حددت محكمة الإستئناف، يوم الأحد المقبل الموافق 4 ديسمبر كأولى جلسات محاكمة المستشار طارق محمد زكى مصطفى، وسائقه والفتاة التى كانت بصحبتهم، فى القضية المعروفة اعلاميا بـ"قاضى الحشيش"، أمام الدائرة الأولى بمحكمة جنايات السويس، عقب مرور 3 أسابيع على القاء القبض عليه بنفق الشهيد أحمد حمدي وبحوزته 68 كيلو حشيش كانت مخبأة داخل سيارته قادما من شبه جزيرة سيناء.
من جانبه، قال مصدر قضائى، فى تصريح لـ"انفراد" أن جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل، قرر تشكيل لجنة فنية من خبراء الجهاز للانتقال إلى الممتلكات العقارية والسائلة الخاصة بالمستشار طارق محمد زكى مصطفى وأسرته، لبيان عناصر ثروته وحصر حجمها، وبيان ما حصل عليه من أموال نتيجة تحقيقه كسبا غير مشروع.
وأكدت المصدر، أن التقارير الأولية من عملية حصر الأموال والأصول الخاصة بـ"القاضى" كشفت تحقيقه لثروة ضخمة نتيجة استغلال نفوذه والحصول على كسب غير مشروع زيادة عن ثروته بما يتجاوز ربع مليار جنيه من أراضى وفيلات ، مشيراَ إلى أنه جار فحص باقى عناصر الثروة، وفى حال الانتهاء من تقدير الثروة سيتم طلب رد هذة الأموال والتنازل عن بعض الممتلكات لصالح الدولة.
وأوضح "المصدر" أن القرار جاء بناءاَ على الإعترافات التفصيلية التى ادلى بها القاضى بتهريبه للمخدرات مقابل 20 ألف جنيه "فى النقله الواحدة" وأن تلك المرة لم تكن المرة الأولى لتنفيذ عملية التهريب .
من ناحية أخرى، أكد محمد على، محامى القاضى، أنه يشكك فى تعرف الكلب البوليسى بأن القاضى كان معه مخدرات، موضحاَ أن الوضع ليس كما قالت الجهات الأمنية.
وأشار محمد على، فى تصريحات صحفيه، سيؤكد خلال أول جلسة بطلان "تعرف" الكلب البوليسى على المتهم، خاصة أن محضر الضبط أكد أن الكلب تعرف على المخدرات، موضحاَ أنه سيكشف خلال جلسة المحاكمة من المتهم الحقيقى ومن المستفيد من دخول القاضى للسجن ومن له مصلحة فيما يحدث.
بينما، علق مصدر أمنى، فى تصريح لـ"انفراد" على تشكيك محامى قاضى الحشيش ببطلان بطلان "تعرف" الكلب البوليسى على المتهم، بقوله أن الكلب "جاك" هو صاحب الفضل الأول والأخير فى القبض على موكله .