوعة بقوة القانون، وللعلم اذا استخدمت طبنجة حتى ولو لعبة فى إرهاب شخص ما، وترتب على هذا الأمر استجابة الشخص للتهديد، وتحاكم ويحصل على عقوبة من يحوز السلاح النارى دون ترخيص.