الصحف الإيرانية: إيران تحذر من دخول "الأموال القذرة" فى الانتخابات البرلمانية المقبلة طهران وبكين قررتا إقامة "شراكة استراتيجية" تمتد لـ 25 عاما

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد تقارير حول زيارة الرئيس الصينى إلى طهران وتوقيع اتفاقيات تعاون، كما لاتزال الصحف تلقى الضوء على الاستبعاد الكبير للإصلاحيين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة واحتجاج روحانى على اقصاء المعتدلين.

شرق: إيران تحذر من رصد "أموال قذرة" فى الانتخابات المقبلة حذر رئيس البنك المركزى الإيرانى ولى الله سيف من دخول "الأموال القذرة" فى الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع عقدها فبراير المقبل.

والأموال القذرة التى حذر منها العديد من المسئولين فى إيران من دخولها الحياة السياسية هى أموال التهريب والأموال الناتجة عن غسيل أموال تهريب البضائع وأموال المخدرات.

وأعلن رئيس البنك المركزى الإيرانى عن بدء رصد دخول هذه الأموال، مضيفا أن البنك يمتلك أنظمة متقدمة لمكافحة غسيل الأموال، وفى حال شاهدنا هذه الأموال سنتصدى لمنع دخولها الانتخابات.

وقالت الصحيفة الإيرانية أنه قبل عام حذر وزير الداخلية الإيرانى عبد الرضا رحمانى فضلى، قائلا أن الأوساط السياسية فى بلاده تهددها "الأموال القذرة" وخصوصا أموال المخدرات... وقال أن قسما من هذه الأموال يستخدم فى السياسة. . مثلا مرشح فى الانتخابات البلدية ينفق 20 مليار ريال (600 ألف دولار) وعندما يسأل عن مصدرها يقول أن اصدقاءه ساعدوه. . المال القذر يستخدم فى كل مكان".

ابتكار: طهران وبكين قررتا إقامة "شراكة استراتيجية" تمتد لـ25 عاما ذكرت الصحف الإيرانية فى تقريرها حول زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج أنه تم خلال زيارته إلى طهران التأكيد على إقامة علاقة استراتيجية لـ25 عاما.

كما ألقت الصحف الضوء على تعزيز علاقاتهما الاقتصادية برفع التبادل التجارى بينهما إلى 600 مليار دولار، حسب ما قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى.

والتقى شى جين بينج المرشد الأعلى على خامنئى بأول زيارة لرئيس صينى إلى إيران منذ 14 عاماً، بعد اسبوع على بدء تطبيق الاتفاق النووى بين إيران والقوى العظمى، ومنها الصين، والذى ينص على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران. وقال خامنئى لن ننسا رفقاء مرحلة العقوبات، وقد حافظت الصين، الشريك الكبير لإيران، على علاقات اقتصادية وثيقة مع طهران فى السنوات الأخيرة. لكن رفع العقوبات سيتيح تنشيط هذه العلاقات.

وجاء فى بيان مشترك أن البلدين تعهدا بإجراء مفاوضات لتوقيع اتفاق تعاون يمتد 25 عاماً" و"القيام باستثمارات متبادلة فى مختلف المجالات، ولاسيما النقل والمرافئ والطاقة والصناعة والخدمات"، وأضاف البيان أن الصين تنوى أيضاً "القيام باستثمارات وتقديم تمويل فى مجال صناعات الطاقة فى إيران".